[ Time skip after 1 year ago
' أنا سعيدة حقا !' ' لا اصدق ، ما انظر اليه ، الامير و هيناتا يتحدثان بشكل عادي جدا ! انا و ساسكي قد عادت علاقتنا لشكلها الطبيعي ! لقد مرت سنة على زواجي من الامير ، ... علاقتنا جيدة جدا ، و فوق هذا ، أصبحت الإمبراطورية صديقة للممكلة ، ساسكي و ناروتو حسنا ، بالرغم من اني يمكنني القول انهما بعيدان نوعا ما ، الا أن ناروتو يقول انه لا يحمل اي ضغينة عليه ، أبدا .... بينما هو هيناتا ، قد تخطيا ماضيهما ... هذا الذي يظهر لي ، لم ارغب بان اسأل ناروتو عن ذلك ابدا ، لقد بدت حالته جيدة ، انه لا ينزعج حين ينظر اليها في الحفلات الرسمية ، و لا يلحق بها بعينيه ابدا ، لقد جعلني هذا سعيدة لاقصى الحدود.... لقد مررنا بالكثير .... و اليوم هو الذكرى السنوية ، لتشيد مملكة ناميكازي... العديد من الاشخاص حولنا ، ... العديد من الاشخاص يقدمون لنا الحب اللامشروط ، هذا مطمئن و يبعث عن السرور .. و البهجة ، ان جذور هذه المنلكة عميقة جدا ... و انا كوني الاميرة ، سأقدم افضل ما لدي كي أحميها ... فقد قدمت لي الكثير .. الكثير بالفعل !'
نظرت ساكرا حوليها كي ترى اشخاص كثر ، يضحكون و يستمتعون في الذكرى السنوية للمملكة ، كانت الحفلة تقام داخل حديقة القصر الواسعة و الشاسعة ، الجميع كان سعيدا ، و يأمل في ان تبقى هذه المنلكة رمزا للحب و التضحية و القوة المثلى !
" اكان عليك ، ارتداء هذا الثوب !" قال ساسكي بينما يحيط بذراعه حول هيناتا ، كان يتعمد ذلك ، كي يعلن للجميع ان زوجته ليست شيئا يمكن ان تتأمله .
" انت من أهداني هذا الثوب انسيت !" قالت و هي تضع رأسها على صدره ، " الا يعجبك !"
" انت تبدين فاتنة به ، لكني لا اسمح لاي شخص ان يراك به غيري !"
" اغيره !" ضحكت بخفة " هل تريدني ان ارتدي ثوب قبيحا ، كي لا يلتفت الي احد ، و بهذا ... ربما انت ايضا لن تنظر الي فسأصبح زوجة بشعة !"
" شش !!" وضع اصبعه فوق شفتيها " مهما كان ما ارتدته زوجتي الجميلة فسيليق بها ، انت من يجعل الاشياء جميلة و ليس العكس !"
" بل انت من غيرني ، و جعلني ما انا عليه ، شكرا لك ساسكي ، انا احبك ... احبك كثيرا !" عانقته هيناتا بدفء
رد عليها بعناق اخر " أنا اموت فيك ، انت من جعل حياتي تصبح جميلة هكذا ، سعيد لاني تزوجتك ، و عشنا سويا ، بالمناسبة متى عيد زواجنا !"
" انها السنة الثانية من زواجنا ، الا تتذكر !"
" لا أهتم بعدد السنوات التي اعيشها ملك ، حين تحين نهايتي ، سيكون الامر اشبه بكوني عشت معك دقيقة واحدة فقط !"
" لا تتحدث عن النهايات هكذا !" ابتسمت له " علينا ان نعيش الحاضر بالشكل الذي اردناه ، دون ان نندم على اي شيء ! " صمتت " بالنسبة لي ... أنت الشخص الذي اختاره قلبي ، لقد عشت معك أجمل سنة على الاطلاق ! ... أحبك كثيرا !"
أنت تقرأ
-أنت لي -
Fantasyلا أحب حرق الأحداث 🫣 إمضى و استمتع بالقراءة . هذه قصة تحت طلب الآنسة المعجبة " فاطمة "