" أنا و هيناتا ، .... سوف نغادر العاصمة " زفت هنامي بالخبر من بداية اليوم ، كان الثلاثة قد بدأو للتو بأخذ وجبة افطارهم .
لم تكن تبدوا أي ملامح على وجه هياشي ، لقد أكمل افطاره و لم يقل أي شيء ، كانت ابنته تنظر اليه لعله يجيب ، " الى اين ستذهبون ؟" سأل بعد ان مرت مدة على كلام زوجته.
أخذت هيناتا تأكل بصمت و لم تحاول ان تتدخل في المحادثة " سنعود الى .... مسقط رأسي! "
ضحك هياشي بسخرية " ستعودين للأرياف ؟!" و ضع شوكته جانبا " يا لك من امرأة حمقاء يا هنامي بعد ان أنقذتك من عذاب ذاك المكان ستعودين اليه "
" هذا لا يخصك يا هياشي ؟" اجابت
" لماذا تخبريني اذا " سأل بانزعاج " ماذا ستفعلين بها " نظر الي هيناتا " هل اخذت رأيها حتى ، انها تحب الامير !"
" هيناتا ستذهب أيضا ! " توقفت هيناتا عن الاكل " لاني سأفسخ خطوبتها عن الامير ، اليوم !"
بصراحة قد صدم هياشي ، لم يتوقع ان تكون هنامي قد فكرت في شيء كهذا " انت لا يعقل ان تكوني جادة !"
" انني كذلك !" نظرت لهيناتا التي لم تستطع ان تقول شيئا " هيناتا ... انا افعل هذا لاجلك " أومأت برأسها بعد مدة باحباط.
ثم اطلق هياشي ضحكته المعتادة " تدعين انك تفعلين ذلك لاجلها ؟" " انت ستجعلين ابنتك حزينة ليس إلا ، اجيبيني يا هنامي، مالذي يجعلك مختلفة عني ؟"
سكتت و لم تجبه " .... أنا ... أستأذن منكم !" خرجت هيناتا من غرفة الطعام ، و كان باديا عليها انها تبكي مجددا.
" مهما كان الجرح الذي سأسببه بفسخ هذه الخطوبة ! ، لن يكون بقدر ما قمت به ! هيناتا ستنسى الامير يوما ما ، البيئة التي سترحل اليها ستكون مختلفة ... و الزمان سيتكلف بان يشفي قلبها !"
" هنامي ، ان ما تقومين به ! ليس صحيحا ، انت ترتكبين خطأ !" دحرجت هنامي عينيها باسف و عدم مبالاة " لا احد يكره ان يكون غنيا و صاحب منصب ، كوني منطقية و لو قليلا !" رفعت نظرها لتقابل خاصته " اليس من الافضل تاجيل الزواج دوما ، و الحصول على المال مقابل ذلك ؟ ، لنكون واقعين ، الامير لن يسمح له بالزواج من ابنتك ، ألا ترين انه لا زال مراهقا ، ان والديه يعطيانه الاولوية في كل شيء حاليا ، لانه الابن الوحيد ! و ايضا لان وقت الجد في حياته لم يبدأ بعد ! ما ان يبدا حتى يرمون بابنتك في الخارج كعاهرة !"
" لقد بدأ هوسك بالمال من جديد " صمت الاثنان ، و بعدها اكملت هنامي قائلة " أنا أعلم جيدا ان هذا سيحصل ، لذا اريد ان انهي المسألة اليوم ! لن اسمح لك باستغلال ابنتي و برائتها مجددا ، لن اسمح لاي احد بذلك حتى لو كان الامير بنفسه !"
أنت تقرأ
-أنت لي -
Fantasyلا أحب حرق الأحداث 🫣 إمضى و استمتع بالقراءة . هذه قصة تحت طلب الآنسة المعجبة " فاطمة "