[Time skip, after 3 years ago]
ان ولدت فقيرا فهذا لا يعني أنك ستبقى فقيرا ، و ستموت فقيرا ، انت لن تحظى بالمجد أبدا ... لكن لو أوقفت حياتك لبضع ثواني ، و فكرت في تلك الثواني قليلا ، فستدرك انك لا تريد ان تبقى فقيرا للأبد ، اجل حينها سيولد لديك شغف كبير بالحياة ، ستصبح شخصا متملكا و تحب الحياة و سترغب ان تبدل جهدك ... كي تحقق النسخة الأفضل من نفسك .... من يصنع من الانسان فقيرا او غنيا ، هو نفسه ..... و ليس الحياة ! .
' نحن لا نقارن بالملوك ، و لا نقارن بالأباطرة ، و لا السياسين ، نحن لم نولد كأمراء ، لكننا نستطيع ان نعيش مثلهم حتى لو نلقب مثلهم بفلان الملك او فلان الحاكم !'
داخل أكبر جامعة في عاصمة مملكة ناميكازي ، تخطو الفتاة ذات الشعر الازرق الداكن خطوتها نحو مستقبل مشرق ، تمسكت بحقيبتها جيدها و فتحت عيناها كي تستقبل اشعة شمس مشرقة تسلط الضوء على شعار الجامعة .' ... لم افهم حينها جيدا ، كالذي يمكنني القيام به .... كيف سأستمر ... كيف سأعيش حياتي ؟ ..... لقد كادت حياتي تضيع من الانتظار لمدة طويلة ! .... ' دخلت الى جناح الادارة ، و توقفت عند باب المكتب ، رفعت رأسها عاليا ' لقد مررت بالكثير .... ' طرقت الباب 'لكن ليس بعد الآن!'
" تفضل !" فتحت هيناتا الباب ، اغلق المدير صاحب الشعر الفضي كتابه احتراما للآنسة " تفضلي !"
اومأت بنفسها " صباح الخير ايها المدير !" حيته بابتسامة .
" كيف حالك !" رتبت هيناتا شعرها و هي تجلس
" إنني بخير " كانت الابتسامة لا تفارقها
" ... هل انت مستعدة ، للبدأ !"
قالت بجدية " سأبذل جهدي !" قالت
" لقد قبلت ، تهانينا يا هيوغا هيناتا !"
اومأت برأسها ، و قامت من مكانها تصافحه " يسعدني ان يتن قبولي من طرف جامعة مرموقة كهذه ... شكرا لك أيها المدير كاكاشي !"
بادلها المصافحة باليد ثم اومأ لها كي تغادر .
*****
فتحت هيناتا الباب ، لتجد الطلاب في حالة فوضى و صخب كعادتهم ، نظرت لكل منهم ، و توجهت مباشرة نحو المكتب ، وضعت اغراضها فوقه ، انتبه الطلاب لتصرفها فسأل واحد بينهم " أ أنت مساعدة البروفيسور!؟"
استدارت هيناتا كي تكتب اسمها على السبورة و العجيب انه كان يبدأ ب " البروفيسور هيوغا هيناتا!" قرأ الطالب في تفاجأ
" اتمنى ان يكون بيننا عام دراسي جيد للجميع ، خذو اماكنكم يا سادة !" قالت. لم يسع الطلاب سوى ان ينصاعوا لامرها ، و يأخد كلا منهم مكانه في صمت " اذا كان الجميع في استعداد ، دعونا نبدأ الدرس !" قالت بكل ثقة و هي تبتسم .
أنت تقرأ
-أنت لي -
Fantasyلا أحب حرق الأحداث 🫣 إمضى و استمتع بالقراءة . هذه قصة تحت طلب الآنسة المعجبة " فاطمة "