﴿ النسور لا تحلق فوق الذباب ﴾
في منزل وليام حيثُ الحزن يغطي قلب وليام مقفلاً عليه بقيودٍ لا يمكنُ كسرها بسهولة، كان وليام جالساً على الأرضية الخشبية يفكر بطريقةٍ لإعادة فيكتوريا المأسورة داخل الكرستالة إلى طبيعتها، فبدأ يتأملُ من حوله هنا وهناك يفكر بعقله الذي يضخ علماً بكل قطرة دم بجسمه.
بدأ يفكرُ في نفسه
« ماالذي استعمله ذلك الحقير لكي يحول فيكتوريا لهذا الشكل، ولماذا اختار هذا التحول وليس أي تحول آخر؟، وكيف يعمل والأهمُ من ذلك كيف يمكن إبطال مفعوله اللعين هذا وإعادة فيكتوريا إلى طبيعتها ، جُلُ ما أريده أن أعرف كيف غفلتُ عن هذا، لا هذا ليس من فعل لافيرا الخاص به، أثيريوس اجمع لي معلوماتٍ عن مخلوق من ريفوريا يستطيع أن يحول الناس إلى أحجارٍ هكذا»
«لك ذلك سيدي … جارِ البحث»
«اعتمدُ عليك يا شريكي! »
« تم الحصول على معلوماتٍ بخصوص هذا المخلوق
أنه نسر ريفوريا الخارق يقوم هذا الطائر بإرسال أشعة من عينه تستطيع تحويل الناس إلى أحجارقاطع وليام تقرير أثيريوس قائلاً
« هل يمكنُ إزالةُ هذا الثأثير؟! »
رد أثيريوس
حسب المعلومات العامة فنعم يمكن إزالة الثأثير بطريقة واحدة فقط وهي أن يزيل صاحب القوى الخاصة بها الثأثير بقوته أو أن تذهب إلى مجمع ريفوريا الخاص بالأرواح الريفورية التي يكتسبها البشر»
« من صاحب قوة النسر الآن؟! »
« مممم، دعني أرى، من يملكها الآن هو
أولفير أندرسون يبلغ من العمر 55 عاماً
وُلد بعام 2112 في إمبراطورية امبريا العظمى الخاصة بالنبلاء
حصل على قوته هذه وهو في عمر الـ20
مما أسفر عن قوته الحالية والقوية
قام بتأسيس نقابة لمحاربة الفساد والعنصرية بهذا العالم عام 2142وهو في عمر الـ30
أي أنه أسسها بعد 10 سنواتٍ من اكتسابه لقوة ريفوريا.»قاطعه وليام قائلاً
« من المالك السابق لهذه القوى اللعينة التي حولت فيكتوريا البريئة لهذه الصورة؟! »
« اممم، المالك السابق لها وهو آدم ايفنت حسب معلوماتي!»توسعت حدقتي وليام وقال بذهول
« ماذا، أليس آدم هذا يملك قوة الغراب الآن، كيف غيّر روحه، هذا مستحيل!! »
« أوافقك الرأي يا سيدي هذا الأمرُ محال مهما يكون صاحب هذه القوة قوياً أو روحه تحمل إرادةً خاصة»« إذاً، كيف»
« عذراً سيدي، لا تتوافر معلوماتٍ لدي حول موضوعٌ كهذا! »قال وليام بغضب
« آ د م إيــــفـــــنـــت!! ، كيف فعلتها أيها العجوز الخرف»
« أأكملُ التقرير يا سيدي؟! »
أنت تقرأ
ريفوريا : لحن الموت ( ارك بلاد الألوان المفقودة )
Paranormal"العدالة لا تكون حقيقية إلا إذا كانت تشمل الجميع، حتى الذين يبدون غير مستحقين لها." في عالم يسعى لتحقيق العدالة المطلقة، يتسلل الشك والتساؤل حول ما إذا كانت العدالة قد ضاعت في بحور الظلام. يصبح من الضروري على العدالة المطلقة أن تواجه العدالة العدوان...