Chapter XIII

1 0 0
                                    

                ﴿إبادة مقدسة ﴾

لحن قُدّاس الموت يغير سمفونيته المرعبة ليحولها لسمفونية دموية مقدسة.
بدأ ادم ايفنت والذي هو بطور اريكال يطير في الجو بسرعة فائقة حتى وقف في منتصف المدينة بحيث أصبح من الصعب على اي أحد أن يراه
« هم،  أيخطط ذلك الوغد لأن يخطف الأضواء لنفسه،  مغفل!»  
ثم قام بتوسيع حدقتا عيناه والإبتسامة تعلو وجهه وفي لحظة وصل إلى مكان آدم ايفنت
وبدأ بتوجيه ضربة نحو وجه ادم لكنه تفادها
وبدأ ادم باخراج أشعة من أصابعه بسرعة فائقة نحو إليوت ولكن إليوت يقوم بتفاديها بسرعة فائقة
يرمق آدم إليوت بنظرات قلق وخوف
ولكن إليوت يرمقه بنظراتٍ تنين باردة مع ابتسامةٌ خفيفة
لم يكن لآدم سوى أن رفع جناحه الأيمن وغطى به نصف وجهه ذو شكل الغراب
ثم تبسم وبدأ توهجٌ أحمر يخرج من خلفه نعم إنه غرابٌ ضخم ذو لونٍ أحمر بعيونٍ بيضاء
فرد آدم أحد جناحيه وكونّ قوة مغنطيسة ليجذب عصاه حتى أمسكها بجناحه
« هاي،  أيها اللعين أترى هذه العصا،  للآسف
نظر إليه بعيونٍ ميتة وتابع قائلاً
..  ستقوم بقتلك!  »

« ياله من كلامٍ كبير يخـ... 
قاطعت إحدى الأشعة الحمراء التي خرجت من عصا ايفنت للتو كلام إليوت متوجهةً نحو بطنه ولكن إليوت أمسكها بيده وحطمها
« كل شيء ببساطة سينتهي الآن» 
وفجأة يزيد لحن الموت ألحانه الدموية إلى مستوىً أعلى لتبدأ الأرض بالإهتزاز ويبدأ إليوت بتغيير شكله ليتحول إلى الطور الثالث

« إسكاتاروتا  !!  » 

بُهِرَ آدم من تحوله لإسكاتاروتا الطور الثالث بسرعة فائقة

فَرَّد إليوت يديه والتي لم تتغير عن كونه يديّ تنين لديها مخالب
وتبسم إليوت بنشوة قائلاً
« هـ اه،  قوة ضعيفة لكنها ستطيحك» 

وبمخالب إليوت التي ضمت لبعضها أخرج شعاع نحو وجه آدم لكن آدم يتصدى له بسهولة
« إلى متى ستبقى بهذا المستوى ياهذا،  ألن تكون جدياً؟!  »  سأل آدم

تبسم آدم وبدأت الغربان الحمراء بالنعيق بكل مكان وبدأ بالصراخ بقوة قائلاً 
« الطور الرابع:  الهيئة الخامسة: كروستنا! ¡»

ليبدأ وجهه بالتغير إلى اللون الأحمر القرمزي ويرجع إلى طبيعيته الإنسانية ولكن بجلدٍ أحمرٍ مضخم بعضلات أقوى وأضخم بعشر مرات من عضلاته الأصلية وبشعره والذي تحول إلى اللون الأزرق المدموج باللون القرمزي ولتقف بصيلات شعره إلى الأعلى وعلى عورته ريشٌ أبيض يحيط بعورته من الأمام والخلف كذلك.
قال بغضب
« حانت نهايتك» 
تبسم إليوت وقام بالثاؤب وقال بلامبالاة
« اااه،  ممل،  ماذا فعلت أقمت بتغير شكلك فحسب،  قسماً بعظمتي هذه لأقتلنّك بدون ألوانٍ ومحليات» 

« إذاً  فلنرى عظمتك التي ستتجلى بقوتك هذه» 

فجأة إذ بعصى آدم ترتفع إلى السماء وتتطلق أشعة حمراء وزرقاء وبنفسجية وببضاء وسوداء من الجوهرة الخضراء الموجودة بنهاية هذه العصا وتوجهها نحو إليوت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ريفوريا : لحن الموت  ( ارك بلاد الألوان المفقودة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن