﴿أحببتك فكن زوجاً لي ﴾
هل سألت نفسك يوماً، كيف سيكون العالم إذا امتلك البشر قوى خارقة؟! ..
بالطبع تمنيت في يومٍ من الأيام أن يكون لديك قدراتٍ خارقة، وألا ستكون بذلك تعيش داخل قوقعة السلحفاةِ الخاصةِ ولا تدري عن العالم شيئاً أو أنك لست من محبي أفلام الأكشن والحركات وتركز على الأفلام الخليعة والرومانسية فما من تفسيرٍ آخر لهذا بهذا العصر، لكن انتظر عزيزي القارىء ماذا لو كان الذي لم يتمنى قوى خارقة من العصر القديم اما من القرن السادس عشر او اقدم من ذلك، لكن رغم ذلك لو رجعت بالزمن سترى ان بشر ذلك العصر يتمنون قدرة خارقة لتساعدهم بحياتهم، هذا سيؤدي بنا إلى دائرةٍ من الأسئلة، لكن هل فكرت يوماً بخطورة هذا الأمر عليك وعلى البشرية؟! ...******
تابعنا عزيزي القارىء بالفصل السابق...نيكولاس عرض على وليام تكوين فريق قوي ليفك تأثير الكرستالة الخاصة بفكتوريا وليعيدها كما كانت ودار حديثٌ طويلٌ بينهما وتوصلا إلى الشك ببعضهما البعض لم يثقا ببعضهما البعض منذ البداية....
« إذاً...»
نظراتُ الشك التي رمق بها وليام شريكه الجديد نيكولاس لم تكن كأي نظرةِ شكٍ عادية، كان معها الكثير من الحذر والحيطة ووليام لا يعلم لما؟!.
عندها قاطع نيكولاس نظرات الشك هذه بسؤالٍ مباشر..« إذن، متى سنبدأُ رحلتنا هذه؟! .»
قُبيل أن يرد وليام على سؤال نيكولاس فكر لبرهةٍ من الزمن ليحيط بنفسه علماً بما قد يكون معنى هذا السؤال بالضبط، لكن الوقت كان يداهم وليام فأسرع بالرد دون أن يفكر ملياً بالأمر ورد عليه قائلاً:-
« امم، لا أعرف بالضبط لكن ما رأيك ببعد الغد؟!»
كان من وراء كلمة " لا أعرف بالضبط " ممطالة ليتسنى لوليام التفكير بعمق عما يكون هذا الشخص الذي يكون أمامه ما حقيقته ما ماضيه وما هدفه من مساعدة وليام فجأة والأهم من ذلك كله، وهو كيف عرف اسمه الحقيقي بما أنه لم ينطق به امامه حتى مرةً واحدة، كانت هذه الأسئلة تدور برأس وليام ولذلك قال لنيكولاس" سنبدأ بعد الغد " ربما سيبحث وليام في ماضيه أو ربما سيفعلُ شيئاً آخر هذا أمرٌ لا يعلمه سواه فحسب.
رد نيكولاس عليه مغمغماً « بعد الغد، حسنٌ لك ذلك لكن أين سيكون مكان التقاءنا؟!»
قبل أن يجيب وليام على سؤال نيكولاس فكر لبرهة ماالمكان المناسب لتبدأ رحلة البحث عن فك لعنة التأثير
ثم بعدها وقف من على الكرسي وقال بحماس
أنت تقرأ
ريفوريا : لحن الموت ( ارك بلاد الألوان المفقودة )
Paranormal"العدالة لا تكون حقيقية إلا إذا كانت تشمل الجميع، حتى الذين يبدون غير مستحقين لها." في عالم يسعى لتحقيق العدالة المطلقة، يتسلل الشك والتساؤل حول ما إذا كانت العدالة قد ضاعت في بحور الظلام. يصبح من الضروري على العدالة المطلقة أن تواجه العدالة العدوان...