﴿ الساعة الثانية عشرة الآن ﴾
الساعة الحادية عشرةَ وثمانٍ وخمسون دقيقة مساءاً
11:58 pmيتجهز إليوت لشن هجوم على مدينة كيارا بجنوب مملكة امبريا العظمى، كان إليوت يقف على قمة مبنى ما من مباني مدينة كيارا الطويلة، وكان بحالةِ غضبٍ بارد
قال بإشمئزاز
« تشه، هذه المدينة، هؤلاء البشر اللعناء النائمون منهم والذين لا يزالون يعملون إلى الآن، حان الوقت لتدميركم كلكم، أتعترضون على حكميَّ السامي، ااه، يجب أن أسحققكم، أكايا، كم الساعة الآن؟! »ونظر إلى أكايا بعينين غير مبالية باردة
« يكاد الوقت ينفذ سيد إليوت، انتظر»
تبسم إليوت وقال
« ما رأيكُ بأن أخيفهم لحظة قبل إبادتهم»
تبسم أكايا بخبثٍ وقال
« يسعدني ذلك، الخوف قبل الموت، رائع، وأنا سأنضم إليك، سيدي»وفجأة فرد إليوت يده أمام ناظريه والإبتسامة الخبثة تعلو وجهه
وقال
« زلزال!!»
وكذلك أكايا بنفس ملامح سيده قال
« Un holy Edify!!(النور الغير مقدس) »
وفجأة تهتز الأرض بقوة كبيرة للغاية
ويشع نوراً غطى المدينة بأكملها متشكلاً على هيئة جمجمة تشع لوناً باللون الأحمر السرمدي مكتوبٌ أسفلها
« أتاكم الموت!! »كان الناس متشتتون من الذي حدث فجأة والذي كان نائماً أستيقظ على أثره
كان أندرسون وعائلته قد أستيقظوا كذلك
قال أولفير
« مالذي يحدث بحق اللّٰه؟! »
ثم فتح الستارة وبالتالي فتح الشباك الزجاجي ورأى الجمجمة الحمراء والعبارة المكتوبة أسفلها وصرخ
« مـ ا ما الذي يحدثُ، ماذا يعني ذلك!! »قالها والأرض تهتز من حوله
قالت أدريانا
« أولفير، مالذي يحدث أخبرني»
بلع أولفير ريقه وقال
« أدريانا ، علينا حماية طفلتنا الصغيرة بأي ثمن»
ثم نظر إليها بنظراتِ خوفٍ مخيفة وأسنانه تصتك ببعضها البعضقالت أليس بخوف
« ماما، بابا، أنا خائفة!!»وفجأة بشعاعٍ بني يحيط الغرفة
يضع أولفير يديه أمام وجهه بوضعية الخوف والحماية ظناً أن ملكاً قد أتى ليأخذ روحه وحاول أن ينطق بشيء، لكنه لم يستطع لخوفه
بعد لحظات لم يحدث شيء ولكن لا زالت الأرض تهتز والجمجمة الحمراء لا زالت تصدر شعاعها الأحمر الذي ينذر بالموت والذي يطغى على أضواء المدينة قوةً وفتكاً حتى على منظر القمر الأزرق الذي كان يضىء المدينة بلونه الأزرق الساطع
إذ بأولفير يفتح عيناه ويرى رجلاً يقف بالهواء لكن وارءه جناحان
فنظر إليه بتعجب
وبادله الرجل النظرات نفسها وتبسم له وقال
« لا تقلق، سأحاول حمايتكم»
توسعت حدقتا أولفير وقال بخوف
« ها، ها، لا تحاول حتى، لن تستطيع»________________________________
« سيد إليوت، الساعة الثانية عشرة صباحا بدأ يومٌ جديد» قال أكايا وهو يصرخ بحماس
تبسم إليوت وقال بخبث
« أجل حان
« لن أدعك تفعل ما تريد يا هذا، العالم ليس ملكك أنت» قاطعه آدم ايفنت بصوتٍ مباغت بعد أن وصل إلى أمام ناظريه
أنت تقرأ
ريفوريا : لحن الموت ( ارك بلاد الألوان المفقودة )
Paranormal"العدالة لا تكون حقيقية إلا إذا كانت تشمل الجميع، حتى الذين يبدون غير مستحقين لها." في عالم يسعى لتحقيق العدالة المطلقة، يتسلل الشك والتساؤل حول ما إذا كانت العدالة قد ضاعت في بحور الظلام. يصبح من الضروري على العدالة المطلقة أن تواجه العدالة العدوان...