Chapter IV 8.68

44 10 66
                                    

               ﴿ خفايا وأسرار ﴾
« هلم إلي» 

كان الرجل الذي اقتحم المطعم هو رجل له مكانة نبيلة بمجتمع نوكافور الراقي كان يرتدي بذلة سوداء جميلة مع قميصٍ ابيض وربطة عنق طويلة سوداء اللون وسأل وليام بواقحة
« هي، أيها النكرة، اتدرك ما الخطأ الذي اقترفته _يداك القذرتين والتي لا أتشرف بلمسها حتى _ ااه هل أدركت خطأك، تحمل العواقب...» 

« ابيلون!!!!  »

فجأة خرجت من جسده هالة صفراء اللون مختطلة مع لونٍ قرمزي تشع نورا قوياً مشعاً وتحول شعره الى اللون الأصفر وعيناه إلى اللون الأصفر القاتم
وقال
« استعد لأن هذه آخر لحظة بحياتك..» 

استقام وليام من وضعية الإستعداد التي اخذها سابقاً وقال بسخرية
« ها، يبدو هذا ممتعاً إلى حدٍ ما» 
ثم رمقه بنظرة حادة وأتبعها بقوله
« أستطيعُ هزيمتك بيديّ العاريتان... لذا هلم إلي..  »

وفجأة انقض الرجل نحوه وفي قبضته شعاعاً وحاول توجيهها نحوه لكن وليام تفادها بسرعة ثم انتقل انياً نحو المكان التي ستسلكه بعده و  امسكه بيده ثم انتقل آنياً نحو الرجل وفتح فمه وادخل شعاعه هذا داخل جسده  وانفجر الرجل إلى قطعٍ وأشلاء وتناثرت الدماء على طاولات المطعم والأرضية وبعضٌ من ملابس وليام ثم داس على رأسه بقوةٍ وقال

«أهذا هو كلُ مالدى طبقة النبلاء العامة فعله تجنيد خنزير لديه قوى خارقة،، ها، لا تضحكوني..» 

ثم وجه اصبعه نحو المحاسب وقال له

« الكلام ينطبق عليك يا خنزير المحاسبة اللعين» 

أمال وليام رأسه نحو اليمين وقال بملامح سخرية جادة
« اذا اردت سحقي فحاول فقط ، لكن «

ثم أشار بإصبعه السبابة اليمنى إلى الأرض وتابع قائلاً 
سيكون مصيرك تحت الأرض....  » 

ثم دعك حذائه لمرة أخيرة برأس  النبيل  وأكمل طريقه نحو الخارج
ولم يكن للجنود سوى أن يفسحوا له طريقاً ليمر
وكان الناسُ الذين بالمطعم مذعورين وخائفين من الذي حدث قبل قليل

تبعه الرجل الذي جلس معه على نفس الطاولة إلى الخارج

حتى وصل خطواته السريعة مع خطوات وليام وقال له
« انتظر ياسيد لوكاس» 

أدار وليام وجهه نحوه وقال ببرود

« ماذا؟!» 

ارتعب الرجلُ قليلاً من طريقته بالكلام لكنه قال بثقة كاملة

«ما هو هدفك؟!» 

استغرب وليام من سؤاله هذا
«ها؟!» 

ريفوريا : لحن الموت  ( ارك بلاد الألوان المفقودة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن