Chapter VI 9.75

22 5 73
                                    

الفصل قصير وليس ممتعاً لكن به العديد من التلميحات...

قراءة ممتعة اتمناها لكم....

                  ﴿ أهداف ﴾
_______________

« أنت يا ذا الشعر الأسود، أحببتك فكن زوجاً لي!!»

كانت هذه الكلمات من فتاة لا يتجاوز طولها الـ160 سم، كانت ترتدي تنورة وردية مخططة بالطول بخطوط بيضاء مع جوارب طويلة سوداء اللون و سترة سوداء اللون اعطتها لمسة ظرافة بتلك الصورة التي رُسمت عليها وكانت هذه الصورة لقطة ظريفة وكانت ترتدي قميصاً وردياً مع ربطة عنق حمراء طويلة وتحمل في يدها عصا وردية اللون بنهايتها شعارٍ لقطة حولها ايموجي نغمات موسيقيّة
كان هذا اللباس يشعرك بمدى ذوقها الطفولي باللباس

لكن كانت هذه الكلمات التي قالتها بمثابة صاعقة البرق لا بل أشدُ قوةً نزلت على مسامع وليام، انظر بها بنفسك، هل توقعت يوماً أن يطرح عليك أحدٌ كهذا سؤال...
لكن وليام رد عليها ببرود قارس
« ها؟!»

فردت بأسلوبٍ غاضب وقالت بينما تصرخُ في وجهه
« ها؟! ما معناها، أترفضُ أمراً أمرته الآنسة الظريفة مايا وايت عليك أيها الواهن!!»

سايرها بنبرة صوتها العالية والغاضبة إنها شخصيةٌ ظريفة لكن بنفس الوقت عصبية للغاية مما جعلها محور إطلاعٍ للذين ينظرون إلى تصرفاتها الطفولية التي تنقلب إلى صاخبة في حينٍ وغرة لكن وليام رد عليها بغضبٍ بارد

« ما مشكلتكِ يا هذه أأتخذين زوجاً لكِ بمجرد أنكِ قلتي له أحببتك فكن زوجاً لي ، أي أحمقٍ هذا الذي سيرضى بهكذا قرار....

ثم أخذ نفساً عميقاً وزفره ثم تابع قائلاً
.... وكما أني لا أرى أي شيءٍ بكِ للزواج لذا أنتِ مجرد فتاةٍ صغيرة لا تعرف خطورة هذه الخطوة التي أتخذيتيها، كما أنكِ

لستِ بهذا الطول

نزلت هذه الكلمات على قلب مايا بمثابة طعنةِ سكين بل أشد حدةً منها، كيف ولا وقد ذكر عيبٍ فيها لكن وليام تابع حديثه بذكرِ عيوبها

_ شعرك غريب
_ عيناكِ ضيقتان
_ وجهك ظريف زيادة عن اللزوم
_ صدرك معدوم
_ ترتدين ملابس طفولية
_ صوتكِ ناعم للغاية
_ صراخك مزعج

وأيضاً هناك الكثيرُ لأعده لكني سأكتفي بهذا القدر لكي لا أجرح مشاعرك» ثم غمز لها

بينما كانت مايا تشتغل غضباً حتى أصبحت كفرنٍ مشتعلٍ حرفياً لكنها هدأت بعدها حتى قالت ببرود

« إذن هكذا الأمر لا تريدُ الزواج مني بسبب هذه الأمور أليس كذلك؟!»
رد عليها وليام بأسلوبٍ ساخر يسخر من كلامها

« إذاً لا تريد الزواج مني بسبب هذه الأمور أليس كذلك ؟! لا أريدُ الزواج منكِ أيتها المعتوهة اسرعي واغربي عن وجهي»

ريفوريا : لحن الموت  ( ارك بلاد الألوان المفقودة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن