رُغم محاولاتُكَ اليائِسه لِعدم النِسيان ، وَجدت نَفسكَ ناسيًا ذاتك الحّقيقية ، ناسيًا لِشغفك ، ناسيًا لعاداتك اليومية اللتي أعتدت أن تفعلها وَ أنت طِفل ، ناسيًا حَتى ماذا كَانت الوظيفة اللتي كُنتَ تحلم بِها بِطفولتك..طاهٍي ؟طَبيب بيطري أم مُعَلِم ؟ أنت لا تَعلم وَلن يُلقى بالِلوم عَليك ، فَقد أعتدت أن يَتم تَذكريك بأنكَ سَترث فروعًا مِن شَركة والدك اللَتي كَانت فِي بِدايتها وَ طريقها للأزدهار .وَ لكِنكَ رَفضت وَها أنت مُستَلقيًا بِسريرك فِي شِقتك اللتي لا تُغادرها البته ، بالكاد تُغادر حَتى غُرفَة نَومِكَ ، وَ مَشاعر الشوق وَالحنين تأبى مُغادرة قَلبك .
أنتَ تشتاق لِعائلتك وَأنت تعترف بِهذا ، تَشتاق لَأحضانهم وَ تَعزيز ثِقتك بِنفسك عَلى أتفهُ شَيءٍ قَد تَفعله ، تَشتاق لِمزاحِهم وَ مُلامسات أَبيك المُضحكة كَالتظاهر بأحتِضانك وَمُباغاتك بالدغدغة .
تَشتاق بِشدة لعائلتك...عائلتك القَديمة قَبل أن يَفتَتح وَالدك شَركة أحلامه .الشَركة اللتي تَعتبرها نَذير شُؤم لِحياتِكَ .
بِالرغم مِن مَشاعِر الحُزن والكِتمان اللتي تتأكل بِصدرك...لَقد وَجدته بَالنهاية ، وَجدتَ مَن سَيشفيك ، يَحتضنك وَ يُدغدكَ ..مليئًا بِالشغف وَالعزيمة وَ البريقُ فِي عَينيه لا يَنطفئ .
وَلكنكَ وَجدتهُ بِمشكلة مَع عائِلتهُ ، مُشكِلة تَبدو بَسيطة عَلى الأغلب وَلكنك تَعلم ، تَعلم جَيدًا أنهَا ذَات المُشكلة اللتي مَررتَ بِها ، تَعلم أنهُ بالنهاية سَيتم تَبرئته مِن قِبل عائِلته...كَما تَبروا مِنكَ أنت .
لا أحد مُختلف...فالجميع مُتشابِه بِطريقةٍ أو بِأُخرَى .
———
جَالسًا فِي ظَلام غُرفتك عَلى مَكتَبِك مُرتديًا سماعات خاصة للِالعاب وَ أمَامك شاشتان تَنعكس إضاءتهما عَلى وَجهك بِأضافة إضاءة مِصباح الليد اللتي كانت باللون الابيض...، شَاشة يَتم العَرض فيها لِعبة الأونلاين اللتي تَلعبها الأن ، والشاشة الأخرى يَظهرُ بِها تَعليقات مُتابِعيك يُخبرونكَ أن تتقدم قَليلًا للمايك الطَويل المُوضوع عَلى المَكتب لأن صَوتكَ لَيسَ واضِحًا .
مُرتديًا نظَارات طبية تَحمي عَينيك مِن الأضاءة ، فأنت دائمًا تَجلسُ بِظلامِ غُرفتك وَ لِتَحمي عَينيك أشتَريتَ عَدسة فَاخِرة بعَضَ الشيء تَعكس الأشعة الضارة .
بَينما كُنتَ وَاضِعًا جُلَ تَركيزك عَلى قَتل مَجموعة مِن الخصوم اللذين تباهِيتَ لِمتابِعيك بَأنك تَستَطيع قَتلهم ، تَضغط بَأصابِعكَ بِقسوة وَبِسرعة عَلى لَوح التَحكم الأبيض ..مُحاولاتِك باتت بالفشل حَيثَ قَتلتَ ثلاثه فَقط وَتبقى وَاحدًا قَام بِقتلك .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...