Enjoy <3———
خَرج صَالح للساحة الخارجيه بعدما أخذ هَاتفه مِن عَبدالإله ، مَشى بَين معارف عَلي دون وِجهه مُحدده...فَقط يَدور بِعقله أعين عَبدالإله اللامعه وحجباه الحادان وَهُوَ مُمسك بِهاتفه...
تَوقفَ بعد ثواني أمام المَسبح لأدراكه بأنه قد أنجرف بتفكيره..بتذكره لِعبدالإله ، تَنهد بِأرتباك مجهول قَد بَدأ بِالظهور بِكل مَرة يَنظر لهُ عبدالإله بعيناه الغارِقتان واللتي من الواضح أنها تتأمله .
رَفع رأسه عاليًا لِلقمر وَتنهد بَينما يَقول بِداخله بِمحاولة تَوضيح الأمر لِنفسه
'أنه حَقًا غَريب...ليسَ وَكأنه مُعجبًا بِي ، فَهو يَبدو صَعب المنال.."فَرك جبينه لِيستدير ماشيًا قَاصِدًا يَاسر...يُريد سُؤاله مَتى سَيعودون ، فَبدأ يَشعر فجَأه بِالخمول وَالملل...يُريد قِراءة كُتبه بِغرفته أو اللعب قَليلًا .
تَعدى مَعارف عَلي اللذين يَضربون ظَهره بِخفه كَـ نوعًا مِن التَحية أو ما شابه ، ليبتسم لَهم بتصنع .
وَجد يَاسر بِسرعة بِسبب شَعرة المَنفوش اللذي يَرفض قَصه ، وَاقفًا مُعطيًا لَه ظَهره بَينما يُحدث شَخصًا مَا .
تَوقفت قَدماه حَالما ألتقطت عَيناه عَبدالإله اللذي يُحدث يَاسر وَبِجانبهم نواف ، تَنهد وَألتفَ ذَاهِبًا بَعيدًا....لسببٍ مَا أصبح الأن يرتبك مِن قرب عَبدالإله ، فَجزءٌ منه يَشعر بَأن عَبدالإله يَكن له نوعًا مِن المشاعر...لَا يعلم هل هو يستلطفه بِسبب أنطوائه أم أنه حقًا بَدأ بِالأنجذاب له .
عَبدالإله وَالأنجذاب لِصالح ؟ تبًا لَه ليسَ مَنطقيًا بِالنسبه لِلنادل الخجول واللذي لا يُحب مُقابلة النَاس ، هُو لا يشعر بأن هُناك شيئًا بِه يَجعلك تَنجذب لَه سِوى جَماله...لَطالما تَلقى المُلامسات الغير إعتياديه من الزبائن...لَطالما تَلقى رسائل الأعتراف بسنواته الدِراسيه الماضية بِسبب جماله وَحسن تَعامله...وَلكن هُناك شعورًا غَريبًا حَقًا بفكرة إنجذاب عَبدالإله لَه..
هَز رأسه بمشيه بِمحاولة لتشتيت أفكاره لِيستوقفه ذِراع هتان الَلذي يَمشي عَكسه ، مَسك هَتان بِذراعه اليمنى كَتف صالح الأيسر...تابع هتان مَشيه لِيلتفَ صَالح بِأجبار لِكونه كاد يسقط عَلى ظهره .
قَال صَالح بِصدمة بَعدما أصبح يَمشي بِجانب هَتان اللذي أبعد يده عن كتفه الأيسر ناقلًا إياها لكتفه الأيمن
"مَـ ماذا هُناك ؟!""فَقط رأيتك تنظر لِياسر ويبدو أنك من النوع الخجول ، دعني أساعدك" قَال هتان بأبتسامة ، لم يستطع صالح الرد لكونهم قد وصلوا لياسر وعبدالإله ونواف الواقفين أمام بعضهم...لينضموا إليهم هتان وصالح ليشكلوا دائرة بسبب طريقة وقوفهم .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...