Enjoy ♡———
فِي إحدى المقَاهِي الوَاسعة جَالسًا أمام صَديقاه فِي الجَلسات الخَارجية...يُحادثهم بَينما تَتغير تَعابيرهم بِأستِمرار...مُتفاجِئة ، ضاحِكه ، مُستَنكِرة..يسألونَ بِأستِمرار لِيسكتهم بِقوله الأ يَستبقون الأحداث .
"وااه" قَالَ محَمد بِأنبهار مِن الصِدفة الَلتي جَمعت بَينَ صَالِح وَعَبدالإله ، ليكمل بَعدهُ عَبدالله "حقًا مَن قَال بَأن العَالم قَرية صَغيرة "
قَال صَالِح بَينما يتكئ عَلى الكُرسي "أعني...كَيفَ بِحق خَالق السماء أن ألتقي بِه بعد أيام مِن حَديثي عَنه ؟ ، الأمر يُخيفني قَليلًا"
رَدَ عَبدالله عَليه بَينما يُمسِكَ بِقهوته نَاويًا أن يَرتَشف مِنها "مَن يَعلم رُبما أراد القَدر أن يَجمعكُما"
"ماذا تَقصد بِحديثكَ هَذا..لا أحُب التَلميح خَاصتًا مِنك" عَقدَ صَالِح حَاجِباه بِينما يَنظُرُ لِعبدالله الَلذي أخذَ يَرتشف مِن قَهوته نَاظِرًا بَعيدًا...أظنهُ بِطريقة مَا أنتقَمَ مِن صَالِح .
لِيقل محمد لِتخفيف عُقدة صَالِح لِحاجِباه "حَديث عَبدالله لَا يَقتصر عَلى الُحب أو ما شَابه ، رُبما سَتصبحون صَديقين أو...سَتُساعده لِيكتب قِصص بِشكل أفضَل" قَال محمد قَليل الخِبره فِي الكتب ، أنه فَقط يَنسخ رأي وَذوق صَالِح فِي الروايات لِذا قَد مَغت الروايات الَلتي لَم تُعجب صَالِح .
"وَلِما أنا بِالذات قَرر القَدر لِيجمعني بِه" قَال صَالِح بِتذمر ، حَسنًا هُوَ مُحرج فَقط وَ هُوَ حَقًا يَكره رِواية عَبدالإله وَيمغتها وَ وَصل بِه الأمر لِحرقه لِلرواية ...إن كَانت هَذه رِوايته فَكيفَ تَفكيره ؟ هَذا مَافكر بِه صَالِح لِيقرر بَعدها تَجنب عَبدالإله ونسيان وَعده لِقراءة رِوايته الجَديدة .
أتَسعَت أعين محمد فَجأه لِيلحظها صَالِح الجالس أمامه ، عَقدَ صَالِح حَاجباه بِتوتر وَقَلق ، عَدل جَلسته وَكاد أن يَتحدث إلى أن نَطقَ محمد "مَاذا لُو كَان قَد رأى بَثك وَ تَقصَ عَنك لِيعرف مَكان عَملك" رَفعَ رأسه لِصالح قَاصِدًا أخافته وَأكملَ "صَالِح أنها لِيسَت بِمصادفـ-" ...رائع...ضَربة رَأس دَقيقه مِن عَبدالله لِيمسك محمد رأسه بألم .
"محمد بعض الأحيان يَليق بِك الصَمت" قَال عَبدالله اللذي كَان يُمسك بِيده كوب قَهوته بَينما محمد يَتحسس رأسه وَيتذمر بِكون يَدين عَبدالله كَبيره وَقوية لِيرد عَبدالله بِنقد شَعر محمد اللذي قَام بتضفيره..لِيبدأ يَتحول مِن شِجار صَغير إلى جَلسة إعتراف لِعيوب مَظاهِرهم الَلتي لَم يَتوقعونها ببعضهم .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...