' تجاهلوا الاخطاء الإملائية إن وجِدت 'Enjoy <3
———
"بالجَو البَارِد مُصاحِبًا سماءًا رَمادية...يَركض بِأقوى مَالديه بَينما يَلهث بِشده..أقدامه تَرتَطم بِالأرض بِقوه بَينما يَديه تَتحرك أمامًا وَخلفًا نَتيجه لِسرعته ، عَيناه اللامعتان بَدأت بِذرف الدِموع السَاخنه لِتنسل عَلى وَجنتيه...يَصرخُ بِأقوى مَالديه مُناديًا حَبيبه الَلذي قَد أعتَقدَ بِخيانته لِه...
أقدامًا كَثيره تَركض خَلفه وَأصواتٍ بِطبقات مُختلفه تُناديه مُحاوِلًا لِإيقافه...لِيصرخ مُخرجًا مَافي جَعبته بَينما يَزيد سُرعته...صُراخه دَبَ فِي إنحاء المِيناء الَلذي قَد وَصلَ لِنهايته لِتتباطئ سُرعته نَاظِرًا لِلبحر أمامه...للِبحر الَلذي أُلقي فِيه جَميع هُموم العَالم بِأسره..البَحر الَلذي أبتَلعَ حُزنه وَأنتَشلَ الخَوف مِن قَلبه...
إلتَفتَ بَينما يَشعر بِدموعه تَحرق وَجنتيه...نَاظِرًا لِلشرطة خَلفه الَلذين قَد وَصلوا إليه...إسقاطه وَتثبيته عَلى الأرض لَم يَكن يَحتاج إلى بَذل جُهد...فَجسدهُ نَحيلٌ لِسوء تَغذيته وَمقاومته ضَعيفه ، رَفعَ رأسهُ نَاظِرًا لِلشخص الَلذي قَد وَقفَ أمامه بَينما يَشعر بِألم الأصفاد الَلتي بَدأت تُضيق عَلى مِعصماه الَنحيفتان..
دُموعه قَد غَطت عَلى رؤيته لِيقل بِضعف بِصوتٍ مَهزوز
- عزيزي لِما ؟ -لِينحني عَزيزه وَحبيبه الَلذي قَد كَان لَه مُؤنس وحشته...أو هَذا اللذي قَد أعتقده ، مَاسِحًا بِأنامله عَلى دموع فَتاه نَاظِرًا لَه بِنظراتٍ مؤسفه...بَينما يَقول بِأسى مَاسِكًا هُوَ الأخر دموعه الَلتي تُهدده بِتمردها
- أسف يَا مَن عَشقتني...لَم يُجدر بِكَ قَتله أبدًا.. -لِتنهار دموع فَتاه أكثرَ وَأكثر...مُتذكِرًا قتله لِوالده اَلدي قَد عَذبه وَحَطم طموحه وَشغفه..مُهينًا لَه بِعرضه لِأصدقائه مُبتسمًا لِرؤيتهم مَعتدين عَلى أبنه...مَاذا قُلتَ يَاعزيزي ؟ لَم يُجدر بِي قَتله ؟...لَقد كَانت رَحمه مِني قَتله دُون ألم "
"وَاو وَاو وَاااو أنتظروا لَحظه ! " هَذا مَاقاله خَافيير الَلذي يَقرأ نهاية إحدى الروايات بِصوتٍ عَالِي بِبثه المُباشر...بَثه الَلذي قَد تعدى الأربع سَاعات .
تَراجعَ عَن حَاسوبه مُمسِكًا رَأسه وَمُغمِضًا عَيناه مُحاوِلًا أستيعاب بأن شَخصيته المُفضله كَانت قَاتله...رَبط أحداث الروايه بِبعضها البَعض لِيصرخ بِدهشه لِأبداع الكَاتب .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...