بارت طويل 12 الآف كلمه...أعذروني على التأخير ياعسولين وتجاهلوا الأخطاء لأني مادققت بالمراجعه
أستمتعوا 🩶🩶
Enjoy
———
أصوات ضَرب أقدامٍ عِدة على الأرضية ، يتعدى النادِلين بعضهم البَعض ذَاهبين بأتجاهات محدده...فمنهم مَن يحمل معه الأطباق ومنهم مَن معه لوح التحكم لتدوين الطلبات بِه...
يمشي بعشوائيه متوجهًا لوجهه غير محدده...ينظر حوله مُحاولًا إيجاد زبائن جُدد لِخدمتهم ، ليتوقف عِند إحدى الموظفات فِي طاولة الأستقبال ، وَضع لوح التَحكم عليها يليها إتكاء ذراعيه على الطاوله لتنطلق تنهيده صغيره مِنه .
"لا تَنشر طاقتك السَلبية هُنا.."
نطقت موظفة الأستقبال بهدوء لِينظر لها لثوانِ عائدًا للتنهد لِملله .
مرت دقائق لِيأتي نادلًا أخر مُحدثًا إياه
"طاولة ثمانية عَشر تَطلبك شخصيًا"
أومأ بطبيعيه تامه...فَقد أعتاد على الأمر بِالفعل لتكراره ، أمسكَ لوحَ التحكم لِيلمح الموظفه تمغتهُ بِنظره حاده...ليستدير بَينما يُحدث ذاته 'مُخيفه' .
مَشى بخطواته الهادِئه بينما يَقصد تلك الطاولة بجانب الزُجاج العملاق يَقع بِها رجُلان ، توقف عندها بَعد ثوانِ ليلقي التحيه عليهما...كانت أعينه على لوح التحكم طوال الوقت ليقل "ماذا تودون أن تطلبون ؟"
قال الرجل عَلى يمينه بِصوتٍ عميق "قَد طَلبنا بِالفعل...كَيف حالك يا صالح ؟"
أرتفعت إحدى حاجبي صالح لِينظر إليه مُباشره ليتعرف عليه...أنه مُديره وَ مالك المَطعم ، أنزل اللوح قائلًا بأرتباك طَفيف "أآه بِخير وَأنت كَيفَ حالك يا سيدي ؟ هَل هُناك شيئًا قد حَدث لِطلبي أنا شخصيًا ؟"
ضَحك المُدير بينما يَهف يديه "كَلا كَلا لَم يحدث شيئًا ، فَقط قد وجدتك واقفًا هُناك وقررت بالأطمئنان عَليك...قد أتيتَ مع أبني" نظر أخر حديثه للرجل الأخر الجالس أمامه اللذي ينظر للخارج بينما يتكأ بخده على كفه اليُسرى .
نظر الرَجل لليمين لِصالح...ليتمكن صالح رؤية وجهه جيدًا ، شعرهُ بُنيٌ كثيف ومجعد بينما بَشرتهُ بَيضاءٌ صافيه...عيناه الواسعتان البُنيتان تنظر إليه بِفضولٍ طَفيف بينما قد لاحظ طول رِمشاه ، أنهُ جَميل وَيبدو بأنه قَد ورث نِصفَ جماله مِن والده .
نظر الرجل لِصالح مُتفقدًا إياه...فيبدو بأنه هُوَ أيضًا يَعلم بأن والده مُعجبًا بِه ، فلن يلومه فأنحناءات خَصره مِثاليه ويديه بِالفعل تبدو ناعمتين ، بِالإضافه لملامح صالح الهادئه .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...
