' تجاهلوا الأخطاء إن وِجدت 'Enjoy <3
———
تنهيده تتبعها أخرى بِكُل خطوه يخطيها بِشقته المُحطمه ، فـمِن شِدة الفَوضى لا يستطيع خطي خطوةٌ سليمه دون تعثرات ، آلت خطواته إلى غُرفة نومه واللتي كان يَقضي بِها أغلبُ ساعاته .
مقلوبةٌ رأسًا على عَقِب ، رَف كُتبه قد تَكسر وَ الرِوايات قد مُزِقت...عقدَ حاجبيه بِألمٍ بِصدره ، فالروايات اللتي قَد جمعها عَلى مدار سنواته العده...ذهبت كَمذهب الريح .
وَ مكتبه...شاشاتيه جميعها قد حُطِمت ، الهَاتف اللذي بِه الصور كان موضوعًا أسفلَ السرير..مكانًا بَديهي لِما قد سببوا الفَوضى بِتعمد إذن ؟ ، شدَ على قبضته بينما يُحاول الا يعضُ خده مِن الداخل...
أنحنى وَ وضع ثِقله برُكبته اليُسرى على الأرض بينما يركي يده بركبته اليُمنى المرفوعه ، مد يديه بعشوائيه آخِذًا أوراقًا عِده قد مُزِقت مِن غِلافها ، نظرَ لها بِتمعن...ليتعرف عليها ، كانت مِن روايته المُفضله..تنهد .
سمعَ خطي خطواتٌ خلفه..نطقَ عبدالإله كعادته مُناديًا بِهدوء "صالح.."
تجاهله صالح مُكملا حمله لِعدة أوراق بينما يعقد حاجبيه بِرأسٍ مليئًا بأفكارٍ عِده ، ينفثُ حطام خشبة مكتبه بينما يُحاول أن يجمعها بِمكانٍ واحد .تَحدثَ عَبدالإله "ماذا تَفعل ؟" راقبه لِثواني ليردف صالح
"أحاول إصلاح ما أرتكبوه..." بِصوتٍ خافت قد نطق..رُغم أنه يشعرُ بِغصة حُزن بِجعبته ألا أن الغَضب يطغي عليه ."هل أنتَ جاد ؟" نطقَ عَبدالإله بأنفعال..أنه مجنون أن كان قد القرر المكوث هُنا ، ألتفتَ صالح برأسه قليلًا للخلف ليرمق عَبدالإله بنظرة غير راضيه ببعض الحِده..."وما في ذلك ؟"
"وما في ذلك؟! بِحقك لَن أدعك تنام هُنا ولو لليلةٍ واحده" تقدمَ عَبدالإله ليمسك بِذراع صالح الجالس مُحاوِلًا رفعه ، ليتحرك صالح بِعدم الرغبه بِالوقوف "أتركني ! مَن أنت لِتقرر عدم بقائي هُنا ؟!"
صوته قد تعالى بِالغرفه ليتحدث عَبدالإله"أن كُنتَ بِكامل صِحتك العَقليه فَلن تمكُثَ هُنا" ، زامن حديثه إمساكه لِذراع صالح بِقسوه وأعتصارها مُجبرًا إياه على الوقوف ، أنَ صالح بِعدم رضى واضح يليها تأففه ، ليقف مُبعدًا ناظريه عن عَبدالإله .
"لستَ طِفلًا لِعدم التفكير بِعقلانيه.." تنهدَ عَبدالإله اللذي قد قال بِخفوت ، أرتفعَ صوته مُكملًا حديثه "ما رأيك أن تأتي مَعي ؟ تمكث بِشقتـ"
"كلا.." قاطعهُ صالح بِهدوء بينما قد بدأ بِالدوس على أوراق رواياته..مهما حاول تفادي الدوس عليها فَهوَ لا يستطيع لِشدة الفوضى .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...