-تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وِجدت-أستمتعوا 🩶!
Enjoy———
يستمع لِبكائهُ اللذي قَد بدأ بِالعبورِ بِمسامعه ، بينما يربتُ على شعره تاره...وتاره يُقبل شحمة أذنه لكونه يحشرُ وجهه بِعنقه ، يشعرُ بِعَبدالإله يشدُ عناقه بِكلُ شهقه يُصدرها...ليرفع صالح رأسه مُتكئًا على الحائط خلفه .
ناظرًا للأضاءه الوحيده المُضيئه فوقهما بِشقته المُظلمه...يتنهدُ بِتكرارٍ مُغمضًا عينيه ، لازال يربتُ على شعر عَبدالإله بِيده...يُفكرُ بِمئة فِكره بِثوانٍ معدوده ، لا يَعلم بِماذا عليه أن يَتصرف الأن...سوى تَهدئة المَهمومِ بِأحضانه ، تسللت يده اليُمنى أثناء بُكائه لِعنقه مُلتمسةً بَشرته الدافئه ، أيحاول تهدئة عَبدالإله بِملامساته...أم يُحاول تَهدئة ذاته ؟ .
أبتلعَ ريقه عندما تَوقفَ بُكاء عَبدالإله بَعد دقائق...بينما لازالا مُحتضنين بَعضهم ، شَعر صالح بِهذا الصَمت بأن هَذا هُو الوقت المُناسب لِفهم مَا جرى ، بأستثناء القُبله...يُريد معرفة ما سبب بُكائه .
لِذا حالما تأكد مِن أن عَبدالإله قد هدأ...بدأ بِالخطوة الأولى ، أنزلَ رأسهُ و وضع خده الأيمن للأتكاء على كَتف عَبدالإله الأيسر اللذي لازال يحشرُ وجهه بِعنق صالح .
سألَ بِخفوت شَديد لكون ثِغره قريبًا كِفايه لأذن عَبدالإله
"أترغب بِغسل وجهكَ قليلًا ؟"نَطقها بينما يلتمسُ بأبهامه يمينًا وشمالًا رَقبة عَبدالإله اللتي تقع أمامه مُباشره لدرجة قَد حُشرِت يده بِين وجهه هو و رقبة المُحتضن له .
كان الجو هادئًا بهذه الشِقه اللتي قَد غلبَ عليها البروده بينما الرياح تَضرب بِقسوه على النوافذ...، بأستثنائهما...كان عناقهما دافئًا يَجبرهما على الهدوء ، لا يَشعران بشيئٍ سِوى أجسادهمَا اللتي تكاد تمتزج بِبعضهمَ لِقربهم الشديد .
زَفر عَبدالإله بأرتجاف...ليومأ أخيرًا رافعًا رأسه قليلًا فقط كفايه لتتلاقى أعينهما ، قابل صالح وجهه المُحمر وجفناه المُنتفختان...بينما يشعر بِحرارة وجهه نتيجةً لِبكائه .
نَظر لِشفتيه..فمهما فَكر بِعقلانيه لا يستطيع تَجاهل قُبلته الجريئه واللتي قَد أفصحت عن مَشاعره..، أنزلقت يد صالح اليُسرى مِن التمسك بِخصر عَبدالإله إلى يده المُحتضنه له .
فصلَ العناق بأصابعه ليمسك بأصابع يد عَبدالإله اليُمنى لينزلها للأسفل...وكذلك المَثل بِيده الأخرى .نظرَ صالح للأيدي المُمسك بِها قائلًا بصوتٍ يكادُ يُسمع "أتبعني"
مَشى لِخلف عَبدالإله مُجبرًا إياه على الألتفاف ولحاقه وَسط ظُلمة شِقته اللتي لا يُرى بِها زاوية لشدة ظلمتها ، إلى أن وَصلا سريعًا لِدورة المياه ليضيئ صالح المصابيح .
YOU ARE READING
kFAME || S-A
Romanceرؤيتكَ تَبتَسم لي لتضحك بَعدها بنعومه كَانت كُل أهدافي ، مَواقِف عَديده أثَبتت لي كَم أنا أهيم بِك ، كَم أنا وَاقِعٌ إليك...إنتظاري لسماعِ تِلك الكَلمه كانت أشبَهُ بتعذِيبك إلي ، وَلكن أن كَان تَعذيبكَ العَذب جَريمة فَأنا سأسُر بَأن أكونَ ضَحيتك . S...