0.2.5| ‏يبقى ألمًا وإن أعتدنا عليه.

242 33 127
                                    



بسم الله  | سُبحَان اللّٰه .

الحَمدُ لِلّٰهِ  | لا إله إِلَّا اللّٰه .

اللّٰه أكبر  | سُبحان اللّٰه وبحمدِه .

سُبحان اللّٰه العظِيم  | لَا حَوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ .

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . | اللهُمَّ صلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلىٰ نَبِيَنا مُحَمّد .

لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبحَانكَ إِنّي كُنْتُ مِنْ الظَالِمِينَ

————

لقد نُسفت البيوت التي بجانب المعسكر بالكامل و كذلك جبل هيلفيز كما لم يعد للبحر شاطئ حتى،امست المدينة دماراً شاملاً،البيوت صارت خراباً و الشوارع حمراء من الدماء و كل ما تبقى واقفاً في المدينة هو اربعة وحوش عملاقة تزيدها دماراً و تزيد الناس حولهم ترعيباً،كانت اقدامهم تدوس على كل مبنى لا تراه و كل بشوي يصرخ طالباً النجدة و كانت ايديهم تسحق كل مبنى تراه و تمسك كل بشري يصرخ يطلب النجدة

هذا ما كان يدور في الاعلى اما في الاسفل و داخل البئر المظلم الضحل
كان جسد ميغن ملقى على ارضيته الرطبة و الوحلة،كانت فاقدة للوعي
صدرها بالكاد يرتفع بسبب التنفس

-ذكريات-

كانت شراشف الشرفة البيضاء تتحرك بشدة بواسطة نسائم الصباح
تسلل إلى مسمع ميغن ذات الخصلات البنية المتناثرة على ذاك السرير الكبير المستلقية عليه، صوت عزف بيانو هادی متجانس مع صوت جرس الشرفة

و فجاءة بدء اللحان بالخروج من الإيقاع منشجزا و حينها ضيقت جفنيها لتتداخل رموشها الطويلة ببعض و كأنها تعاني من كابوس ما او ذكريات سوداوية ؛لتأتي جالسة متنفسة بصعوبة مخللة كلتا يديها على جانبي رأسها
بينما تغلق عيناها،كان العزف هادئاً عند نهوضها و كأنها كانت تتوهم سوءه!

«ميغن؟»سألها صوت احدهم و قد جلس على السرير بحانبها؛فرفعت نظرها نحو جيكن الذي المستغرب و القلق عليها في نفس الوقت«هل أنتِ بخير»
اعادت اخفاض راسها تؤمى بالإيجاب بإرتباك«بخير بخير و لكن اين اصدقائي و لما اتيت الى هنا و مالذي حدث؟»باشر بالتربيت على راسها بهدوء يجيبها«هم في الاسفل و لم يحدث شي انتِ نمت البارحة و استيقظتي اما انا فلحقت بكم لا غير لانه ليس مسموح لكِ السفر بدون قريب»

نظرت له تحاول فهم ما يقوله و تدريجياً استوعبت ما قاله«اوه صحيح نسيت و لكنك اخبرتني سابقاً انك مشغول و جُوي من-»لم تُكمل كلامها بسبب وقوف جيكن يقاطعها«صحيح ان جُوي اخي و لكن هذا لا يعني انه اخاك ايضاً»ضيقت عيناها بإستغراب من تناقض كلامه بكلامه قبل ايام

𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐀𝐍𝐆𝐑𝐀 | الخطأ أربعمائة و أربعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن