0.2.0|العاصفة

140 20 75
                                    

بسم الله | سُبحَان اللّٰه .

الحَمدُ لِلّٰهِ | لا إله إِلَّا اللّٰه .

اللّٰه أكبر | سُبحان اللّٰه وبحمدِه .

سُبحان اللّٰه العظِيم | لَا حَوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ .

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . | اللهُمَّ صلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلىٰ نَبِيَنا مُحَمّد .

لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبحَانكَ إِنّي كُنْتُ مِنْ الظَالِمِينَ

(إن اتى موعد الصلاة عند قرائتك فاتمنى ان تذهب و تُقيمها)

(قال احدهم يوماً ان النجمة تزيد فاعلها حلاوة🌹✨)

—-

بات اجمع الضيوف في ذلك القصر يرتعدون خوفاً بعد سماعهم لصوت الانفجار،كانوا ينظرون الملك،ينتظرون اي ردة فعل و لكنه كان كالتمثال و كأن الانفجار كان مجرد العاب نارية بالنسبة له او انه قد توقعه مسبقاً

«ماذا كان ذلك يا جلالة الملك اكتو؟»سأل احد الضيوف بِـجهور؛ليرميه المقصود بطرف عينه و الذي كان يضع يده على خذه بملل يُناظر الحضور بنظرات غير مبالية«نعم معه حق-»نطق ضيف اخر و لكنه لم يُكمل كلامه بسبب وضع لويس لِـسيفه على عنقه مباشرة يهسهس له«تكلم مع الملك بإحترام»تراجع الضيف بتوتر

فُتح الباب و قد كان رئيس الحرس الخاص بالقصر،كان رجلاً طويلاً بلون شعر رمادي و عيون برتقالية اللون،ضرب قدمه في الارض يجهر«يها الملك اكتو نتعرض لهجوم من مملكة المصير»رفع جيكن حاجبه يسأل بهدوء رغم كونه شعوره بالخوف من احتمالية طرقت باله«اين وقع الانفجار يا آش؟»

اشاح المقصود بنظره من على الملك الى ولي العهد يجيب«في مدينة هيلفيز الشرقية و بالاخص في مخزن البارود الخاص بها»إتسعت اعين الضيوف رغم ان بعضهم ارتاح بسبب ابتعاد الخطر عنهم،ضيق جيكن عيناه ينظر الى وصيفة ميغن الواقفة بعيداً في مقدمة القاعة،كان يسألها بملامح وجهه عن شقيقته و حينها نفت اكيتا براسها تخفضه،فتح ثغره بِـخفة ثم اصر على اسنانه يقبض على يده

رفع يده بِـجانبية جاهراً«الدوق ماريوس و الهلال الاخير لويس سـ-»لم يُكمل كلامه بسبب رفع والده ليده عالياً«ماريوس لويس جيکن توقفوا و لاتتدخلوا في هذا»نظر الثلاثة له بصدمة كما فعل بقية الضيوف،كانت الصدمة طاغية على وجوههم ينتظرون ان يردف كلامه بحل او اي كلمة قد تجعلهم مرتاحين مثله و لكنه لم يفعل او يقل شيئاً

نظر الملك بخضروتيه نحو اكيتا و التى اغلقت عيناها كـإشارة له بالايجاب،
اشاح بنظره من عليها الى رئيس الحرس آش و الذي اومئ بالإيجاب بِـخفة،
ابتسم الملك يعيد نظره الى الامام يجهر بثقة و قد رفع يده مُجدداً«لا تفزعوا فالهنغرا ستنقذكم الان»اخفض الجميع رؤوسهم برعب و عدم إطمئنان؛فهم غير مُصدقين له ام جيكن فقبض يده ناظرا لوالده بشك.

𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐀𝐍𝐆𝐑𝐀 | الخطأ أربعمائة و أربعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن