4.8.0| غاب شيءٌ ما إلى الأبد!

47 8 1
                                    

بسم الله
الحمدلله
سبحان الله
استغفر الله

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

——

قد تَسندُكَ كتفٌ رقيقة.. بعدما اتّكأتَ على جبل فهوى

——

كان البدر كاملاً ليلتها،تلك الليلة التى اقتحمت الرياح نوافذ الجزء الشرقي من القصر منقذة الغول من القتل على يد ظلال بيلا

كان مارتن مُستلقياً على حافة السور يناظر البدر بِـعيناه الذابلة بينما يثنى احدى رُكبتيه و يدلي الاخرى،كانت نبضات قلبه منخفضة مماجعل تنفسه مُنخفض كذلك

صوت خطوات اخترق هدوء الشارع و هذا ما جعله يغلق عيناه و يزيل عود السجارة من ثغره نافثاً دخانه بِـعدم اهتمام تحول الى عشق عندما سمع صوت ميغن الذي اعاد الى قلبه و جسده الحياة

فتح بنفسجيتاه ناظراً بِـطرف عينه الى ميغن التى على الطرف الاخر تسير بصعوبة متمسكة بالجدار اثر كسر فخذها و ملامح الاصرار على وجهها
إبتسم بِـجانبية ضاعظاً قمة السجارة بالحائط

نابساً في داخله'قدمها تعافى فوراً بعد ان قمت بتكسيره لها و لكنه عاد الان مصاباً،الواضح انها تمر بِـإضطرابات داخلية كـهنغرا'ضيق عيناه بِـشك
'كل هذا و لا زالت لا تعلم انها هنغرا؟!'

"إلحق بها مالذي تنتظره؟"صوت داعب مسمعه و قد كانت المتحدثة كاميليا الجالسة بجانب راسه،اقام جزئه العلوي مُجيباً"و من قال انني لن افعل؟"
قفز الى الارض ثم اقام جسده مُردفاً"ابقي بعيدة الان يا كاميليا"انهى كلامه مُباشراً بِـالسير

"صديقك يواجه الموت في الاعلى وانت تريد ان تتسلى؟"صوت انثوي نطق من خلف مارتن مماجعله يتوقف عن السير،نظر الى سطح القصر و الذي كان بين السحاب كـمملكة سماوية ثم إلتفت يضيق بنفسجيتاه سألاً
"انا أحتاج مكافأتي بعد المهمات كما يحتاجها حبيبك ايضاً"

تلاقت بنفسجيتا مارتن بِـخضروتي كاترين العاقدة ليديها تُناظره بإزدراء ثم تنهدت فاكت عقدا يديها رادة"لا انت مايكل و لا ميغن انا"توالت عيناها مُضيفة"و لا ميغن تحبك اصلاً!"انهت كلامها مُباشرة بِـالسير صوبه

"لا يجدر بك الإقتراب!"نطق رافعاً يده يفتح اصابعه ثم قبضها مُظهراً حول كاترين سلاسل حديدية يقيدها بها و بِـقوة،كانت تحاول تحرير يديها و قدميها و لكن بدون فائدة فـإبتسمت له نابسة"مجرد وهم انا اعلم هذا فـ-"قاطع كلامها قبض مارتن على يده اكثر جاعلاً السلاسل تقبض على جسدها اكثر حتى اخترقه؛فـقطبت معالم وجهها صاكة اسنانها تحاول المقاومة

𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐀𝐍𝐆𝐑𝐀 | الخطأ أربعمائة و أربعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن