5.2.5|"ذكريات الإنسان أدبه الخاص".

91 8 7
                                    




بسم الله  | سُبحَان اللّٰه .

الحَمدُ لِلّٰهِ  | لا إله إِلَّا اللّٰه .

اللّٰه أكبر  | سُبحان اللّٰه وبحمدِه .

سُبحان اللّٰه العظِيم  | لَا حَوْل ولَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ .

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . | اللهُمَّ صلِّ وَسَلِم وَبَارِك عَلىٰ نَبِيَنا مُحَمّد .

لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبحَانكَ إِنّي كُنْتُ مِنْ الظَالِمِينَ .

————————————

كان صوت القتال مرتفعاً من خارج القصر و داخله،صوت تصادم السيوف و احتكاك الاقدام و صراخ الغاضبين،كانت نيران احتكاك اسلحة المقاتلين هي فقط من تنير عتمتهم كما تؤجج نيران الحقد في قلوبهم«ايتها الحقيرة!»
هسهس بولاريس بعضب و قد تصادم منجله في سيف ميغن المتوهج،
إبتسمت تقوم بإبعاده عنها بواسطة قيود انبثقت من العدم

ارتمى بعيداً عنها مُرتطماً بالجدار حتى انهد،التفت سيجما بسرعة يتفقد اخاه يترك قتاله مع جيسون،اصر على اسنانه يركض نحوها و قد ادار عصاه يوبخها«أ هكذا تكافئيننا بعد ان ساعدناك؟»ظهر جيسون امامه فجاءة يقاطع ركضه جاعلاً منه يُكمل قتاله معه

«ساعدتماني في ماذا؟»سألت ميغن بغضب،اتضح اكثر عند عودتها الى قتال بولاريس«في قتل يوجين و بين و باقي الدفعة؟»سألت بِـعصبية جاعلة عينا جيسون تتسع يتذكر بكائها قبل موتهم!«في جعل عقل مارتن يختل اكثر؟»إتسعت عينا سيجما بصدمة لا يصدق انها باشرت بالإفصاح عن اسرارهم«في جعل الفتنة تتوغل بين الملك و بقية الجنود؟»

«انتِ من اخترتي ذلك!»زمجر بولاريس بفقدان اعصاب باعثاً الصدمة في عقل جيسون الغير مستوعب لما يسمعه«انتِ من اخترتي قتل يوجين و قتل بقية الدفعة!اخترتي خداع مارتن و جعل مرضه يتأزم اكثر!اخترتي ان تكوني قاتلة و *** من اجل-»لم يُكمل كلامه فقد قاطعته ميغن بقولها«هذه كلها اشياء انتم اردتموها و جعلتموني افعلها بإرادتي او بدونها!»

دفع جيسون خذه بلسانه يُكمل قتاله ضد سيجما بِـغضب اشد و قد همس«لا يمكنك الوصول الي حتى!»ضيق سيجما عيناه ضاعظاً على اسنانه يُكمل محاولته في الاقتراب من جيسون الذي يتراجع بسرعة صاداً ضرباته،
كان كِـليهما سريعاً،اختفى جيسون من امام سيجما الذي التفت بسرعة يبحث بِـعيناه عنه؛فـصفر جيسون مُلوحاً له بيده من اعلى السطح

نظر سيجما بطرف عينه نحو بولاريس المنغمس في القتال،لا يريد تركه و الابتعاد عنه،هو مدرك ان هذه مجرد خطة من جيسون لِـتفرقتهما و مع ذلك عليه محاولة امساكهما بسرعة قبل ان يستفيق السيد من سباته،اختفى سيجما فوراً طاهراً من وراء جيسون،رفع ساقه يركله بسرعة و لكن و بمجرد لمسه اتضح انه مجرد نسخة ضوئية

𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐀𝐍𝐆𝐑𝐀 | الخطأ أربعمائة و أربعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن