بسم الله
الحمدلله
سبحان الله
استغفر الله
اللهم صلي و سلم على نبينا محمد
———
سماء الليل المُرصعة بالنجوم،كان هذا المنظر المنعكس على عينا ماريوس الجالس بهدوء يُناظره من نافذة العربة،ملامح وجهه الهادئة كاذبة جيدة مثله فهو عكس الهدوء تماماً،ما بِـداخله مليئاً بالفوضى و الضجيج و القلق
حجب القصر عنه رؤية السماء؛فـزفر مافي حلقه مُوجهاً بصره للامام و قد امسك جاكيته الموضوع على الكرسي بجانبه يستعد لمعركة اخرى ثم نظر الى الفريد الجالس على الكرسي المقابل له يناظر النافذة من الجهة الاخرى،كان كـالانعكاس له تماماً ليس من ناحية الشكل فقط بل الروح كذلك،الفريد و تعابير وجهه المتضايقة و تامله للسماء من النافذة الاخرى..هو حرفياً هو
نزل الفريد من العربة و المظلة في يده يفتحها و فور هبوطه ارضاً وقف بجانب الباب يرفع المظلة فوق الباب و سامحاً للمطر بِـالهطول عليه هو، خرج ماريوس بينما يرتدي جاكيته و عند ملامسة قدميه للارض نظر الى المظلة ثم بطرف عينه لحارسه
رفع يده يدفع يد الحارس يوجه المظلة له ايضاً،إبتسم الفريد رافعاً يده الاخرى يشير لماريوس بِـالسير اولاً ،باشر ماريوس بِـالسير و خلفه على اليسار الفريد الممسك بالمظلة على كِـليهما اثر اتساع رقعتها
دخلا الى القصر؛فتوقف الفريد يغلق المظلمة بينما اكمل ماريوس خطواته
مر بجانب اخوته الجالسين على الاريكة و لكنه تظاهر بعدم رؤيتهم و اكمل طريقه صوب الدرج،لا يريد الحديث مع اشخاص لا يفهمونه،اشخاص سيجبر هو على التظاهر بفهمهم حتى يبقى معهم بينما هم لا يحاولون
و فور وضعه لقدمه على اول درجة راى اناليزا تمسك باطراف فستانها على وشك النزول،التقت عيونهما لِـبرهة فقط اشاح ماريوس فوراً نظره من عليها مُلتفتاً يسير صوب اخوته هارباً منها،إتسعت عيناها بصدمة من تصرفه ثم باشرت بالنزول بسرعة تريد اللحاق به
«اوه ماريوس!»نطق سايمون مُبتسماً عند انتباهه على ماريوس الذي جلس بجانبه مُبتسماً بِـخفة،انتاب سايمون الاستغراب ثم نظر الى اناليزا التى هبطت على الارض مُتجهة صوبهم،ابتسم سايمون واخزاً نوفم يطالبه بالإنتباه لماريوس و ما سيحدث بعد قليل
وقفت اناليزا امامهم ثم انحنت باحترام لهم،ابتسم شين رافعاً يده يلوح لها بينما قال اكتو بابتسامة خفيفة«لا عليك»اقامت جسدها بسرعة حتى تطاير شعرها و هي تبتسم و لكن سرعان ما التفتت لوالدها تشير له بالصعود«لا لا انا مشتاق لاخوتي»نطق ماريوس فوراً و قد نفى بيده
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐀𝐍𝐆𝐑𝐀 | الخطأ أربعمائة و أربعة
Fantasyعندما تكتشف ميغن رايغان أميرة مملكة النور ان كُل ماحولها من صداقة و أخوة و حب و حتى حياة كان مجرد كذبة سببها الاول و الاخير وحوش الهنغرا ،حينها ستقرر ان تقلب الطاولة و تجعل منهم خاتماً تلعب بِه في إصبعها قبل ان تشحذ خنجرها طاعنة إياه في قلب من دمرو...
