في صبيحة اليوم التالي، كان سيجما بالبيت يعد الفطور، منذ أن ذهب فيودور و نيكولاي كل ما يفعله هو الحديث مع تشويا أو اللعب مع كارما ومحاولة تذكر ماضيه كله...
دخل كارما المطبخ وهو يتثاؤب: الراحة شهية! يا صاح لا أفضل من خبر احتراق الثانوية!! لكن سيتم نقلنا إلى أخرى بعيدة...
ابتسم سيجما بلطف: كارما كن اوهايو! (لا يعلم البقية أي شيء عن حقيقة الثانوية...؟)
جلس كارما وبدأ بتناول الفطور بسعادة فطبخ سيجما أفضل مئة مرة من طبخ نيكولاي...
جلس سيجما معه: كنت أتسائل سابقا... كيف التقيت بنيكولاي ولماذا هو يعيش معك؟
ابتسم كارما: ليس أفضل لقاء لكن التقيت به حين كنت في 14 وقد ساعدني كثيرا بالإعدادية~ وبعد وفاة العجوز الذي كان يرعاه، جاء رجل غريب للعناية به لكنه هرب وطلب مني إيوائه... لم أرفض هذا فأنا أعيش وحدي بالفعل وأصبحنا رفقاء سكن لكن حقا الأمر ليس لطيفا للغاية... نيكولاي لديه حيل ومقالب كل يوم!! ولا يكف عن ترديد "أريد لقاء فيو تشان"
رمش سيجما قليلا بابتسامة: هـ-هكذا إذن... يبدو أنك عانيتَ معه كثيرا
ضحك برتقالي الشعر بخفة: هذا صحيح~ لكن نيكولاي شخص طيب بنفس الوقت... حتى لو كان مجنونا أحيانا
حدق سيجما بكأس القهوة: أفهمك... هممم؟
رفع رمادي العينين رأسه وقد كان تشويا يقف بباب المطبخ، كانت حالته مزرية خاصة أنه لم يعد يعتني بنفسه...
رمش كارما قليلا: اوه تشويا كن؟ هل أنت بخير...؟
كل ما يعرفه كارما أن دازاي مات بالحريق مع المدير وتشويا الآن وحيد وهذه كذبة سيجما التي 70% منها صحيح...
ابتسم سيجما بدفء: هل أنت جائع؟ تعال لتناول الفطور معنا!
نفى تشويا ونظر للأرض: أريد الحديث معك على انفراد لو سمحت
سيجما: ا-اوه... لا مشكلة!
نهض سيجما سريعا وصعدا إلى غرفة فارغة بينما ظل كارما يتناول فطوره: ما الذي يحدث مع هؤلاء؟ لا يهم~ الطعام لذيذ~
في الغرفة، جلس سيجما وتشويا على السرير وقد ابتسم أبيض وأرجواني الشعر: ماذا هناك تشويا كن؟
صمت أزرق العينين قليلا ثم قال: علي أولا... أن أشكرك، لأنك سمحتَ لي بالبقاء واعتنيت بي
ابتسم سيجما وربت على ظهره: لا بأس يا صاح! أنت أيضا ساعدتني حين قُتِلَت عائلتي
أنت تقرأ
You Killed Me On 1994 || Fyodor's Fanfic Story~
Fanfiction"هل ترتاح القلوب إن عرفت كيف سوف تتوقف؟ هل ترتاح إن عرفت كيف ستطعن من الدهر؟" الإجابة كانت "لا و ألف لا" هذه كلمات فيودور دوستيفوسكي الذي قُتِلَ على يد نيكولاي جوجول في ظروف يجهلها و السبب دفين الزمان! فهل إعاته لنقطة الطفولة بحياته سيريح قلبه الذ...