♡
_______- الخَمِيس -
9:15 am
السَماء زَرقاء مُتَزينه بِالغيوم، اليَوم سَوف يَكون يَوماً جَيداً.
نامجون إٍتَصل بَعد الساعه التاسِعه بِدقائِق
قَليله مَعدودة و بَعد التَحيه بَدأَت
رِحلَتنا، و بِسَبَب الإِرهاق نِمت.إِستَيقَظت فى جوٍ هادئٍ حَيث أُغنيه هادئةٍ
هى ما يَملَئ صَمت السَياره و رائِحه الصَنَوبَر هى ما تَملئ الهَواء، فى الخارِج كان مَنظراً غَير مألوف.- و أَخيراً إِستَيقَظت كوك.
- إِمم، أَلم نَصل؟
- أَوشَكنا على الوصول.
وقَف حين قال ذَلِك رأَيت مَنزِلاً خَشَبياً جَميلاً
هَل هو خاص بفِلورا؟- و ها قَد وصَلنا.
رَكَن نامجون السَياره فى مِساحة صَغيره
قُرب المَنزِل الخَشَبى الخَيالى.كان هُناك لَونَين طاغيَين حَولى البُنّى و الأَخضَر، و كلا اللونين يتباهَيان بِكَثره تَدريجاتَهُما، طَرق نامجون النافِذه التى بِجانبى و قال.
- كوك أُخرج.
حَملت حَقيبَتى و نامجون حَمل الأُخرى سار
هو و أَنا تَبَعتُه إِلى حَيث سَوف أَقدى الثلاثَة أَشهُر القادِمه إِحساس غَريب بِالخَوف
المَمزوج بِحماس طفولى تَحَرك فى
جسَدى أَهو الإِدرينالين؟كأَنى طِفل يَذهَب إِلى مُغامَره خَياليه و لَكِنها لَيسَت خياليه و صاحِبه المَنزِل لَيسَت ساحِره عَجيبَه و إِنَما مَوضوع بَحثى.
طَرَق نامجون الباب و صَوت فِلورا قالت مُقتَرِبه.
- مَن هُناك؟
- نامجون.
فَتَحت الباب و أَول ما رأَيت هو إِبتِسامة فِلورا.
- تَفَضلا.
دخل نامجون و أَنا خلفه بَينَما أَغلَقت فِلورا الباب و أَقفَلته بإِحكام ثُم أَتَت خلفَنا، نامجون بَدا مُرتاحاً يَعرِف المَكان جَيداً عَبرت عَن عَجَبى قائِلاً.
- تَعرِف المَكان جَيداً؟!
- بِالطَبع، إِنه بِمثابة مَنزِلى الثانى مَخبئى مِن العالم عِندما أَبحث عَن الصَمت و الهُدوء كَرِفاق لى.