♡
_______إِستَمَر الهاتِف بِالرَنين و الرَنين سَوف يتَوَقَف
قَريباً و لَكِنَه لَم يَتَوقَف، إِلاهى!! أَبعدتُ يَد فِلورا
قَليلاً بِرِفق و أَوقَفتُ الهاتِف عَن الرَنين و لَكِن بَعدها فَقَط أَدرَكتُ أَن هاتِفها لَيس
الوَحيد الذى يَرن هاتِفى يَرن أَيضاً على
الرَف الصَغيره عَبر الغُرفه.- يا رَبى الرَحمه!!
لا أُريد النُهوض.
- لا تَنهَض أَنا سَوف أوقِفُه.
قالَت فِلورا بِصوتِها الهادى الصَباحى و قَبَلَت
خَدى الأَيمَن و نَهضَت أَوقَفت المِنبه و خرَجَت.- إِلى أَين أَنتِ ذاهِبه حَبيبَتي؟
قُلتُ بِصَوت عالى قَليلاً.
- الحَمام.
- عُدى بِسُرعه.
أَردتُ إِنتِظارَها و لَكِنَنى مُتعَب جِداً و أَجفانى بِوَزن سَبعَه طِن لِذلِك نِمت بِدون أَن أُلاحِظ و عِندما إِستَيقَظتُ كان صَدر فِلورا هو ما يُقابِلني يَداها تُحيطُنى و يَداى تُحيط خَصرِها.
قَبلتُ الوَشم الذى على شَكل فَراشَه فَوق قَلبِها و تَركتُ القُبلات على الوشوم الجَذابه الأُخرى هُنا و هُناك.
يا إِلاهى أَنا أُحِب تِلك الفتاه، كُل شَئ حَولها
يَجعلني أُحِبها أَكثَر و أَكثَر، و لَيلَه الأَمس كانت
لَيله جُنونيه جداً أَكثر لَيله جُنونيه فى حَياتى
كُلها لَم أَشعر بِذلِك القَدر مِن المَشاعر العَميقَة
الدافِئة مَره واحِدَه مِن قَبل، لَقد فَعلناها أَربَع
مَراتٍ مُتَتالية طَويله جِداً.- صَباح الخَير حَبيبِي.
نَظرتُ إِلى عَيناها الأَمِعه الرائِعَه.
- صَباح الورد فِلورَتى، كَيف تَشعُرين؟
سأَلتُ و أَنا أَقوم بِتَسريح خُصلات شَعرِها السَوداء ذات الخُصَل البَنَفسِجيه، يا لَه مِن تَغيُر جَيد!!
- أَنا بِخَير حَبيبِي، إِنَها لَيسَت المَره الأُولى على أَى حال.
قالَت و إِقتَرَبَت مِنى أَكثَر يَعدِم المَسافَه بَينَنا هو أَنفاسى.
فِلورا لَم تَكُن مِثل مَا تَوقَعت، أَن تَكون خَجولَه أَو أَى شَئ مِن هذا و إِنَما كانَت طبيعيه جِداً و كأَنَنا فَعَلناها سَبعون مَره مِن قَبل.