♡
_______أُمى و كِريس تَزَوَجوا!، و كانَ الجَميع هُناك يونجى، نامجون، جيمين، تايهيونج و جين، و بِالطَبع حَبيبَتى فِلورا زَوجتي المُستَقبَليه المِثاليه كانَت مَوجوده أَيضاً بِجانبى و تَرقُص مَعى و مَسَحت دُموع السَعاده مِن عَيني و قَبلَتني.
فِلورا فاجَأَتني بِتَذاكِر لِلعَوده إِلى المَنزِل كَهَديه مُبَكِره لِعيد ميلادى!، حَيثُ أَنَنا سَوف نَكون فى المَنزِل فى يَوم ميلادى بِالظَبط و حَرفياً بَكَيتُ مِن الفَرح، سَوف نَعود إِلى المَنزِل أَخيراً بِرفقَه فِلوراتى!
تَحظيرات العَوده إِلى المَنزِل كانَت مُرهِقَه فَنَحنُ عِشنا هُنا لِما يُقارِب السَنه و لَدَينا أَغراض كَثيره هُنا أَيضاً و لَكِنَنى أَنا و فِلورا كُنا سَعيدان جِداً فَنَحنُ أَخيراً عائِدون إِلى المَنزِل، مَنزِلنا.
حَركَه فِلورا تُقارِب الطَبيعَه الأَن و أَنا فَخور جِداً بِها و بِنا، أَنا فَخور بِكُل خُطوه تَخْطوها، فَخور بِرؤيَتِها تَنهَض بِدون مُساعَده صَباحاً، فَخور بِرؤيَة قَلبِها يَنبِض، حَرفياً الفَرح يَملؤنى
كَما يَفعَل الحُب.كُل يَوم نَرقُص مَساءاً، مُختَلَف الرَقَصات و على مُختَلَف الأَغانى و الموسيقَى، و لا يَسِعَنى إِلا التَفكير فى مُستَقبَلِنا مَعاً، فِلورا و أَنا بِشَعر أَبيَض نَرقُص فى غُرفَه الجُلوس بِبُطئ و تَخَيل ذَلِك فَقَط يَجعَل المَشاعِر الدافِئَه اللَطيفَه تُسرِع فى أَورِدَتى، أَتَطَلَّع لِمُستَقبَل أَيامُه تَبدأ بِحَبيبَتي و تَنتَهى بِها.
رَغم أَن فِلورا لَم تَستاء مِن فِقدان صَوتَها إِلى الأَن و لَكِن أَنا أَفتَقِد صَوتَها أَحياناً أَنا شاكِر لِكَون حَبيبَتي فِلورا بِخَير و لَكِن أَحياناً فى أَوقات مُتأَخِرة مِن اللَيل و خاصةً إِذا حَظَيتُ بِأَحلام جَميلَه مَعها، أُشاهِد الفِديوهات مِن رَحلاتِنا فى
اليابان و أَستَمِع إِلى صَوت فِلورا الهادئ
الدافئ.لَكنَنى لَم أَحضر لِلمَواعيد طَبيب الحِوار و
النُطق سِوى مَره واحِده لأَن فِلورا أَرادَت أَن يُرافِقَها يونجى و هو أَمر مَفهوم.لَقَد مَضى الوَقت بِسُرعه و رَغم التَعَب و المَشاكِل و كُل شَئ إِلا أَنَنى الأَن جالِس بِجانِب حَبيبَتي عائِدون إِلى مَنزِلنَا.
عِندَما وصَلنا إِلى البِلاد كُنا مُرهَقين جِداً حَرفياً بِالكاد إِستَطَعتُ السَير بِإِعتِدال فى المَطار و نِمتُ و نَظَرتُ جَيداً إِلى المَنزِل.
شَعَرتُ بِالكَثير مِن الأَشْياء، الكَثير جِداً مِن الأَشياء و كأَنَنى هُنا لِلمَره الأَولَى مُجَدَداً و لَكِن مَع الكَثير مِن الذِكرَيات و كَثير مِن المَشاعِر ، أَمسَكْت فِلورا يَدى و قَلبى نَبَض بِعُنف لِهَذا.
حينَما دَخَلنا المَنزِل كان كُل شَئ نَظيفاً و فى مَكانُه الرِفاق كانوا جادين حينَما قالوا أَنَهم سَوف يَتَوَلون أَمر المَكان.
فَجأَه فِلورا أَغلَقَت عَيناى و قَرَبَت شَفَتَيها مِن أُذُنى و قالَت.- أُحِبُك.
ماذا؟!!!!، إِستَدَرتُ بِسُرعه مَصدوماً.
- ماذا؟!
قُلتُ غَير مُصَدِق؟
- أَنا أُحِبُك جونجكوك.
- أَنتِ تَتَحَدَثين!!
هَمَستُ بِصَدمَه و عانَقتَها و هَبَط كِلانا على الأَرض بِسَبَب العِناق.
كُنتُ أَكتِم بُكائى.
- لِما لَم تُخبِرينى حَبيبَتي؟!
سأَلت.
- لَم أَرد التَحَدُث حَبيبي لَم أَستَطِع تَقَبُل
التأتَئة و التَوَتُر لِذَلِك أَخفَيتُ الأَمر عَن
الجَميع و حينَما تَحسَنت بَدأتُ جَمع
الشَجاعه لِمُفاجَئَتِك و هل هُناك يَوم أَفضَل لِمُفاجَئَتِك مِن يَوم ميلادِك حُبى؟عانَقتُها أَقوى و إِستَنشَقتُ عِطرَها الهادئ الرَقيق مِثل الفانيلّا و اللافَندَر.
- أَسِفَه.
هَمسَت، إِبتَعدتُ عَنها بِسُرعه و قُلتُ.
- لا داعى حَبيبَتي، أَنا أَفهَم.
عانَقتُها مُجدَداً.
- جُنجكوك لِنَذهب للغُرفَة و نَنَم مَعاً.
- نَعم أَنتِ مُحِقَه.
نَهَضتُ و سَحَبتُها مِن على الأَرض و ذَهَبنا مَعاً إِلى الغُرفَه، كُل شَئ فى المَنزِل كان تَماماً كَما كان قَبل حُدوث كُل شَئ.
أَفلَتَت فِلورا يَدى و خَلَعَت سُترَتَها و إِستَلّقَت على السَرير، و فَعلّتُ أَنا المِثل و إِستَلقَيتُ على السَرير واضِعاً رأَسى على صَدرِها الدَافِئ و إِستَنشَقتُ رائِحَتَها الرَقيقَه التى تُشبِه مازيج الفانيلّا مَع اللافَندَر بَينَما أَستَمِع إِلى نَبَضاتِها الدافِئَة.
هذا ما أَرَدتُه، ما تَخَيَلّتُه، ما إِفتَقَدتُه، و ما إِتَخَذْتُ لَه ديناً أَنا و هى لأُصَلّى لأَجلُه و فى هَذه اللَحظَه دونَ غَيرِها فَهِمت، نَعم فَهِمت أَنَنى سَوف أَقضى هذه الحَياة كُلَّها أُحِب فِلورا حُباً حَقيقياً غَير مَشْروط.
النِهايه..
____________________________________
♡