♡
_______مَضت الأُمّور بِسُرعه، قُدوم أُمى و كُل شَئ
تَلا ذَلِك بَيع مَنزِلنا القَديم و شِراء سَياره لى
و مُساعَدة أُمى فى تَنظيف و ترتيب شَقَتها الجَديده كُل شَئ جَميل و هادئ و شَهدتُ مَشاعِر أُمى نَحو كِريس و صِدق عَواطِف
كِريس نَحو أمى.كَان اليَوم هو الأَحد عِندما إِتَصَل بى أَحد
زُمَلاء فِلورا و سألَني إِذا كَانت فِلورا مَعى أَم لا، قَلبى قَد تَوقف لِجُزء مِن الثانيه قَبل أَن أَسأَلهُ.- مَاذا تَعنى؟!
- فِلورا غادَرت و لَم تبدُ بخَير.
- مَاذا حَصل؟
- كَان كُل شئ إِعتيادِى كُنت أَتَحدث مَع عَميل و فَجأه فِلورا خَلَعَت قفازاتِها عِندما دَخلت مَرأة و عِندَما رأَت فِلورا بثَقَت فى وجهِها و صَرخت فى وجهِها لِمده و رحَلت و فِلورا بعدَها لَم تَكُن جَيده ثُم غادَرَت.
- لِماذا لمَ يَتَدَخل أَحد؟!
- الجَميع كان مَصدوم أَقصد بِحقِك إِنها فِلورا.
- هل إِتَصَلت بِها؟
- نَعم و لَكِن هاتِفها كان مُغلق.
- حَسناً شُكراً.
إِرتَديت الحِذاء و أَخذتُ مِفتاح سَيارتى الجَديده و جريتُ نَحو السَياره، أَخشَى أَنَنى أَعرِف مَن تِلك المَرأة، طوال الطَريق فكَرتُ بِالعلاماتْ على جَسد فِلورا و التى لَم نَتَحَدَث عَنها أَبداً.
عِندما وصَلت و فَتحت الباب كَان المَكان فى فَوضى، صُحون فِلورا مُتكَسِره و كَذلِك الأكْوأَب و أَحد التَماثيل أَيضاً، أَسرعتُ نَحو غُرفَتها و لَكِنها لَم تَكن هّناك.
- فِلورا؟!
- أَنا هُنا.
جاء الصَوت من الأَسفَل أَسرَعتُ بالنِزول
و ذَهبتُ إِلى الحَمام.- فِلورا!!
- نَعم.
كانت تَبكى.
- هل تَستَطيعين فَتح الباب لِى؟
- لا أُريدُ ذَلِك الأَن.
- حَسناً، لا بأسْ.