♡
_______كان ذلِك فى يَوم رَطِب ضَبابى بارِد لا
شَمس واضِحه فى السَماء و لا الغِيوم
ذاتِها واضِحه فَقَط غِطاءٌ رَماضِّى كان يَمتَد
فى كُل الجِهات و كان الوَقت مَساءً، القِطَة
إِنِّى الصَغيرة تَلعَب مَع لُعبة السَمَكه و أَنا
أَجلِس على الأَريكَة أَلعب مَع يونجى و
تايهيونج و جيمين عَلى الإِنتَرنِت.كُنت قَد خَسرتُ عِدة مَرات و فُزتُ أَغلَب الجَولات ذَلك عِندما سأَلَني يونجى بِصَوت العَجائِز خاصَتُه.
- جُنجكوك أَين فِلورا؟
- أُه لا أَعلَم.
- هَل غادَرَت المَنزِل مُنذ فَترَة طَويلةٍ؟!
- نَعَم.
- هل قالَت أَنَها سَوف تَتأَخر؟
- لا.
قُلت فَقال لى جيمين.
- إِذهَب لِلبَحث عَنها فَقَط لِلتأكُد أَنَها بِخَير.
- حَسناً.
قال لى يونجى قَبل أَن أُغلِق.
- أَخبِرها أَن تَتَصِل بى عِندما تَعود.
- حَسناً.
أَغلَقتُ اللُعبَه و إِرتَدَيتُ مِعطَفى و وَضَعتُ الطَوق حَول جَسَد القِطَة إِنِّى و خَرجنا، بَعد
أَن تَفَقدتُ الأَماكِن التى تَقضى فيها فِلورا وَقتِها عادة و وَجدتُها فارِغه بَدأ قَلبى يَقلَق
و عِندَما إِنتَهيتُ مِنَ البَحث فى الأَماكِن التى أَعرِفها بِدونِ فائِدة يَدى بَدأَت تَرتَجِف، بَقيَّت شَجَرتَها المُفَضلَه و لَستُ مُتأَكِد حَتى مِن مَكانَها! و بَعد السَير و البَحث فى الضَباب
و الظَلام، رأَيتُ ما يُشبِه جَسَداً مُستَلقى فى الضَباب و عِندَما إِقتَربتُ بَدا و كأَنَ الأَقدام جُذور شَجَره مُرتَبِطَه بِالأَرض.القِطة إِنِّى أَصبَحت تَموء و إِقتَرَبتُ أَثناء تَرَدُدى، صَدى صَوت مواء القِطة إِلى أَن إِتَضَحَت هَيئة فِلورا النائِمه على جُذور الشَجَرة مَع العَصير و كِتابَها على الأَرض و صَندَلَها مُستَلقى بَعيداً.
أَنا حَقاً أُريد شَتمَها على الرُعب الذى جَعَلتني أَعيشُه، و لَكِنَنى لَم أَستَطِع، لَيس و هى نائِمَه هَكذا، رنَّ هاتِفى عالياً و إِستَيقَظت فِلورا.
- هَل وجَدتَ فِلورا؟
- أَجَل.
- إِفتح مُكبر الصَوت جُنجكوك.
- حَسناً.
يونجى المُنزَعِج لَيسَ شَيئاً جَيداً.
- فِلورا هَل رأسِك أَصبَح سُباعى مُنتَظِم؟ المَدينه تعُج بِحَوادِث السَير و الإِختِفاء و أَنتى تَتَجَولى فى الغابَه فى هذا الوَقت؟! مِن الأَفضَل أَن تَعودى إِلى مَنزلِك قَبل أَن أَتى لِضَربِك على رأسِك عَسى أَن يَعمَل فى شَئ أَفهَمُه.
- حَسناً حَسناً.
- أَياً يَكُن إٍتَصِلى بِجيمين.
- حَسناً إِلى اللِقاء.
قَطع يونجى الإِتِصال و قَالت فِلورا.
- أَسِفه على إِقلاقِك و لَكِنك حَقاً لا تَحتاج القَلق هذا المَكان مَنزِلى و أَنا أَعرِفُه جَيداً.
بَعد أَن قالت هذا هَمهَمتُ إِليها مُعانِقاً لها بِسُرعه و قوه حَقاً كُنتُ خائِفاً عَلَيها كَثيراً.
- لا بأَس، المُهِم أَنَكى بِخَير الأَن.
إِبتَسَمَت فِلورا تِلك الإِبتِسامَه الصَغيره الدافِئة و التى تَجعَل قَلبى يُرَفرِف فَرحاً، بِجانِب شَدَها هى الأُخرَى على العِناق، حَمَلتُ أَشيائَها و سِرنا مَعاً، يَدَها كانَت تُلامِس خاصَتى كُل عِدَة دَقائِق بِشكل مُحَبَب لى و لَكِن إِنتَبَهتُ أَنَها إِشارة! فِلورا تُريد إِمساك يَدى! بِسُرعه شابَكتُ أَيديَنا مَعاً و يال دِفئ يَدَيها!
إِبتَسَمتُ و نَظَرتُ إِلَيها و هى كانَت تَنظُر لى
مُنذُ البِدايه، النَظر إِلى الشَخص الذى أُحِبُه يَجعَلَني أَشعُر بأَزهار تُزهِر بَين أَضلُعي تَملئ قَفَصى الصَدرى و تَجعَل أَحشائى سَعيدَه، قَطع النَظَرات، صَوت مواء القِطَة إِنِّى و كان السَبَب هو المَطَر الذى بَدئ يَهطِل فَجأة جَرىَ كُلٍ مِنا تَحت المَطر و بَين الأَشجار، بَينَما نَضحَك أَنا و فِلورا.قَضَينا المَساء فى الرَقص على أُغنيه تُحِبَها
فِلورا كَثيراً و كَذلِك أَنا و لَكِن لَيس بِقَدرِها،
أَنا أُحِب الرَقص العَبَثى الذى نَقوم بِه مِن وَقتٍ لأَخَر و ذَلِك لَيس سَبب القُبله التى حَصَلت فى إِحدى الأَوقات، و لَكِن لِسَبَب أَخر لا أَعلَم ما هو و لَكِن كُل شَئ يَبدوا مِثالياً عِندَما نَرقُص
مَعاً.... معاً فَقَط.أَحياناً تَكون مُجَرَد حَرَكاتٍ غَير مَفهومَه و أَحياناً نَرقُص مَعاً كَما لَو كُنا فى القَرن السابِع عَشر، لَكِن فى كُل الحالات إِنَه مِثالىٍ لى.
- إِنَه شُعور دافِئ.
____________________________________
♡