بسم الله الرحمن الرحيم:-
-----------------------------------------------------------
في شركه المنصوري:-
وبالأخص في مكتب راغب
كان يعمل بشرود حتي أنه لم يسمع الباب ولا بدخول اخوه مصطفى
مصطفى بهم : راغب
اين راغب الان هو في بحر أفكاره ولا يشعر بمن حوله يفكر هل من الممكن أن يكون هذا الشاب أخاها و يقدر علي اخذها منهم فهو دائم الحضور إليهم بحجه أو بدون متطفل هذا اقل وصف له لكن هو يعلم نور لن تقدر علي تقبله أو تذكر شئ من الماضي و قد تسوء حالتها أكثر لو كان هذا الأمر حقيقي الهمني يا الله الصبر و القدره علي تحمل ماهو اتِ
فاق اخيرا علي نداء أخيه المتكرر
راغب بانتباه : ايه في ايه
مصطفى بهزار : اخيرا رديت كنت فين يا باشا مين اللي شاغل بالك اوعي تكون ناوي تعملها تاني
راغب باستغراب : هي ايه
مصطفى بابتسامة : تتجوز تاني علي فريده
راغب : بلاش هبل
مصطفى: أومال مالك بقالي ساعه بكلمك و انت ولا هنا
راغب : دماغي مشغوله في حوار نور شويه
عاد الهم إليه مجددا يلتهمه إلتهاماً و تحدث بصوت حزين
مصطفى بحزن : أنا كنت جايلك علشان كده برده
راغب بجدية : فيه حاجه جديده
مصطفى بجدية: لا بس عايز اتاكد الواد ده ابن خالد ولا لا
راغب : طب وبعد ما نتاكد نعمل ايه
مصطفى بقوه : هبعده عنها اكيد باي طريقة
راغب بحكمة : غلط تفكيرك غلط و ممكن يصعب الأمور اكتر
مصطفى بضيق و خنقة: اومال اعمل ايه اسيبه قريب منها لحد ما يضحك عليها و ياخدها مني
راغب بجدية : استحاله اسمح بكده بس مش موضوعنا الوقتي هبقي اقولك هنعمل ايه بعدين الوقتي المهم اننا نتاكد أنه هو ولا لا
مصطفى : ماشي هتكلم عدي ولا ايه
راغب وهو يرفع الهاتف : لا خلي عدي بعيد عن الموضوع ده الوقتي هكلم ابراهيم هو اللي هيعرف يجيب كل حاجه عنه
----------------------------------------------------------
في شركه عثمان التميمي
وصل محمود الصاوي وصعد إلي مكتبه و دخل عندما اعلمته السكرتيرة أن عثمان في انتظاره
عثمان وهو يصافحه: اهلا وسهلا نورت الشركه اتفضل اعد تشرب ايه بقي
محمود : ده نورك شكرا مش عايز حاجه
عثمان : لا ابدا مينفعش
محمود : خلاص لو ينفع قهوه ساده
عثمان وهو يرفع الهاتف : اتنين قهوه ساده بسرعه
عثمان : ها ايه سبب الزياره السعيده دي
محمود بابتسامة : بصراحه اتمني تكون زياره سعيده و تقبل بطلبي أنا من غير لف ولا دوران طالب ايد بنتك الانسه جميله لابني ادهم
عثمان بابتسامة :بصراحه انت فاجئتني بس انا مش هلاقي احسن من ابنك لجميلة أنا عن نفسي موافق بس لازم اسألها و اخد رأيها
محمود بسعاده : طبعا حقها وانا منتظر مكالمتك و قام من مكانه
عثمان : رايح فين لسه القهوه
محمود بفرحة: معلش تتعوض في قرايه الفاتحه و اشرب مكانها شربات
عثمان بضحك : إن شاء الله
واوصله للباب ورجع إلي مكتبه وهو متحمس و سعيد اخيرا وجد من سيحافظ و يصون جوهرته الغاليه فهو يعلم ادهم وأخلاقه
عثمان وهو يضغط علي رقم و انتظر الرد
عثمان بلهفه : الو يا حبيبتي عندي ليكي حته خبر
-----------------------------------------------------------
في المقهي
بعد ذهاب شهد من المقهي لم تري من كان يتابع الموقف من أوله و دخل بعدها للداخل ووقف أمام هذا الشاب وتحدث بفرحه لنجاح تخطيطه
: جدع يا عادل خطتنا نجحت و شهد طلعت بجد غبيه اوي
عادل بخوف : انا خايف لكل حاجه تبوظ و نتكشف
: اجمد كده فيه ايه خليك شجاع احنا مش هنعرف نتكلم هنا اصلا تعال نمشي و نشوف مكان نتكلم فيه
حمل عادل الحقيبة المملوءة بالنقود و خرج نحو سيارته التي اشتراها حديثا
ركبوا السيارة وقاد عادل السياره بسرعه خلفت خلفه غباراً
: عادل مفيش حاجه تخليك تخاف احنا في السليم مفيش دليل واحد ضدنا مين اصلا اللي ممكن يفكر فينا مفيش فاهدي بقي و ارمي كل اللي فات ورا ضهرك و عيش اللحظه أنا اصلا مش هقرب منها تاني او علي الاقل في الوقت الحالي
عادل وهو يقود : أنا اصلا مكنتش عايز أظهر في الصوره من تاني و كنت استكفيت بالفلوس اللي اخدناها في الاول لكن انتي اللي صممتي علي دول اوي معرفش ليه
: لان دول حقنا وانا استحاله أفرط في حقي وكمان علشان اعمل فرح كل الناس تحكي عنه
عادل : الفلوس اللي معانا كانت تكفي
: لا أنا عايزه فرح الناس تحكي عنه لسنين قدام احنا مخطوبين من ٦ سنين مكناش عارفين نتلم و نتجوز لكن الوقتي غير كل حاجه اتغيرت لازم فرحي يكون اسطوري
عادل بحب : حاضر هعملك كل اللي نفسك فيه يا خلود
خلود بابتسامه: طب يلا بسرعه علشان ورانا حاجات كتير نعملها
عادل : حاضر
أما هي فنظرت إلي حقيبه النقود بفرحه و انتصار كان نتيجه ذكائها.
-----------------------------------------------------------