كان يجلس منتظراً اياها فى ذلك المطعم ولكنها كالعاده متأخره ولكن لا بأس لينتظرها اليوم، لاحظ قدومها وكان هذا ما اوقف التذمر داخل عقله "ازيك يأس"
"يبت قولت كام مره اسمى اسامه على بعضها مبحبش الاسم دا "
"اتا غلطانه وبعدين انت اللى اسمك ملوش دلع عدل اعمل ايه انا "
"بصى مش هنتخانق النهارده تمام وعد بكرا نتخانق براحتنا بس نعدى حاليا ؤ تاكلى ايه "
"سديت نفسى هاتلى تلاته شاورما "
"ولو مفتوحه هتبلعى الراجل اللى بيعملها ولا ايه "
"والله بتتريق طب هات اربعه يلا وبعدين تعال هنا فين علبه الشكولاته بتاعتى "
"بعد الاكل "
"لا قبله طلعها ولا نسيت"
"منستش يبت بس معلش خليها بعد الاكل عشانى "
"حاسه انك نسيتها والله وبتكروتنى لحد ما انسى بس ماشى"
كانت قد مرت نصف ساعه وبعد عده احاديث وجدها تمد يدها اعلى الطاوله مجددا" كلنا وشربنا هات بقا عشان احلى"
ابتسم واعطاها العلبه لتقوم بفتحها ولكنها لم ترفع الغطاء الاخر الى ان وجدت خاتما يعلوها تطلعت له بصدمه قليلا قبل ان ترفع عينيها لاسامه تسأله عما هو هذا .
"عاوز ميعاد مع عمه وياريت يبقى بكرا "
"بتهزر "
"والله ابدا انا كلمته وخدت ميعاد بصراحه بس قولتله عاوز اعملهالك مفاجأه واقولك انا وكمان لقيت شغل ثابت كنت عملت الانترفيو من اسبوع وجالى الميل امبارح اول ما جه كلمت ابوك قولتله"
تطلعت اليه بسعاده بالغه وسرعان ما اخرجت الخاتم واضعه اياه فى يدها وهى تمده امامه "ايه رأيك حلو عليا"
"احلى من اى خاتم لبسته فالدنيا "
"اسامه انت كدا هتسيب المسرح "
"لا بس مش هاخد ادوار كبيره لازم التزم فالشغل بقا عشان اعرف اجيب العفش بابا كفايه عليه اوى كدا جاب الشقه وظبطها فاضل نختار الالوان الاخيره، المسرح هيبقى حاجه ترفيه كدا وبعدين ابوك مكانش موافق لحد ما قولته انى لقيت شغل ثابت مش هكمل فالمسرح "
"بس انت كنت بتحب المسرح اوى "
"بس بحبك انت اكتر وبحب ولادنا اللى هبقى مسؤل عنهم اكتر "
"تعرف بحمد ربنا كل يوم انى وافقت على المسرحيه بجد "
"خلاص بقا عشان بدأت ادمع وانا مشاعرى رهيفه "
"ياواد يارهيف انت كدا جاى بكرا صح "
"ايوه بس النهارده احنا لازم نبقى فالمسرح كمان نصايه والا هشام مش هيقتلنا بس هيعلقنا فالحبال وقولت لعموا اننا هنطول فمتقلقيش "
أنت تقرأ
طفره
Diversosللحصول على ما نريد عده اوجه هل نحن مخيرون فى هذه الحياه ام نسير وفق خط واحد لا يمكن لك ان تجزم ولكن لن تسير حياتك مثلما تخطط لها مهما كانت حساباتك دقيقه .