طفره

١٧-لأجلى انا

كان قد نظر فى كل مكان من الممكن ان تتواجد به ولكنه لم يجدها حتى انه حادث شريف الذى بدأ بالبحث هو الأخر ولكن لا أثر هذا ما زاد ارتعابه عليها خاصة بعد ان عرف ان والدها بالمشفى عاقب شجار وهو لا يعلم ما الذى قد يوصل الأمر لهذا ولكنه يدعو ان تكون بخير ، حديث شريف السابق عن انه من الممكن ان تفقد كل تعقلها ان تقدم على إيذاء نفسها بصوره اكبر من هذا جعلته يتشتت هو لا يمكنه التفكير بشكل سليم الأن

______________________________

كانت تقف بجانبه وهى تترجاه ان يوافق تقفز امامه حتى سأم منها "نور قولت لا احنا جايين على اساس هتتفرجى على صحابك صح ولا لا "

"صح بس شايف شكل العربيات انا قبل كدا كسبت بعربيه عاديه يسطا انت عربيتك تحفه دانا هاخد بيها مركز اول دى "

"قولت لا نور انا بخاف من سرعه العربيات بترعبنى تمام "

"ليه ايه اللى يخلى انسان عنده فوبيا من حاجه تحفه زى دى "

"انا اللى كنت سايق وقت الحادثه العربيه اتقلبت لانى سرحت لثانيتين وكنت ماشى بسرعه اوى معرفتش الم الموضوع بابا وماما ماتو عشان انا كنت ماشى بسرعه " قالها بثبات يحسد عليه وهو يحاول السيطره على كل خليه فى جسده لكى لا يبك هنا امامها .

"انا اسفه ، مكنتش اعرف لو عاوز نمشى من هنا ماشى "

"لا عادى انا بس مبحبش السرعه هخاف عليكى "

"خلاص والله مش هدخل سباقات خالص ولو مش عاوزنى اسوق كمان ماشى "

"لا يستى لو مسوقتيش هضطر اسوق انا وبعدين انت اللى هتودى الولاد المدرسه "

"انت عندك عيال "

"عندى عيال منين يامتخلفه ، قصدى ولادنا "

كان كلاهما يمزحان حتى أتى اصدقائها وهم يلقون عليه التحيه .

"عرفتوا مين هتسابق النهارده " تحدثت احداهن بدهشه بعد ان تطلعت الى كشف الأسماء .

"مين "

"أية "

"معرفهاش مين دى " تسألت نور عندما لم تدرك من هى .

"فاكره البنت اللى مكانتش بتسابق غير لما يبقى فالشوارع برا او فحتت محدش بيوافق عليها اصلا "

"هى أيه اللى بتتكلموا عليها هى اللى هناك دى "
سألهم سيف وهو يشير الى فتاة ما لتخبره احداهن انها هى .

"انا معرفش انها بتسابق هنا انا اول مره اشوفها " اخبرته نور وكانت صادقه هى تعرفها اسما ولكنها لم تكن تذهب الى السباقات الأخرى لاجل والدها .

ابتعد عنهم سيف وهو يخرج هاتفه حتى يحادث سليم يفهم منه ما ان كان هنا ام لا وكيف يوافقها على هذا.

"ايه ياسيف "

"انت فين "

"بدور على أيه تعرف هى ممكن تبقى فين "