لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️

الفصل السادس _(الاقصر واسوان)

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة

أتى الوقْتُ الموْعود اَلذِي كُنْت اِنْتظَرْة بِفارغ الصَّبْر ، لَقد أتى مَوعِد تَحركِنا إِلى أَسوَان ، اِرْتدَيْتُ مَلابِس مُلَائمَة لِجوِّ أَسوَان قميص أَبيَض رقيق وبنْطَال أَبيَض لِعَكس أَشعَّة الشَّمْس الحارقة ، أَعدَدت حقيبَتيْ السَّوْداء جيِّدًا قَبْل أن اِغلِقها وأتحَرَّك بِالسَّيَّارة إِلى بَيْت ندى .

كَانَت ندى على أتمَّ الاسْتعْداد فُسْتان أَبيَض رقيق ، شعر لَامِع يَتَطايَر مع لَمسَة اَلْهَواء كفيلْم سِينمائيٍّ ، اِبْتسامة سَاحِرة اِمْتلكتْهَا مِن حُوِّر العيْن وَعيَّن أَشبَه بِالْخَيْل العرَبيِّ اَلأصِيل اَلتِي لَطَالمَا أَردَت ترويده ، تَمسُّك حقيبتهَا زَهرِية اللَّوْن اَلتِي تَحتَوِي على بَعْض الشَّخْصيَّات الكرْتونيَّة أَعلَى غِلافِهَا اَلذهْلِي نَبَضات قَلبِي لََا تَهدَأ عِنْدمَا ترى تِلْك الفاتنة ، قُبلَة رَقِيقَة على اَلخَد لِيحْمر وجْههَا خجلا وتعاتبني على تِلْك الفعْلة ، لَكِن حد يُشْرِف النِّعْمة وِميبْسهاش

اِنْطلقْنَا بَعْد ذَلِك لِتبْدأ رِحْلتَنَا بِالْبَحْث عن الأتوبيس السِّياحيِّ اَلذِي سيتكَفَّل بِمهامَّ تِلْك الرِّحْلة وَلحُسن اَلحَظ اِسْتطعْنَا إِيجاده على الفوْر أُتوبِيس سِياحيٍّ فَخْم الَوْن أَصفَر ، كَعادَة جميع الأتوبيسات السِّياحيَّة كأنَّهم لََا يمْلكون سِوى لَوْنيْنِ الأصْفر والْأبْيض كِتابة غَلِيظَة بِاللَّوْن الأسْود تتوسَّطه شركات التِّمْساح السِّياحيَّة .

تَحَركنَا فِي اِتِّجاهنَا إِلَيه مَا أن وصلْنَا إِلى باب الأتوبيس وجدْنَا رَجُل قصير القامة ثمين بَعْض الشَّيْء يَرتَدِي قميصًا أَصفَر اللَّوْن وَبِه بَعْض الرُّسومات الكرْتونيَّة وشورْت قصير لَونَه أَبيَض يَصِل تقْريبًا قَبْل رُكْبته بِبَعض السَّنْتيمتْرات لَديْه شعر رَأْس قصير لَونَه بُنِي يُمَشطه لِلْخلْف وَبشرَة قَمحِية اللَّوْن يَرتَدِي نظَّارَات سَوْداء تُغطِّي تقْريبًا نِصْف وَجهِه ، نظر إِلى مِن أَسفَل نظَّارَته الشَّمْسيَّة قَبْل أن يسْألَنَا عن أسْمائنَا أَحمَد وندِّيٌّ تَمتَم بِشفتَيْه وَضْع موَخرَّة القلم فِي آذنة قَبْل أن يُمْسِك بِكشْكول وَرقِي بِه قَائِمة بِأسْمَاء الأشْخاص اَلذِي قَامَت بِالْحَجْز بدأ بِمراجعة الأسْماء ، وبعْد أقلَّ مِن عشر ثَوَان ، بِالْفِعْل يُوجَد أسْماءكم تفضَّلوا بِالدُّخول يُمْكنكم وَضْع الحقائب قِي كَبِينَة التَّخْزين والْمطالبة بِرَقم لِمعْرِفة حقيبتكم، اعطيَّته الحقيبة قَبْل أن اِصْعد إِلى وأتحَرَّك إِلى المقاعد بِواسِطة اَلمشْرِف السِّياحيِّ وَضعَت رَأسِي على النَّافذة لَأغْرق فِي النَّوْم بِسرْعة البرْق واسْتيْقظ عِلَّى صَوْت غليظ اِخترَق طَبقَة اُدْنِي يااسْتاذ اِحْنا وصلْنَا اَلأُقصر