( ساحة دافنشي) - Part- (20)

298 15 0
                                    

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.



توجهت الى غرفتي بعد ذلك لانام ووضعت راسي على السرير.
وبدات احاول النوم،
  لكن بلا فائدة، فقررت ان أجلس بالخارج قليلا، ففتحت الباب وتسللت خلثه  للخارجه حتى لا ازعج جابر فقد كان ينام في الصاله 
فتحت الباب و تمشيت قليلا لبضع دقائق حتى وجدت احد المقاعد فجلست عليه وانا شارد الذهن محاط بالافكار القاتلة داخل عقلى
نظرت الي السماء فوجدت نجما يلمع فحدثته قائلا
اخبرها بانني احببتها من كل قلبي كعاشق تاهه في زحمة الليل يبكي كل ليلة على أطلال محبوبته حتى جفت عينيه فبكى دما من وجع الفراق اخبرها بان ذكراها في قلبي فكيف لعقلي ان ينساها
اخبرها بانني عشقتها من اول نظرة رأيتها بها حتي اصبحت اراها في كل مكان
اخبرها بان تلك رسالتي الاخير واني احبها لاكنه يجب علي النسيان وجلست بعد ذلك في هدوء تام أتأمل إلى ذلك النجم فقط حتي سمعت صوت من خلفي
يقول : كنت اخشى ان ترحل ولا تعود مرة أخرى او ان تضل طريقك فتتبعتك حتى وجدتك تجلس هنا، اسفه على اقتحام خصوصيتك لكنى اردت الجلوس معك  اتسمح لي بان اجلس بجوارك

فقلت لها حسنا ليس لدي مانع فاريد ان اسالك عن بعض الأشياء
قالت حسنا ولاكنني سأسلك اولا ويجب عليك ان تجاوبني بصدق حتى اجاوبك ان ايضا ، ولكنني لدي فضول اني اسالك ذلك السؤال لماذا أتيت إلى أرض دافنشي؟
الم يخبرك جدك بعواقب عودتك مرة أخرى إلى تلك الأرض وان مصيرك قد يكون الموت، يبدوا عليك انك شخص ناضج وتفكر جيدا لماذا اتيت الى هنا
قلت لها : لا اعلم لماذا اتيت ربما فضولي الذي دفعني إلى هنا ليس
اكثر في الاونه الاخيره عندما كان جدي يحتضر اعطاني ذلك الخاتم وقال لي عليك الاهتمام بأرض دافنشي، لم اتي الى ذلك المكان صدفة ربما فعلا أهل تلك الأرض يحتاجون لي وغدا سنعرف ذلك
  فقالت اريد ايضا ان اسالك عن سؤال آخر هل بالفعل تنوي العودة إلى ارضك خصوصا بعد ان علمت ان الامر اصبح مستحيلا بعد فقدانك لعبة السنت؟
قلت لها  لا اعلم هل استطيع العودة الى ارضي أم لا، لقد وعدت شخصا بان اعود اليه لكنني الآن عاجز عن مغادرة تلك  الأرض ربما ان اتيحت لي الفرصة بالعودة ربما اعود
وربما لا
لاكنني اعتقد انه ان اتحيت لي تلك الفرصة لن أضيعها  ربما لأن لا احد في تلك الأرض يرغب بتواجدي
فقالت : ومن اخبرك بان لا أحد في تلك البلدة يرغب بتواجدك انا ارغب بتواجدك جابر يرغب بتواجدك، ربما هو قاسي بعض الشيء لكنه طيب فقد عانى الكثير في تلك الأرض، لكنه رغم ذلك مازال يملك قلبا طيبا فقلت لها بما ذلك فقالت  لدي سؤال آخر لك وهو الأخير 
ماذا كنت تخبر ذلك النجم؟ لقد سمعتك تتكلم لكن صوتك كان منخفضا ولم اسمع منك سوى تمتمة بعض الكلمات لم افهم منها شي لكنني رايت وجههك كان به بعض الدموع ويبدو عليه الحزن
فقلت لها : كنت أحدثه بأن يرسل رساله لشخص معين
قالت اهيا محبوبتك الذي كنت ترسل لها هذه الرساله

فقلت لها لا، بل ارسلها  لجدي فقد افتقدته كثير في الفتره الاخيره
فقالت حسنا، يجب علينا أن نذهب الآن لقد تأخر الوقت وإذا استيقظ جابر سنكون في مأزق
فقلت لها لاكنني لم اسالك عن اي شي فابتسمت وقالت غدا يمكنك أن تسألني اذا بقيت على قيد الحياة
اما الان نذهب الى المنزل فهززت رأسي وابتسمت ابتسامه خفيفه وتوجهنا الى المنزل وتسللت في غلثه  ودخل كلا منا الى  غرفته
فجلست علي السرير وحاولت ان انام مره اخري، لكنه بلا فاده كان الارهاق يقتلني، لكنني بقيت مستيقظا لطلوع الشمس 
الى ان يأتي ذلك الموعد بالفعل ، عند قدوم الساعة السادسة وجدت شخصا يطرق الباب فسمحت له بالدخول كان صديق جدي جابر ومعه ريماس
فقال جابر لي وملامح القلق تظهر  على وجهه مستعد للذهاب
فقلت له، لا يوجد خيار  آخر سوى ذلك
اما ان اموت في ذلك اليوم ونخالف توقعات ذلك القدر اللعين
واما ان اعيش ، لكنه قبل الذهاب اريد ان اسالك هل لديكم مشروب يدعي القهوة فقال لي اشرح لي ماذا يفعل ربما اعرفه
فقلت له مشروب يعطيك الطاقه فقال لي لقد فهمت قصدك مسحوق موريفوم 
فقلت  أين هو؟
فقال لي في المطبخ
فقلت له حسنا ساعد القليل 
فقال حسنا سأرتدي ملابسي ونذهب وانصرف من امامي لكن ريماس لم تذهب، اقتربت  مني وجلست بجواري و امسكت يدي ونظرت الي عيني وقالت لي، لاتقلق سيكون كل شي على مايرام هذا وعد مني وانا لم اخلف أبدا وعدي
فقلت لها ربما اخالف توقعاتك تلك المرة ونهضت من
على السرير. توجهت الى المطبخ فوجدت كيس لونه ذهبي مكتوب عليه مسحوق موريفوم فقمت بفتحه  فوجدت انه قهوه فأعدت لي فنجان القهوة الخاصة بي  بعد ان اشعلت ذلك البوتجاز غريب الشكل  المكون من زجاج لونه ابيض شفاف وفي أعلاه ثلاث أعين زجاجية مربعة الشكل وفي كل مربع بعضا من الماء، وبمساعدة ريماس اشعلته حينما، أتت خلفي ووجدتني لانى لم استطيع اشعاله فارتني كيفية عمله وهي ووضع بعضا من مادة تشبه البنزين في أحد الأعين الزجاجية وإشعال النار بها عن  طريق شي يشبه الولاعه.
فأعددت فنجان القهوة
وقلت مقولتي الشهيره مغامره جديده كوب قهوه جديد  افكار جديدة شخص جديد  أشياء تراها لأول مرة ساحر يضيف لمسته الأخيرة  ليبدأ السحر لك لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة اسميها اللاوعي لانها تجعلك تري أشياء جديدة.
وقبل الذهاب الى تلك الساحة  ارتديت حذائي وجلست انتظر جابر صديق جدي  حتى استعد وتحركنا بعد ذلك انا وريماس وجابر الى سوق دافنشي لم تستغرق الكثير من الوقت حتي وصلنا الي السوق،   لكننا لم ندخل من الباب الرئيسي فقد تسللنا للدخول من الخلف لم نكن نجرؤ على الدخول من البوابة الرئيسية لاننا لم نكن نريد أن يحدث مثل ما حدث فى المرة السابقة في السوق وتدافع الناس حولي للامساك بي لذلك قد قرر جابر أن يجعلنا ندخل من الباب الخلفي وبالفعل استطعنا
الدخول لان حارس البوابه الخلفيه كان يعرف صديق جدي فسمح لنا بالدخول لكنني لم أصدق ما رأيته تلك المرة في ذلك السوق فقد اختلف تماما عن المرة السابقة واختفت جميع المحلات وأصبحت بدلا من المحلات  عربات مفتوحة السقف يقفون أمام المنصة الخشبية  يستفون يمينا ويسارا و عربة بها  بضائعهم وعلى كل عربة ثلاث رجال أحدهم يقوم بالمحاسبة والآخر باستلام الأموال والثالث بتسليم البضائع وهكذا على هذا الحال في جميع العربات وأصوات تعلو من جميع الاتجاهات وهتافات التجار  للبيع، حتى أنني سرحت للحظة في ذلك السوق فقد تغير تماما عن المرة الاولي الذي رايته به تماما  فوجدت يد جابر تمسك معصمي بقوه وتسحبني معها للامام للوقوف على المنصة

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن