(أرض سنو) - Part-(15)

437 17 0
                                    


لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.

تحركنا بالفعل وبدأت أحفظ طريق ألحانه
ربما أعود إليها مرة أخرى
وربما لن اعود، لكن يجب توخى الحذر
بدأت أضع علامات في كل طريق أعبره لكي أتذكر جيدا خصوصا أن تلك المباني تشبه بعضها، البعض
جميعها من صنعت من الزجاج، لا تستطيع أن تفرق بينهم جميعهم نفس الشكل، نفس الملامح، نفس التفاصيل، يكاد يكونون اشبة بتوائم القطة السيامي. جميعم صنعوا من زجاج، لااستطيع ان انكر اعجابى بجمالها خصوصاً انها كانت المرة الاولى  الذي أرى مباني صنعت من الزجاج فقط والأرصفة جميعها من الرخام كانت تلك المرة الأولى الذي انبهر بجمال مدينة
وصلنا الى مكان تواجد السائق
فطلب بأمواله على الفور.
فأخرجت الأربعة شيكلات الذين اتفقنا عليها وركبت السيارة وبدأنا نبحث في أرض سنو على أمل أن أجده تلك المرة لكنه يبدو أنه لا جدوى من البحث في تلك الأرض لأنها كبيرة، ويوجد بها العديد من المبانى، وستكون مضاعة كبيرة للوقت والجهد ان واصلنا البحث فى تلك الأرض،لم يبق أمامي الآن سوى التوجه إلى الشمال وأنا على أمل أن اجده  وإن اضطر الامر وتحتم علينا الذهاب إلى الجنوب لاجده سأذهب
_____________

بعد أقل من ساعتين كنا قد بحثنا في جميع أرجاء أرض سنو لاكنه بلي جدي، لان عدت الى نقطة الصفر من جديد وبدات الاحباط يتسلل الى قلبى، لقد نفذت اموالي ولأيوجد لدي اي أموال، وانا الآن محبوسه في أرض لا اعلم عنها شيئا فتحدثت الى السائق وسألته ان اخذتني الى الشمال كم سيكلف فبدأ يفكر قليلا
....... وقال بأنه سيكلف ثلاثمائة شيكل
ثلاثمائة شيك

هذا كثير من الأموال بالنسبة
من اين اجلب كل تلك الاموال الآن.
واصلت العربة السير وانا افكر من اين ساجلب كل تلك الاموال الى ان وصلنا الى نقطة البداية فنزلت من العربة وانا محطمة من الداخل، لاننى لم اجد احمد، وتوجهت للجلوس  امام نفس الشجرة  التى جلست أمامها فى اول مرة، ها انا مجددا امام نقطة البداية  من جديد.
اخرجت صندوق اللعبه ووضعته امامي وكان الجوع قد غلبني ولم يكن أمامي حل سوى ان اشرب من ماء البحيرة ليسد جوعى

___________

فشربت الكثير من الماء البحيرة سئ الطعم، لكنة سيكون كفيل لاخماد عصافير معدتى، التى لاتتوقف عن الكلام، واخبارى انها جائعة
شربت حتى امتلأت معدتى، وتوجهت مجددا الى الشجرة لأريح ظهري إلى أن شعرت بأن كل شيء ليس على ما يرام بدأ الغثيان يصيبني وبدأت بالاستفراغ ثم فقدت الوعي.
استيقظت بعد ذلك لأجد نفسي على سرير طبي لونه أبيض وبجواري بعد المرضى، بعض المحاليل في يدي.
حاولت خلع تلك المحاليل من يدي لأكنه جاء شخص فجأة يرتدي معطفا أبيض وشعره أسود طويل، ببشره بيضاء ويضع سماعه على رقبته، وأمسك بيدي الذي كنت أحاول أن أخلع بها تلك المحاليل وأخبرني بأنني مريضة جدا إذا نزعت تلك المحاليل سأفقد الوعي مرة ثانية.
وهذه المرة لن أستطيع مساعدك لحسن حظك أنني وجدتك وأنا أتجول بالقرب من البحيرة وقمت بحملك على كتفي وذهبت بكى مسرعا إلى العيادة ولكن سيدي هو من أمرني بأن اعطيكي تلك المحاليل لأنكى اصابكي التسمم ويجب عليك البقاء ثلاثة أيام على الأقل حتى يتحسن حالك وتستطيع العودة مرة أخرى إلى طبيعتك حين أخبرني ذلك تذكرت الصندوق فسألته أين الصندوق فقال بأنه لم يجد شيا بجواري ربما سرق.

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن