(30) Part ندى

104 14 0
                                    

فقلت له حسنا و ذهبت الي المنزل وودعت ليندا وأخبرتها بأن غدا سيكون اخر يوم لي فالعمل غدا سأرحل فلم تتكلم وظهرت عليها علامات الحزن فانتظرت منها أن تتكلم لاكنها لم تنطق بكلمة واحدة فذهبت إلى غرفتي وجلست على سريري أحاول النوم في ذلك اليوم فلم أنم ذلك اليوم كان التفكير يملأ عقلي كنت أخشى مما ساواجههه في ذلك المكان ولكن الأمر يستحق المجازفة لقد عانيت كثيرا وربما هذه فرصتي الاخير لا اعلم ماذا يخبئ لنا القدر لاكنني اعلم جيدا انني قادرة على مواجهته،. فنهضت من على سريرى وفتحت الشباك و نظرت منه فوجدت ذلك النجم يلمع مجداا كانت آخر مرة رأيته بها منذ ان اتيت الى القاهره تلك المرة جلست أنظر إليه كأنني أودعه وبدأت في معتابته قاله لم اكن ذلك ما تمنيه لقد خالفت وعدك لي وبدات ابكي لاكنني استجمعت كل قواى ومسحت دموعي وقلت فى نفسي اما غدا او لا لقد عانيت كل هذه الايام من اجل تلك اللحظه انظري الى جسدك كيف فقدتي الكثير من وزنك شعرك الذي قمتي بقصه يديكي الذي تشققت من كثر حمل تلك الصناديق كل هذا تريد ان تتركيه بهذه السهولة ليس تلك ندي التي اعرفها انتي لها يا فاته

جلست انتظر حتى طلوع الشمس فارتدت ذلك الفستان الذي اعدته لي ووضعت قطعة قماش لونها اسود على وجهى تظهر فقط عيناي حتى لا يستطيع أحد التعرف علي باني ملعونه لان الوشم قد تزايد في الفترة الأخيرة حتى غمر نصف وجهه فوضعت عليه قطعه القماش وذهبت الى ليندا وايقظتها كنت اريد ان اودعها قبل ان اذهب استيقظت وحين رأتني بدأت في البكاء كنت اعلم انها تعلقت بي فبدأت اواسيها واحتضنها بعد ذلك ودعتها

فقالت بيتي مفتوحة لكي ايتها الفتاة متى تحتاجيننى ستجديننى.

خرجت من المنزل واتجهت إلى مكان البحيرة انتظر عدى حتى يأتي ومعه ذلك التجار و بالفعل أتى عدي بعد بضع ثواني كانت تلك المرة الاولى التي ارى بها العربة الذي يضع بها الملعونات كانت أشبه بالعقرب عربة حديدي صغير محكم الغلق تحملها ثمان عجلات و تجر خلفها عربة حديدية مصفحة بالكامل تشبه الذيل لونها اسود بالكامل وتظهر عليها بعض آثار الدماء الراقضه كأنها دهست شخصا من قبل ولم يتم تنظيفها كان المنظر مرعبا بالنسبة لي لم أرى شي كهذا من قبل

وقف أمامي ذلك السائق كانت بشرته سوداء اقرع الشعر عيناه حادتين يرتدي ثوبا فخما لونه اسود أخرج رأسه من النافذة وقالي لي بان اركب بجوار صديقي فاخرج عدي رأسه من النافذة وقال لي بأن لا اقلق لا داعي للقلق فركبت في الامامه بجواره كان عدي يجلس بجانب السائق فسألته عن بحر فاخبرني بان مرض ولم يستطع أن يأتي فقلت

حسنا لا يوجد مشكله اهم شي ان نلحق ذلك المزاد فتحدث السائق اين الاموال فأخرجت كيس النقود

واعطيتها المائة شيكل

فقال عدي اعطيه الكيس كله فاستغربت حين سمعت ذلك لكنني اثق به ثقة عمياء فأعطيت السائق الأموال فقال عدي هو من سيدخل المزاد ويشتري ذلك الصندوق اما نحن ننتظر في الخارج بعيدا لأنه ممنوع تواجدنا في ذلك المزاد وبدات اشرح للتجار شكل الصندوق الذي اريده فوصفته بأنه صندوق ذهبي صغير مطعم بالاحجار الكريمه ومن خارج الصندوق مزين باحجار كريم لونها اخضر كل ما عليك فقط هو شراء ذلك الصندوق بأي ثمن وبه لعبه صغير اسمها السنت

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن