لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️

( اللحظة المنتظرة) - Part - (17)

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.

(ندى)

كنت أجلس على سريري في ذلك اليوم إلى أن آتي عدي إلىؤ، وأخبرني أنه بالفعل استأذن من سيده أن يذهب غدا معي لمدة ساعتين
وقال لي: إنه في بداية الأمر لم يكن سيدي يريدني أن أذهب لكن بعد إلحاحي الشديد وافق
أن أذهب معكى ولكن بشرط أن أعود بعد ساعتين لأن العيادة تحتاج لأنه لا يوجد سواي أنا وسيدي في العيادة وسيدي كبير في السن، لا يستطيع أن يقوم بجميع المهام بمفرده، وأنا وعدته بأنني ساعود بعد ساعتين
كانت تلك الكلمات قادرة في اقل من ثوان على تبديل ملامح الحزن إلى فرح لأنني كنت أحمل هما كبيرا بأنني ماذا سأفعل ان لم أذهب غدا.
بعد أن أخبرني ذلك الخبر السعيد، تحرك من أمامي وذهب ليقوم بعمل واجباته وتفحص المرضي، فظللت أراقبه ذلك اليوم وأنا في منتهى السعادة إلى أن آتي إلى وأخبرني بأنه إذا ارتفعت درجة حرارتي اليوم مثل أمس لن نذهب غدا فقلت له حسنا
وجلست أدعي بان لا ترتفع حارتي، وبالفعل كان القدر قد حالفني ذلك اليوم مر بجواري كعادته أثناء ورديته ووضع يده علي جبهتي وفحص حرارتي فوجدها لم ترتفع مثل أمس وانصرف من أمامى
وآتي صباح اليوم التالي ذلك اليوم الموعود لم أستطع أن انام ذلك اليوم حتى أن ملامح الإرهاق والتعب بد بدأت تظهر على وجهي
فاتي الي ومعه بعض الطعام وقال بانه قد تحدث مع أحد السائقين واتفق معه علي ان نذهب اليوم
الساعة الرابعة واخرج من حقيبته فستان لونه أزرق غامق به بعض الورود البيضاء شديدة الجمال، وقال لى ارتدي هذا الفستان، لان ثوبك القديم متسخا ومتمزق ولانريد ان يشك احد في هيئتك أوأن يشتبه بانكي ملعونه
اخذت الفستان منه وكنت سعيده للغايه وذهبت لقياسه لكنه كان كبيرا بعض الشيء، فقمت بخلعه وعدت اليه مجددا فسألني لماذا لا تريده؟
فقلت له أنه كبير بعض الشي
ففكر قليلا وقال حسن لابس لدي صديقه اعرفها اسمها ليندا تسكن بالقرب من هنا يمكننا الذهاب اليها لإجراء بعض التعديلات علي الفستان لن تمانع لقد اشتريت ذلك الفستان منها وهي صديقة قديمة لي اعرفها منذ زمن فلقد عالجتها عدة مرات لكنني آمل أن نجدها في منذبها فهي تعمل بالصباح في مصنع الفحم حتى الساعة الرابعة عصرا
وبعد ذلك تعمل في مجال الملابس، مع انها لاتحتاج الى كل تلك الاعمال فلقد مات سيدها ولحسن حظها لا يوجد له اية احفاد فلم تورث لأن الملعونين يعاملون في تلك المدينة كالسلع تباع وتورث
ولقد أخبرتني أمس حين اشتريت ذلك الفستان منها انها لن تذهب للمصنع غدا، امل ان يكون كلامها صحيحا وان نذهب اليها الآن ونجدها فلم يتبقي سوي بعض الوقت على الساعة الرابعة ولا يمكننا أن نتأخر على السائق
ربما يرحل، وربما ينتظر و يكلفنا المزيد من الأموال الآن علينا ان نتحرك في اسرع وقت لم يتبقي سوي القليل علي المعاد
بالفعل تحركنا من العياده ولكني تفاجأت بما رأيته