( نجمة زيوس) - Part - (19)

331 16 0
                                    

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.

( احمد)

بالفعل اتبعتها للذهاب إلى بيت جابر, ولحسن حظي كان منزله قريبا من ذلك المكان الذي كنت اختبأ به والا كان مصيري سيكون الموت
تقدمت أمامي بعض الخطوات، وقامت بالطرق علي بيبان إحدى المنازل المصنوعة من الزجاج الرقيق ففتح لها رجل عجوز في السن أملس الشعر، لحيته طويلة وشديدة البياض تكاد تلامس الأرض، بشرته داكنة بعض الشيء، وتظهر بها بعض التجاعيد، ويرتدي عدسات زجاجية أمام عينيه لكن الغريب أنه لا يوجد لها هيكل، لديه انحناء في ظهره من أثر السن، ويسند يده على جذع شجرة لونه أخضر كأنه قطع للتو من شجرة، يرتدي ثوب مكون من قطعة واحدة لونها أسود يميل للبهتان ممزق من بعض المناطق، عاري القدمين لا يرتدي حذاء في قدميه، نظرا إلي وقالت نجمة زيوس لا تكذب أبدا لقد أخبرتني بأنك قادم تفضل بالدخول وأريد أن أبلغك تعازي عن فقدانك لجدك، كنت أتمنى لو أراه لمرة أخيره قبل موته
لكنه القدر ومن منا يمكنه أن يختار قدره لا أحد يمكنه تغيير قدره فالقدر كالسهم الذي يعرف صاحبا إما أن تتفادى وإما أن يصيبك ولقد أصابك ذلك السهم لعودتك لتلك البلد مجددا
إذا كنت تعتقد أنك يمكنك إصلاح أي شي، فأنت مخطئ ولن يسمح لك اهل البلد بأن تكرر خطأ جدك مجددا
فقلت له : لكنني لم اتي إلى هنا لا اصلح الأخطاء وساعود في اقرب وقت الي ارضي لكنني فقط لا أعلم كيف سأعود لدى أشخاص ينتظرون ولست مستعدا لاجاذف بحياتي من أجل أهل تلك الأرض فاليعتني كل فرد بنفسه
فقال : لا بأس إذا أردت الرحيل فارحل لن يتمسك أحد بك ولكن اين لعبة السنت
فقلت : لعبة السنت يا إلهي يبدو أننا تركتها وأنا أعبر تلك البوابة إلى يوجد طريقه أخرى للعودة إلى أرضي
نظر إلى وهو يضحك بشدة، وقال ألم أخبرك بأن نجما زيوس لا يكذب أبدا لقد أتيت لتواجهه مصيرك ولقد كتب عليك البقاء للأبد في تلك البلاد ولحسن حظك ذلك الخاتم يحميك من اللعنة.
فقلت له : سيكون مصيري الموت لا محالة، لقد سمعت الكثير أنظر إلى جسدي ايبدوا ذلك جسدا مقاتلا يجب على أن أجد طريقة أخرى للعودة
فقال لي: بسخرية وملامح الاستهتار تظهر على وجهه توسل ملك ديلمون لكي يعيدك إلى بلدك.
لقد حدد مصيرك إذا أردت البقاء في منزلي فمرحبا بك،
وإذا أردت المغادر فليس لدي مانع لكن يبدو أن أهل أرض دافنشي لديهم مانع
فقلت : حسنا ماذا أنا بقيت في منزلك ماذا سأفعل وعاجلا أم آجلا أهل دافنشي لا يريدونني لا يوجد لدي شي هنا ولا أستطيع العودة ماذا أفعل
قال : نذهب غدا أنا وأنت وريماس لمنصة دافنشي أما الباقي اتركه لي
فقلت له:  هل أنت مجنون أيها المسن؟ يبدو أنك فقت عقلك تريدني أن أذهب إلى مصيري بيدي، لن يرحمني ذلك الشعب أخبرية يا ريماس ماذا رأيتى عندما أضاءت تلك الشاشة؟
اخبريه ماذا فعل اهل دافنشي
اخبريه عن ركضهم ورائي ومحاولات قتلي
فقالت ريماس : بالفعل لقد حاول الناس ضربه ومعظمهم
لو امسك به لكان قتله أرى أن ذلك تصرف غير حكيم ربما يخسر حياته نتيجة فعلته تلك
فقال : لقد قال لي جدك ذلك الكلام عندما قررت ان اذهب معه الى ارضكم ولكنني لم ابالى وذهبت معه وغيرت اسمى الى محمود وعملت معه بالاحجار الكريمه، ورجعت مره اخرى الى ارضي.
ماذا اذا خسر حياته يا ريماس فالآن لافاده من حياته ان لم يساعد هؤلاء الملعونين يموت
يموت شخص افضل من ان يموت مائة شخص ولحسن حظه سيقف الملعون بجانبه بسبب عودة ملك ديلمون ذلك هو التوقيت المناسب  تلك هي فرصته الأخيرة أن رفضها لن اساعده ابدا
لم يكن أمامي خيار لا افكر به فقد كان ذلك الخيار الوحيد أمامي أن أبقى معه يمكنني ان اعرف شي اخر يساعدني في العودة إلى منزلي
فقلت له : حسنا سأبقى معك ولكن لدي بعض الأسئلة يجب عليك ان تجاوبني عنها
اولا ومن ضمن هذه الأسئلة وهو الأهم بالنسبة لي كيف عرفت ان جديا مات؟
لقد اخبرتني بأن نجمة زيوس لا تكذب ابدا ما علاقة نجمة زيوس بذلك الموضوع
قال : انه امر يصعب عليك أن تفهمه لانك جديدا في تلك البلد، ولكن عندما تستطيع أن تعبر بحر ديترون ستفهم كل ذلك لأنها ستكون مصيرك الوحيد في عبور ذلك البحر يجب عليك أن تتعلم كيفية التحدث معهم فهم الوحيدين الذين يستطيعون أن يجدوك في اي وقت ومن أي مأزق لأنهم الوحيدون الذين يعرفون جميع الطرق فهم في كل مكان
يتحدثون مع بعضهم البعض في جميع الأوقات واذا استطعت ان تجيد فن التحدث معهم سأضمن لك انك تستطيع عبور ذلك البحر بسهولة، لقد كان جدك لديه علاقة قوية بهم وهذا سبب نجاته من ذلك البحر، فقد كان لديه نجم خاص به اسمه فلاديوس وحين مات ذلك النجم أعلمني النجم زيوس لذلك علمت ان جدك
مات.
فقلت له حسن ذلك السؤال الأول
أما السؤال الأهم الآن بالنسبة لي هو كيفية العودة لأرضي؟ لقد سألتك من قبل فقالت لي توسل لملك ديلمون بأن يعيدك ما علاقة ملك ديلمون بذلك الأمر؟
فقال :  هو الوحيد الذي يستطيع أن يرجعك لبلدك هو من برمج لعبة السنت والبوابة الذي جعلك تأتي إلى هنا لكن لسوء حظك تم هدم البوابة، وهو أيضا  من برمج  اللعبة لجدك لكنني أعتقد أنه مات مات بعد الحادثة الأخيرة الذي أصابت ديلمون، واعتقد أيضا أن حفيده هو من يشارك في تلك المسابقة لأنه من المستحيل أن يكون على قيد الحياة بعد لعنه ريكن   الذي إصابته لقد سمعت الكثير عن تلك اللعنة وقرات ايضا عنها لكنني الشيء الوحيد المتأكد منه ان من سرق ذلك الصولجان يجب عليه إعادته.
فقلت له:  ما قصة ذلك الصولجان الذي أصيب تلك البلد باكملها باللعنة؟
فهمهم قليلا وبدات ملامح الحزن تظهر علي وجهه، وقال صولجان ديلكت اهل ديلمون لم يتحدو الاله، ولكنهم سرقوا الاله طمعا في قوة أعظم من الذي يمتلكونها  فهم الوحيدون اهل ديلمون الذين استطاعوا معرفة مكان صولجان ديلكت ورغم التحذيرات الذي
وضعت علي ذلك الصولجان بعدم اخذه او تحريكه لم يكترث أهل ديلمون باي شي، وقرروا أخذ ذلك الصولجان لتحل عليهم لعنه لم نسمع عنها من قبل ولم نر مثلها فقد كنت من القادة الذين شاركوا في تلك الحرب ضد ديلمون وفي يوم من الايام سمعنا عن تدمير ديلمون وتحركنا بقواتنا إلى تلك البلد لكي ناسرها لكننا ما رأيناه لا يصدقه عقل بشري أقوى مدينة في العالم مدمرة بالكامل، لا يوجد شيا من معالمها سليم لم نجد شيا بها سوى بعض الديلمنيون وتظهر على وجههم بعض الوشوم الذي لايعرف احد مصدرها وملابسهم ممزقة تكاد تكون بالكامل وأمرنا القائد بأسرهم في العربات وبيعهم في جنوب دافنشي فكانت تلك بداية اللعنة التي أصابت ارض دافنشي، بعد فتره من تلك الواقعه مات الملك وجميع اولاده
كان ذلك بعد قدوم جدك بشهر تقريبا لحسن حظه لم يكن من الأشخاص الجدد الذي اتوا لتلك المدينة لذيارتها فقد لاحظنا بعد ذلك ظهور الوشم على جميع من اتوا الي المدينة في الفتره الاخيره
معظمهم مات
ومعظمهم اصيب بحمي
ومعظمه استمر علي قيد الحياه لاكنه بعد فتره قد لاحظنا ان لاحد مما اصيب بتلك اللعنه يعيش لاقصي من خمسة وعشرين عاما، لذلك غضب اهل دافنشي علي اسرى ديلمون وقرروا حجذهم في الجنوب ومعاملتهم كالعبيد ولسوء حظ ارض دافنشي كانت من الذين  اصيبوا  بتلك اللعنه ايضا ابن ملك ديربكا لذلك عاجلا!
ام اجلا!
كانت دريبكا ستشن حربا علي دافنشي
ليس بسبب جدك وهروبه مع فلك اعلم أنك الآن تفكر كثير في أين ذهب جدك مع فلك لكن في الحقيقة فلك هيا جدتك فقد تزوج جدك  منها أعتقد أن هذا كل ما تريد معرفته عن جدك
قلت له: لا لدي سؤال أخير
أود أن أعرفه كيفه عبر جدي بحر ديترون؟ ولم يمت مثل البقية
فقال: لم أسأله قط كيف عبر ذلك البحر لأنه لو كان يريد أن يحكي لحكي لي أول شخص هناك دائما أسرار تموت مع أصحابها ولا يعرفها أحد قط ربما يحالفك الحظ وتعبر ذلك البحر يمكنك بعد ذلك أن تأتي وتحكي لنا عما رأيته أما الآن يجب عليك أن تدعي بأن يحالفك الحظ وتنجو غدا من ساحة دافنشي.

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن