( ظهور ملك أرض دافنشي) - (Part - (16

415 15 0
                                    


لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.

(احمد)

لأجد نفسي في مكان لا أعرفه لكنه يشبه السوق مليئا بالأشخاص.
هتافات في جميع أنحائه
منهم من يهتف ليبيع الأحجار
ومنهم من يهتف لبيع الفاكهة
ومنهم من يهتف لبيع الخشب
وجميعهم يهتفون وهم يقفون في متاجرهم، متاجر صنع غلافها الخارجي من خشب ومن داخلها صنعت من زجاج ويوجد رفوفا بها صنعت جميعها من حجر يشبه الياقوت الأزرق لكنه يختلف عن الياقوت الأزرق في حجمه، وبوابات صنعت من الزجاج لكنها تسمح للأشخاص بالعبور منها دون فتحها
لا أعلم كيف ذلك ولكن جميع المتاجر في هذا السوق علي هذا الحال وكل محل يفصلها عن المحل الآخر بعض السنتيمترات، وجميع تلك المتاجر يبدون أنها تم بناؤهم على أرضية تشبه الألماس المطعم بالأحجار الكريمة لأكنه أكثر لمعانا، وكل تاجر يبيع شيء مختلف عن التاجر الآخر.
حين رأيت ذلك المنظر انتابني حاله من القلق وبدأت علامات الخوف والدهشة تظهر علي وجهي وشعرت بأنني تقدمت في العمر لمئات السنين من شدة اندهاشي بهذه المناظر وبدأت أتساءل في داخلي أين أنا؟
هل بالفعل أنا في أرض دافنشي، بالفعل يبدو أنني في تلك الأرض
______________

لكنها أجمل مما كنت أعتقد فهي تختلف كثيرا عما كان في مخيلتي كنت أعتقد أنها ستشبه عالمنا في المستقبل كما كنت أرى في بعض الأفلام عن المستقبل والتقنيات المختلفة من هولوجرام، وروبوتات، وأجهزه متطورة
تعمل بمفردها، دون تدخل البشر بها لكنه عكس ما كنت أعتقد فجميع البشر بها،يعملون دون تدخل أي تكنولوجيا في عملهم مع أن لديهم تقنيات متطورة ولديهم أجهزة حديثة ومع ذلك يعملون، ويرتدون ثيابا عادية مكونة من قميص وبنطال عكس ما كنت أرسمه في مخيلتي فقد كنت أعتقده أنه في المستقبل سيرتدون بدل طائرة أو شي من هذا القبيل، خصوصا بعد أنا رأيت تلك العربات التي تسير دون عجلات وتفصلها عن الأرض بعض السنتيمترات ويبدو هيكلها بعض الشيء به تجاويف من الجناب وانعوجات من الإمام وتم طلاؤها بلون مختلف لا أعرف حتى ما هو لأنني لأول مرة أراه، سيارة مختلفة تماما عن أي سيارة رأيتها في عالمنا أعتقد ان اختراعا كهذا يمكنه أن يغير عالمنا خصوصا انها تبدون انها تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية فهي تقاوم الجاذبية بطريقة معينة تجعلها ترتفع عن الأرض بارتفاع معين لكن تلك السيارة لم تكن الشي الوحيد الذي لفت انتباهي عندما أتيت إلي تلك الأرض، فقد كانت سماء تلك المدينة سوداء وكانت تلك المرة الأولى الذي اشاهد سماء بهذا الون ولم أدرس طيله حياتي شي من هذا القبيل يمكنه ان يغير لون السماء لهذه الدرجه من السواد لاكنه رغم ذلك، كان ضوء الشمس يعبر تلك السحب السوداء ويضي المدينة خصوصا ارضها يبدوا ان هذه المدينة تتمتع بثرا فاحش ليس له مثيل فيوجد في منتصف ذلك السوق شاشه

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن