الفصل التاسع _(ام سعيد)

456 22 0
                                    

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة

*********

ما هي إلا مسألة وقت؟
وما علاقة الخاتم بذلك الأمر؟
ولماذا تنتقم منهم؟ خرجت من غرفتي وانا غارق فى بحيرة من افكارى المتهالكة ، توجهت علي الفور إلى غرفه مدير الفندق، طرقا متتالية بكل ما اتيت من قوة كادت أن تحطم الباب
_ ماذا تريد؟
ذلك الرجل يعلم بأننى سأتى مسبقا يجب عليك أن تفتح لي يجب أن نتحدث
_ بنبرة خانقة على الفور عن ماذا؟ لقد قاربت الساعة على الثالثة فجرا وأنت تريد التحدث

_ لن أتحرك من أمام باب غرفتك قبل أن نتكلم

_ تنهد بقوة أستطعت سماعها نهض من على كرسية الهزاز اتجة إلى الباب ففتحة لي بنبرة غاضبة ماذا تريد ؟

_ اشياء غريبة في ذلك الفندق، ويجب أن تتحدث

_ أشياء مثل ماذا؟

_هناك طفلة تظهر لي تطلب المساعدة مني تخبرنى إنها ستقتل جميع من في الفندق، وهم يستحقون القتل

_ اتسعت حدقت عيناة، دهشة جعلت سيجارة تسقط من يدة دعنا نتحدث في الداخل لا أريد إحداث شوشرة في ذلك المكان، غدا سوف نغلق ذلك الفندق

هل هي المرة الأولى ؟
ابتسم ابتسامة مصطنعة، اشار بأصبعه باتجاهى ذكى، تلك المرة الخامسة التي يقفل بها ويفتح وهكذا على ذلك المنوال يشتريه مالك جديد ويبيعه بسبب كثرة حالات الانتحار به ، هل يوجد شخص عاقل يبني فندق على كازينو مات فيه اكتر من عشرين شخصا ذلك جنون لا أحد يفعل ذلك

_ كيف مات كل تلك الاشخاص؟

_حريق هائل حدث في الكازينو لا أحد يعلم مصدره ، قام بقتل كل من في الكاذينوا تلك الأرواح الذي تقتل الأشخاص في الفندق
ما هي الى انتقام ويجب علينا مغادرة ذلك
الفندق باسرع وقت والي سنكون نحن الضحايا القادمون

لقد اتضحت الوجهه الان، لم يعد هناك داعي للتحدث انصرفت من امامه، وانا احدث نفسى

(ربما لا يؤمن البعض بوجود الأرواح لكنني أؤمن بأن الأرواح كانت تعيش بطريقة ما في حياة معينة لها نها، كانت تتعامل مع بعضها البعض بصورة معينة لا ندري كيفيتها، ولسنا مطالبين بمعرفتها، وهناك بعض الأحاديث الصحيحة والذي تذكر بأن " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف "وهذا حديث من صحيح البخاري أي أنه مؤكد بنسبة كبيرة ربما تلك الفتاه من الأرواح ربما ان عدت مجددا إلى الحديقة تعود بالظهور لي )

توجهت مجددا إلى الحديقة بإتجاة ذلك المقعد جلست على أمل ظهورها مرة أخرى، لكن بلا فائدة حتى طلوع النهار، ذهبت إلى غرفتي وأعددت حقيبتي وقبل أن أغادر الغرفة استعرت ورقه من النتيجة المعلقة على جدار الحائط الموجود بغرفتي، خرجت من غرفتي وسرت حتى وصلت إلى غرفة الاستقبال وأخذت منهم قلما وكتبت في ظهر تلك الورقة

ربما أعود إليك لإنقاذك!

وربما لا!

ربما لستي سوى مجرد وهم أتخيله!

أو ربما أنت حقيقية!

وإذا كنتي كذلك لماذا قمتي باختياري أنا ؟

إذا حالفني الحظ واستطعت النجاة بحياتي سأعود لكي وأنقذ حياتي. أعطيت القلم لموظفه الاستقبال وصعدت إلى
غرفتي لا قوم بتعليق تلك الورقة في لكنني تفاجأت بورقة معلقة كتب عليها سأنتظرك حتى تعود فأخذتها، ابتسمت بكبرياء
ساعود.

وفي تمام الساعة التاسعة كان جميع الوفد قد استعد واتت الحافلة ووقفت أمام الفندق فاتي جميع السياح وقاموا بوضع حقائبهم في الحافلة فاتجهت انا وندى الي الحافلة وقمنا بوضع حقائبنا وقبل صعودي إلى الحافلة القيت نظره اخيره على الفندق فوقعت عيناي على احد الغرف فوجدت ليليى تلوح لي بيدها وهيا تحمل تلك الورقه التي تركتها معلقة في النتيجة.

فصعدت إلى الحافلة وتوجهنا إلى وجهتنا التالية وهي معبد الأقصر وبعد ذلك نتجه إلى أسوان على الفور لتبدأ المغامرة الحقيقة التي أتيت من أجلها .
انطلقت الحافلة

انطلقت الحافلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن