لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️

ندى (28) Part

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.

ندى

في اليوم التالي استيقظت في نفس المعاد وارتديت ملابسي وتناولت بقايا قطع الخبز الذي كنت اشتريتها ليلة أمس وذهبت الى العمل انا وليندا وما ان وصلت أخبرتني نهي بانها تريد ان تعزمني على الغداء في احد المطاعم فلقد ادخرت بعض الأموال من عملها دون علم سيدها وتريد أن تعزمنى علي العشاء فقلت لها لا اعلم هل أستطيع القدوم أم لا فلدي عمل آخر ولا أريد أن أتأخر عليه فقالت لى لا تقلقى لن تستغرق كثيرا من الوقف فوافقت على طلبها وبدأنا فى العمل

وما انا انتهينا من العمل اتت ليندا لى كالعادة للرحيل معا فاخبرتها بانني ساذهب ذلك اليوم مع نهي لتناول الطعام بأحد المطاعم ولن أتأخر عن العمل فوافقت فودعتها وذهبت الى مكتب المدير وتقاضيت راتبي وذهبنا إلى المطعم كان بالقرب من المصنع بعشر دقائق كان مطعما متوسطا لم يكن المطعم الفخم به تقريبا ثلاث طاولات جميعها باللون الابيض الغامق، وطاولات خشبية، بكل طاوله وكرسيين إناء زجاجي به بعض الماء و الورود البنفسجى. وما أن جلسنا على كراسي الطاوله الخشبيه اتى الينا النادل شاب يبدو في العشرين من عمره يرتدى قميص أزرق اللون، وعلى وجهه ابتسامه عريضه وسألنا عن طلبنا. فأخبرته نهي بأن يحضر لنا طبقين من اللحم وبعض الماء فقام بتسجيل طلبها ورحل وبعد أقل من خمس دقائق اتي إلينا بالطعام

وبدأنا تناول الطعام ولاول مرة أتذوق طعم بهذا السوء طعمه مثل الجوارب لكني لم اخبرها حتى لا أقوم باحراجها وما ان انتهينا من تناول الطعام انزل النادل الفاتورة فقامت بالدفع وخرجنا من المطعم فستاذنتها بالرحيل.

فقالت ليس قبل أن نقرأ لكي التاروت لدي صديقه بالقرب من ذلك المطعم

تقوم بقراءة التاروت لقد قرأت لي التاروت من قبل وجميع توقعتها صائبه لم تقرا لي في مرة وأخطأت

فقلت لها باني لا اصدق تلك الاقاويل جميعهم مشعوذين قد فقدو عقولهم يقولون اي شي من اجل المال لست مستعدة لأن أخسر وقتي لدي الكثير من الاشغال لأقوم بها

فقالت لن تخسري شيء إذا لم يعجبكي حديثها فرحلي لن يجبرك احد على البقاء. لكنها فرصة لكي ولن تتكرر مره ثانيه

فقلت لها لن ارفض طلبك ليس لاننى اريد الذهاب اليهم بل لانهم مجانين لا أحد يهتم بكلامهم.

فابتسمت وقالت ستثبت لكى الايام انني على حق ويجب سماع كلامي ام لان نتوجه الى بيتها بالفعل تحركنا لكننا لم نكمل دقيقه حتي وصلنا فقامت بالطرق ق علي الباب وفتحت وما ان فتحت قامت بعناق صديقتها و سمحت لنا بالدخول فدخلنا منزلها الزجاجى فوجدته مثل باقي المنازل لايوجد به ما يثير القلق او الرعب بيت عادي لونه بنفسجي به بعض الاريكات حمراء اللون واضائته بيضاء لم اكن اعتقد انني شأ شاهد ذلك كنت اعتقد باني ساجد منزلا مربعا به العديد من الجمام لونه اسود وبه امرأة ترتدي عباءة سوداء وتعلق سلاسل على رقبتها أمامها بلوره سحريه لم يكن ذلك الذي رايته بل كانت امرأة ترتدي فستانا ازرق اللون رائعا ورائحه الورد تفوح منها امرأة ببشرة بيضاء وشعرها الاسود سائح وعينيها السوداويتين،