(الحانة) - (Part - (14

436 18 1
                                    


لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.


وصلنا بالفعل بعد عشر دقائق وذهبت إلى الاستراحة كانت كبيرة بها العديد من الماكينات الذي تخرج المشروبات والأكل كانت تقريبا أكبر شيء رايته ما أن وصلت إلى هذه الأرض تشبه محطة القطار التي توجد في أرضنا لكن تلك كانت أكبر بكثير بها ساعة جليدية وعقاربها من زجاج بها تقريبا أكثر من ألف شباك لقطع التذاكر، حراس في كل مكان بها أيضا بداخلها متاجر لبيع الطعام والشراب وأرضيتها مكونة من مادة تشبه الماس لامعة للغاية لم أر مثلها من قبل تكاد تكون أشبه لتحفه فنية لدرجة أنني سرحت لدقيقة في جمال تصميمها ولو استطعت وصفها بجملة واحدة فهي في جمال لوحة الموناليزا تمنيت في تلك اللحظة لو أن أحمد معى يشاهد ذلك المنظر الرائع
لكن الأهم الآن هو كيفية إخفاء ذلك الوشم فوضعت يدي في جيبي حتى لا يلاحظ أحد ذلك الوشم وما أن وصلت إلى الحمام قطعت قطعة من قميصي وقمت بلفها على يدي حتى لا يري أحد ذلك الوشم وخرجت من الحمام وذهبت إلى السائق مرة أخرى وتحركنا حتى وصلنا إلى أرض سنو.
وما أنا وصلنا قمت بإعطائه الخمسة شيكلات الذي اتفقنا عليها وأخبرته أننا سنتقابل غدا عند الساعة الثانية عشرة فظهرت عليه علامات الاستفهام كأنه لا يفهم ما أقصد فوضحت له أني أقصد بعد الساعة الظهر نتقابل ونذهب فوافق فقام بالذهاب والتجول في المدينة إلى أن الجوع قد غلبني لكنني لم يتبق معي سوى خمسة شيكلات وقد اتفقت معه أنه أعطيه أربع تشكيلات غدا لم يتبق لي سوي شيكلا واحدا فذهبت لأحد المخابز وطلبت منهم أرخص شي أكله وقام بإعطائي قطعة خبز متوسطة الحجم تكفى لإشباع جوعى وكان سعرها شيكلا فأخذتها

____________________

وذهبت إلى نفس الشجرة الذي كنت نمت عندها أول مرة وجلست وراحت ظهري عليها وبدأت أتنهد قليلا وأفكر في كل شيء حدث لي أفكر في الوشم أفكر في أحد أين ذهب هل سأستطيع العثور عليه وماذا سأفعل إن لم أجده وبدأت أتناول الطعام لكني كنت أريد بعض المياه ولم يتبق لي سوى بعض الشيكلات الذي اتفقت مع السائق على أن أعطيهم له حتى يكمل البحث معي فذهبت إلى إحدى البحيرات وشربت منها إلى أن ارتويت ورجعت مرة أخرى للجلوس بالقرب من تلك الشجرة ووضعت الصندوق في معطفي مرة أخرى ونمت ولم تمر بضع ساعات إلى ان استيقظت مرة أخرى على صوت إطلاق النار ففزع نومي وبدأت اسير الي مكان اطلاق النار لاجد ان احد السادة قام بقتل امرأة أخرى لعصيانها عليه فذهبت مسرعه من ذلك المكان حتى لا يشك بى احد الي ان ضللت الطريق وتعبت من كثر البحث عن طريق عودتي إلى المدينة الى أن وجدت احد الحانات فلم لم يكن امامي خيار اخر سوى ان استريح في تلك الحانة لأن التعب قد غلبني فذهب لأريح قدمي وجلست على احد الطاولات بمفردي فاتي الي النادل شاب يبدو في العشرين من عمره، شعره اسود قصيرا، بشرته بيضاء وبها بعض النمش.، يرتدي تيسر لونه أخضر غامق، وبنطال أسود. سألني ماذا أريد أن أشرب

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن