( ارض دافنشي) - (13)- Part

438 17 0
                                    

لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.


ندى

كانت الفترة الأخيرة من أسوأ الفترات التي مرت بها في حياتي، كانت الحياة أشبه بكابوس خصوصا بعد كل تلك المعلومات التي قرأتها علي الإنترنت عن الانتقال إلى العالم الآخر ولعبه السنت لم يكن فقط الكابوس الوحيد الذي مررت به بالفترة السابقة هو قراءة تلك المعلومات عن لعبة السنت بل أيضا نتيجة اختبارات الثانوية العامة وآخرها عندما ذهبنا إلى أسوان واختفى أحمد فبحث عنه لكنني لم أجده فرجعت إلى القاهرة ولكن قلبي اطمأن عندما سمعت صوته يحدثني بالهاتف ويخبرني بأنه قادم للقاهرة. كانت كل تلك الأيام أشبه بالكابوس لكن لا أحد يختار مصيره كنت دائما أتذكر قانون ميرفي توقع الأسوأ لأنه دائما سيحدث بالإضافة إلى ذلك أتذكر قانونا نديا قانون كنت أخترعه وهو أن أتتبع صوتا قلبيا لأنه يعرف الصواب. وبالفعل ذلك ما فعلته عن آت إلى أحمد بأنه ينوي الذهاب غدا إلى أرض دافنشي كنت بالفعل قد وعدته بأنني لن أذهب معه بسبب اللعنة ولكن علي أن اطمأن قلبي واتاكد أنه لم يصبه مكروها ولم تمسك به تلك العصابة مجددا الذي يرأسها العم فؤاد صديق جده بالفعل علمت موعد قطاره وحجزت عن طريق هاتفي تذكرة إلى أسوان في نفس القطار وكنت قلقة جدا أن يراني وأنا معه في نفس القطار لكن الحظ حالفني ولم يرني فركبت قطار النوم وتحركت إلى الغرفة بعد أن أرشدني قاطع التذاكر كانت الغرفة بها سريرا واحدا لونه رمادي، ونافذة لحجب أشعة الشمس حتى تستطيع النوم لكنني لم أستطع النوم حتى وصل القطار إلى أسوان وما أن وصلا نزلت من القطار بدأت بالبحث عن أقرب مواصلة إلى المعبد حتى وجدتها وكانت عربة يقودها رجل كبير وركبت وتحركنا إلى المعبد ولحسن حظي وصلت قبل موعد تعامد الشمس بنصف ساعة على التماثل ورأيت أحمد يتسلل خلسة إلى خلف المعبد

*********
فتسللت خلفه دون أن يراني وخبأت نفسي جيدا حتى لإيراني فوجد أحمد يقف أمام المعبد من الخلف لا ينطق بكلمة واحدة كأنه يفكر في شيء ما وبعد أقل من دقيقة بدا يتحرك عشر خطوات باتجاه الشمال وخلع الحقيبة من علي كتفه وامسكها بيده وقام بفك سوستة الشنطة بيده الأخرى وقام بإخراج الصندوق ووضعه بجانب قدميه وانحني وقام بالحفر في نقطة معية حتى توقف عن الحفر وبعد أقل من دقيقتي أخذ الصندوق واخرج لعبه السنت وقام بوضعها في تلك الحفره وقام بفتحها واخذ العصيان منها وقام بإلقائها داخل صندوق اللعبة وظل واقفا في مكانه يترقب حدوث أي شيء وبدا ينظر امامه وخلفه يمينه ويساره الي ان ظهر له قبضه باب حديديه في المعبد فبدأ بالتحرك نحوها وفجأة قام بسحبها بكل قوته حتي استطاع ان يفتح الباب فقام على الفور بالدخول في تلك البوابه واختفي في لمح البصر لاكنه لم ياخذ معه لعبه السنت فتحركت من مكاني وقمت بالركض خلفه بكل سرعتى وانا في عقلى شئ واحد ان لم يستطع الحصول على تلك اللعبه لامصير له للعوده فحملت اللعبه والصندوق ودخلت خلفه وبدات احوال الركض في ذلك الممر الضيق الي ان وجدت نفسي امام ثلاث طرق لم أعرف اي طريق اختار فتحرك الي اليمين لاجد اساورحديدية لونها ذهبى وضعت في يدي وفي قدمي وتحركت بي مسرعا الي الامام لاجد شعاع ابيض يبتعلني
واجد نفسي في ارض غريبة مليئه بدخان المصانع والمحالّ لون سحابها اسودت لاكن منظرها رائع بيوتها يبدون انها صنعت من الزجاج

لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن