لاتنسوا دعم القصة بتصويت أو إضافة للمكتبة لانه يساعد القصة على الأنتشار ويعطى لى دعم لمواصلة الكتابة.
توجهت علي الفور الي الحانه كنت اعلم انه علي ان اسرع حتى لا تغلق فقد اقترب موعد إغلاق الحانه فأسرعت في مشي حتي وصلت الي باب تلك الحانة الملعونه فركلت الباب بقدمي كانت تقريبا جميع الحانه فارغه لايوجد بها سوي ذلك الملعون يجلس على احد الطاولات يبدوا انه ثمل يوجد أمامه العديد من زجاجات الخمر يشربها ويغني وهو في منتهى السعادة كأنه في عالم آخر
توجهت اليه وانا في قمه غضبي لا يوجد في قلبه ذره من الرحمه
وما ان راني حاول الهرب لكني أمسكت به وسددت له لكمه قويه جعلته يسقط على الطاوله محطما جميع الزجاجات فامساك احد تلك الزجاجات وحاول قذفي بها لكنه فشل وحاول الهرب مجددا فأخرجت خنجري ووضعته على رقبته وسألته عن سؤالين اين انتي واين الصندوق
فقال الصندوق مع التاجر اخذه ام ندى فاشتراها أحد السائقين في المزاد لسيده يدعى عابد
فقلت له اين اجد ذلك التجار فقال ستجد بالقرب من مصنع سنو الشرقي يسكن في البيت المجاور له فقلت له لقد اتت ساعتك ايها الملعون ومزقت رقبته بسكينى فتطاير الدم في كل مكان فتركه من يده وهربت لكنني اصبت في زراعي بعد ان اطلق ذلك الملعون الذي يدعي دراجون النار على وخرج ورائي وحاول إصابتي مرة أخرى لكنني استطعت الهرب لحسن حظي وتوجهت الي العياده مجددا واخذت بعض الادوات وبدات انظف الجرح وخرجت الرصاصة منه وبدات تضميد مكان اصابتي لاكنني أثناء تضميد لجرحي قاطعني أبي وهوا ينظر الي بنظره كلها قلق ويقول ما هذا الجرح دعني اراه فقلت له لقد ضمته وانا بخير الان ساخذ فقط بعض المسكنات حتى تسكن اللامي واتحرك
فقال ابي الى اين ستتحرك فقبلت راسه وقلت له اغشي ان تكون تلك المرة الأخيرة الذي اقابلك بها اريدك فقط ان لاتقلق علي ستكون تلك المرة الأخيرة التي أراك فيها ستأتي الان شرطة ارض سنو للبحث عني أخبرهم بأنك لم ترني و قبلت يده وتوجهت الى غرفتي واخذت كيس الأموال الذي كنت احتفظ به ووضعته في جيبي وخرجت من غرفتي فرأيت أبي يبكي فلم اقترب منه كنت أخشى ان يغير قراري وان يجعلني أبقى في أرض سنو. لكنني كنت اتخذت قراري وتحركت من العياده وبدأت اركض كالمجنون حتي وصلت الي مصنع سنو الشرقي فنظرت بجواره . َفوجت بالفعل بيت ذلك الملعون بالفعل كما اخبرني كان منزلا مكونا من طابقين ولاكنه اخبرني انه يقيم فى الطابق الاول فجات الي فكره ان انتظره حتي يخرج من منزله واقوم بضربه حتى اعرف مكان الصندوق لاكنني تذكرت انه ليس لدي وقت وما هيا الي مساله وقت وستقوم الشرطه بالبحث عن وايجادي بعد ان يقوم دراجون بالافشاء عني فأتى في ذهني فكره اخري وهيا ان اتسلل الي منزله واضربه حتي يعترف بمكان الصندوق كانت تلك الفكره هيا الانسب بالنسبه لي بدات انظر بعيناي يمينا ويسارا اتاكد ان لا احد ينظر الي وبدات اتفحص المنزل بعنياه حتي اعرف من اين سادخل الي المنزل فلاحظت وجود شباك مفتوح في منزله فقررت ان ذلك هوا مدخلي الي المنذل ذهبت إلى الشباك بعد ان تاكدت ان لا احد يراقبني اخرجت خنجري ووضعته في فمي ووقفت عند النافذه كانت اعلي مني ببعض السنتيترات فقفظت وامسكت بيدي اليمني في حافه الشباك و كانت علي وشك الافلات بسبب ذلك الجرح فامسكت علي الفور بيدي اليسري و ثم قمت برفع قدمي اليمني علي الشباك ومن ثم اليسري حتى اصبح جسدي كاملا على حافه الشباك فحملت الخنجر من فمي ووضعته في يدي اليمني ومن ثم قفذت الي الداخل لاكنني كنت حريصا ان لا اقفظ بصوت عالي في المنزل حتى لايلاحظ فربما يكون لديه سلاح ويطلق النار علي وبدات اتسلل خلثه في المنزل كان
منزلا ضيقا للغاية لايوجد به سوي صاله وغرفه وجدران تلك الصاله متهالكه تكاد تكون أقرب للسقوط بدأت في البحث في الصاله بنتهي الهدوء التام لحسن حظي وجدت الصندوق علي الطاولة أمامي لم اكمل دقيقة في البحث حملت ذلك الصندوق في هدوء وبدات اتوجه الى الشباك لكنني تذكرت شي لن انساه وهوا تاري لدي ذلك السائق الذي خان الأمانة فوضعت الصندوق على حافة الشباك وتوجهت إلى باب غرفته وفتحه في منتهى الهدوء فوجدته نائما على سريره يضع مخده علي راسه لا يشعر بأي شي فتحركت باتجاهه بمنتهى الهدوء كان لازال نائما وما ان وصلت بجوار حتى أصبح يفصل بيني وبينه بعض السنتيمترات فقمت بوضع يدي علي المخده والضغط بمنتهى القوة حتى لا يستطيع التنفس فحاول الإفلات لكنني كنت قد أحكمت قبضة يدي فلم يجد طريقا سوى الرفره بيده ورجله حتى مات و
فالقيت عليه النظره الاخيره وقمت بالبثق عليه وتحركت من الغرفه ومن ثم تحرك إلى الشباك وفي يدي الصندوق وقفزت منه وتحركت الى وجهتي التالية وهي التحرك إلى الشمال لإنقاذ ندي وبالتأكيد ذلك المال الذي حملته سيكفي لشراء حريتها و لكن علي الاسراع بأسرع وقت لست متأكد انها لن تشارك في مسابقة التاج بدأت بالتحرك والبحث عن اقرب عربة أجرة حتى وجت واحدة
فاوقفتها وقلت للسائق اريد الذهاب الى الشمال باسرع وقت ممكن فقال حسنا ولكنه سيكلفك الكثير من الأموال
فقلت ليس لدي مانع ساعطيك خمسين شيكل اظن انه اكثر بكثير مما كنت تتمناه فوافق على الفور
اتجهنا إلى الشمال وبعد اقل من ربع ساعة استطعنا الوصول الى الشمال و عبور بوابة الشمال بسهولة بسبب الاحتفالات المقامة من أجل انطلاق مسابقة التاج وما ان وصلنا وعبرنا البوابات وجدنا حالة غريبة من الهدوء عكس ما كنت أتوقع تماما كانت جميع الشوارع خالية من الناس لا يوجد طبل وزمامير أو احتفالات مثل كل مسابقة فسألت السائق عن سبب ذلك فقال ألم تسمع عن حادث المنصة وقتل تلك الفتاة التي بكى ملك ديلنس من أجلها فقلت له لا
فقال كيف ذلك لقد علم جميع من في أرض ديلنس عن تلك الواقعة خصوصا ان قائد ديلنس شمس قد قتل ولم يعد هناك اى قائد لحكم البلد وقد توجه الملك الجديد أحمد الى مسابقة التاج امس
فقلت له هل تعلم اين يسكن الملك الذى يدعى أحمد فقال لى بالطبع جميع من في تلك الأرض يعرف مكانه
فقلت له هذه هي وجهتنا التالية فقال لى حسنا ولكنه سيكلفك المزيد من الأموال. فاخرجت كيس النقود الخاص بى واعطيته عشرة شيكل اضافة الى الخمسون فقال لاباس بها وتحرك الى المنزل ووصلنا بعد أقل من خمس دقائق و نزلت من العربة وتوجهت الى المنزل وطرقت على الباب ففتح لى رجل عجوز فى السن يرتدي عدسة اورنس على عينيه فسألته هل ذالك بيت احمد فقال لى نعم ماذا تريد فقلت له احمل شئ يخصه واخرجت لعبة السنت من حقيبتي وأعطيتها له فظهرت علامات التعجب على وجهه وقال لعبه السنة من أين لك تلك اللعبة
وبدأت احكى له عن جميع ما حدث وعن ندى فسمح لى بالدخول وما ان دخلنا وجهني الى احد الغرف فوجدت ندى ملقاة على السرير وبجوارها شخص ويوجد اثار دماء على صدر ندى فتوجهت إليها على الفور جلست بجوارها وانا ابكى بعد ان ادركت انها تلك الفتاه الذى ماتت أمس على المنصة هيا ندى
وفي تلك اللحظة دخل ذلك الرجل العجوز الى الغرفه وقال ستذهب مع لقمان الى ديلمون
أنت تقرأ
لعنة أرض دافنشي (مكتملة) فانتازيا ❄️
Non-Fictionحاصلة على المركز الأول فى مسابقة. languageaward2023 # تعْتَقِدُ أَنَّهُ يُمْكِنُكَ الذَّهَابُ إِلَى أَرْضٍ دَافِنْشِيٍّ؟ بِالطَّبْعِ ، يُمْكِنُ لِلْجَمِيعِ الذَّهَابُ إِلَى تِلْكَ الْأَرْضِ ، لَكِنْ مَا عَلَيْكَ سِوَى انْتِظَارِ الشَّمْسِ حَتَّى تُص...