احد"اين..ه"لم تكمل كلامها لتسمع صوت خطوات قادمة من الدور العلوي للقصر لتستديرة م

9 0 0
                                    

احد"اين..ه"لم تكمل كلامها لتسمع صوت خطوات قادمة من الدور العلوي للقصر لتستديرة مترقبتا من سوف يظهر من ذلك الرواق المظلم...
كان رجلا في اواخر العقد الثاني من العمر..بشعره البني الامع...كان يرتدي طقما كلاسيكيا اسود مع قميص ابيض و ربطة عنق سوداء..نزل من على الدرج متوجها لها قائلا"بيون لاري صحيح"
ابتلعت ما في جوفها جراء التوتر التي اصيبت به فجأة لترد عليه برسمية "نعم انا هي حضرتك صاحب القصر"
"لا يمكن القول انني صاحبه بمفردي..انما هو لعائلتي..انا جيون جونغ إن "انهى كلامه بابتسامة صغيرة زينت ثغره
"تشرفت بك..انا بيون لاري.. مصممة ديكور و مشرفه عامة داخل شركة كيم..وانا من سوف اشرف على هذا القصر من بدايته لنهايته و اشكركم على ثقتكم" انحنت له بكل احترام..
"في الحقيقه..."بدأ يتكلم وهو يتجول في المكان "لقد استدعيناك الى هنا من اجل شيء اخر"
                      / / / / / / /
استيقظ ذلك الثمل اثر صداع في الرأس وهو يصرخ بعيناه المحمرة توجه نحو المطبخ حيث تتواجد امه
"امي...كم الساعة الان" سأل بتثاقل وسط تفوهاته
"بجدية تسأل عن الوقت كأنك متأخر عن العمل" قالت بسخرية
"انتي و ابنتك لا تكفون عن قول تراهات"قال بغضب
"اسمع لقد قلت لك الا تاتي الى المنزل ثملا...لقد فضحتنا امام الناس..منذ وفاة والدك وانت على هذه الحال..لم تمل بعد.." قالت له بحزن و يأس معبرة عما يخالجها...كم تمنت لو ان ابنها البكر كان يدرس او يشتغل كغيره من ناس..لو انها تفتخر به و تعتز به بدلا من ان تهان بوجوده و تحني رأسها بسببه...لكنه القدر....ربما ليس بخاطر منه...
                         / / / / / /
الكلام الذي وجهه لها جعل من عقلها يطرح العديدة من تساؤلات و الافكار...لماذا هي هنا اذا كان السبب ليس تصميم اثاث للقصر...ما سبب تواجدها هنا...ماذا عن القاءها بهذا الرجل...ما الذي يجري...
"لماذا قمت باستدعائي...هل هناك خطأ او خطب ما"قالت بتساؤل ليرد قائلا "سوف ادخل في صلب الموضوع...نريدك معنا"
لم تستوعب كلامه...ظلت فقط تنظر له...ما الذي يقصده بنريدك معنا...."ما الذي تقصد...هلا قدمت تفسيرا سيد جونغ إن" متسائلة
"لقد القينا نظرة حول ما تقومين به...نريدك معنا في شركتنا....شركة آل جيون لصناعة..."
وقف ينظر لها بعد العرض الذي قدمه لها بينما هي فقط بقيت تنظر له بملامح مصدومة ولم تقل اي شيء...ليضيف هو "سوف نضاعف لك راتبك ستكون ظروفك احسن معنا...في المقابل سوف نحصل نحن على التصاميم...سوف نوفر لك كل ما تحتاجين"
حمحم ليضيف وهو ينظر الى السقف المزخرف " العرض قائم..من هذه الساعه حتى حلول منتصف ليل...والان لا داهي بقائكم هنا...العمل التغى..كما تعرفين نحن ايضا شركة رائدة في صناعه"
ذهب تاركا اياها خلفه في حيرة من امرها...لكنها لم تقرر بعد لازالت تحت تأثير الصدمة... قاطع افكارها صوت رئس الطاقم"ماذا حصل انسة لاري" سأل مستفسرا
"لقد الغي العمل..فقط هكذا لنذهب"
                          / / / / /
دخلت لاري الى المنزل...توجهت الى غرفتها المشتركة مع اختها...كان الغرفة ذو طلاء ابيض.. تحتوي على سريرين منفصلين و خزانة للملابس....استلقت فوق سريرها.. جسدها هناك....اما عقلها يفكر في ما حصل معها اليوم...قاطع تفكيرها دخول اختها مسرعة على ملامحها معالم الخوف... نهضت مسرعه قائلة "ماذا هناك... ما الخطب"
"يونغ سو...انه في الخارج...انه يصرخ"
خرجت من الغرفة مسرعة...لقد وصل صراخه لها...توقفت عند الباب تشاهده وهو يصرخ " لاري... أين انتي... اخرجي الي...لاري"
"ماذا تريد...ما الذي تفعله...يا لك من منحط..." توجهت له وهي تناظره بغضب
"لاري...لا اعرف لماذا لا استطيع حقا ابراحك ضربا...لا اعرف ما يمنعني...لكنني اريد حقا تنظيف هذا الحي بشعرك الاسود الطويل هذا"
امسكت به من ياقته "انظر الي...لقد طفح الكيل منك...انا اختك ايها الوغذ...لماذا تفعل هذا.. لما لما ..."
سقطت ارضا وهي تبكي... انهارت...لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها...المشاكل من كل جانب...وهو في عالم اخر لا يفكر في اي شيء على الاطلاق...
كانت الساعه تشير الى الحادية عشر ليلا...تبقت فقط ساعه واحدة من اجل ان تقوم بالرد على ذلك العرض...هي تشعر بالخوف....هي تريد ولا تريد...ظلت تفكر امام حاسوبها تتفقد صندوق الرسائل..لتقرر اخيرا كتابة جوابها عبر البريد الالكتروني لشركة ٱل جيون لصناعة...
اسم الرواية هو : الغراب
غلاف الرواية لم اصممه بعد
رايكم يهمني شكرا على قرائتكم احبكم
هذه اول رواية لي
أراكم بخير
#الغراب #البارت_الثاني

الغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن