البارات16

7 0 0
                                    

البارت السادس عشر
رواية #الغراب

لم يدم الصمت في ذلك الكوخ طويلا....اذ جلست هي مقابلة له تحاول تحدث تحت نظراته الغاضبة التي تجعل من الخوف يتسلل نحو احشائها....
"جونغكوك....انا اعرف انني ربما قلت اشياء ليست صائبة..
اعرف انني خيبت ظنك بي و لربما كسرت قلبك..او جرحتك...لكن فكر بي هل تظن انني ان تحملت الضرب لعدة ايام يوف اتحمل كلام الناس القاسي طوال الوقت
انا ارى انني لا استطيع ما اللذي تراه انت" وجهة له كرتها
"لاري...من اكون انا" سألها
"انت جيون جونغكوك...الابن الاكبر لعائلة ال جيون...مدير و رئيس مجلس الادارة في اهم شركة لصناعه الديكور"
"انا جيون جونكوك...لم و لن يلمس احد شعره مني بوجودي أو حتى مماتي..لا كلام فوق كلامي و لا قوة فوق قوتي...انا اولا و العالم يأتي ثانيا" نهض من مكانه معلنا رغبته في الخروج لتسرع هي حاضنة اياه من الخلف قائلة" انا ايضا بيون لاري اهم مصممة و مشرفه اعمال في شركة آل جيون لصناعه الديكور...انا رمز الاختلاف... انا لجيون جونغكوك"
ابتسم هو بخفه على كلامها وهي مازالت حاضنة اياه ليقول " ما الحماقة التي تخرج من فمك"
"كما سمعت سيد جيون...الان حبيبة...و غذا زوجه من يعلم" بسخرية
انها فتاه ساخرة...ليلة امس كانت تحاول جاهدة تخلص من فكرة الإرتباط به والان تتعلق بظهره معلنة عن ارتباطهما بطريقه عشوائيه... استدارة لها مقبلا رأسها قائلا
" هذه فقط البداية....لم نعترف بحبنا بعد"
" دعني هذه المرة اجهز لهذا" قالت بحزم و هي تجمع يديها لحضنها ....
خرجو مع بعضهم البعض...كانت تستمع الى الموسيقى طوال طريقهم...اوقف سيارته بالقرب من منزلها كنا عادتها نظرت له "جون هلا اوصلتني...لا استطيع المشي" بدلع
همس لها " لم افعل لك شيء كي لا تستطيعي المشي.. لكنني اعدك...لن تستطيعي المشي بعد ان تستيقظي من تحتي"
" ومن قال انني اريد المشي...اعتني بي فحسب"
ضحك هو على كلامها ليقود سيارته وهي تشير له من اي عليه ان يمر ليتوقف بعد حين...." وصلنا جون"
"هيا يا اميرة اراكي في العمل بعد ساعه ونصف.. لا تتاخري " غمز لها لاول مرة لتمسك قلبها بيدها قائلة " انت تعبث بقلبي "
ليرد هو "انتي تعبثين بمشاعري"
ودعته من ثم خرجت و دخلت تحت انظاره هذه المرة من دون الخوف من أحد...امام الناس.... الجيران...و اختها ايصا التي سارعت الى الدخول بعدها...
"انه وسيم..." قالت جيني وهي تقتحم الغرفه
"كلمة وسيم قليلة في حقه...انه ملاك...مثل الامراء في القصص المصورة...لكنه لي " بضحك
" ارى انك حقا واقعه له بشدة...هل تشانيول يعلم بهذا" سألت ببعض من الخوف
" و ما دخل هذا تشانيول بي...ذلك كان في الماضي وهو قد نسي الان"
" تعرفين انه لم ولن يتخلى "
" بالنسبة لي انا لم ولن اكون لغير جيون...هو مروضي وانا مروضته" ابتسمت بنصر لتخرج نحو العمل بعدما غيرت ملابسها
دخلت مكتبها بكل حيوية مملوءة بسعادة....انه لها الان... انها متملكة...غيورة...لا تحب مشاركة جواربها ما عساك أن تشارك حب قلبها....ملك قلبها...مروضها جيون جونغكوك..اما لها او لها لا يوجد غيرها....كان تصمم اثاث من اجل ذلك الفندق اخرجت كل ما لديها...ترسم و تختار الالوان بعناية...تريد ان تبهره...ان تسعده...ان تجعله فخوور...جمعت تلك الملفات و الرسومات برفقت حاسوبها لتخرج نحو غرفه الاجتماعات...دلفت الغرفه قبله لتقي التحية و تجلس في ذلك الكرسي بالقرب منه على اليمين..
دخل هو بهيئته الفخمة..ببذلته الرمادية و قميصه الابيض...ارخى بجسده على ذلك الكرسي باستقامة...
" كيف تسير تجهيزات المحل الجديد"
قال موظف" انه جاهز تبقى فقط القليل"
قال ببرود " الافتتاح اقترب...لا اريد اي تأخير عن الموعد"
" حاضر سيدي"
ليقول " ما اخبار الفندق انسة لاري" نظر لها كأنه ليس بحبيب لها
"لقد جهزت عرضا عبر شاشة ليراه الجميع...اليك سيدي بعضا من التصاميم التي اقدمت عليها...يجب عليك الموافق عليها او رفضها كي نبدأ الصناعه"
انتهى العرض الذي قدمته تحت تصفيقات الموظفين الذين عبروا عن اعجابهم...لقد اختارت الوان ترابية بين البني الغامق و الفاتح...اضافت الابيض و الكريمي... اضافت لمسات باللون الاسود كي تعطي عظمة للمكان...كانت هذه الالوان التي اختارتها من أجل قاعه الإستقبال اي الطابق الاول من ذلك الفندق...اعطت ترشيحات من اجل المطعم لكنها لم تكن مكتملة....
"ما رأيك سيدي" سألته وهي تنظر داخل عيناه
" لقد قمت بعمل رائع...جونغ إن اهتم انت بالمصنع"
تفاجئ جونغ ان من كلام جونغكوك...انه لا يعطيه كل هذه الثقه خاصه انه فندق خاص بجونغكوك... ان اغلب اعمال الشركة و الصفقات تأتي لان جونغكوك هو المدير الجميع يرغب في العمل لجانبه...
رد جونغ ان" حقا...لا تقلق سأقوم بعمل جيد هذه المرة"
" اثق بك...الاجتماع انتهى"
خرج هو اولا...ليلحق له كل من لاري و جونغ ان...دخل كل منهما نحو مكتبه ليدخل جونغ ان مكتب لاري...
"لاري...هل مشغولة"
"قليلا.. ادخل ما الامر"
"ما الاخبار معك مع اخي" سأل وهو يجلس
"نحن بخير..."
" يمكنك التحدث معي براحه..لا تقلقي "
" لا اعرف ما اقول...نحن فقط نمر بفترة صعبة بعض الشيء لكن كل شيء بخير"
" حسنا كما تريدين...اعطني التصاميم من أجل تجهيزها لتقديمها للمصنع"
"سوف انسخ عنها و اجبلها لمكتبك"
خرج هو من مكتبها... اخذت هي تلك التصاميم متوجهة نحو مكتب المدير " سيد جيون"
كان هو يناظر المدينة معطيا ظهره لها....استدار فور سماع نفسها " سيدة لاري" جلس هو لتجلس بعده
" اتيت بشأن التصاميم...جونغ ان يريدها من اجل بداية التصنيع...و اتيت من اجل موافقتك"
"لتبقى الاصلية معك...كل من يعمل معي هو ثقه خاصة المعلمين اللذين يشرفون على التصنيع"
" حاضر سيد جيون" نهضت هي من مكانها...اقتربو جالسة في حضنه قائله " هل اناديك جونغكوكي الان"
رد بوهن" ناديني ما تريدين...ليتك تبقين في حضني ولا ترحلين"
" انه العمل جونغكوكي..علينا الانتهاء منه باسرع وقت"
"حسنا...حسنا...لقد تحدد موعد الجلسة القادمة..جهزي نفسك"
خرجت من مكتبه اولا تم من الشركة بأكملها مستقلة سيارة الشركة من أجل الذهاب نحو ذلك الفندق لاتمام عملها....في هذه الاثناء كانت جيني تسير عائدة من المدرسة لتلتقي بذلك الطويل...عرفته من ظله وهو يتعقبها..."مرحبا...جيني" قال وهو يوقفها عن المشي
ردة ببرود "اهلا... ماذا تريد مني مرة أخرى"
"اريد ان تساعدني بشيء ما" قال بحزم
ردة هي مستغربة " ما الذي تريده "
" دبري لي موعداً مع لاري.."
" لا اريد..لا استطيع...هي لا تريدك فقط ابتعد عنها لديها ما يكفيها من المشاكل"
امسك هو بذراعها بقوة بضغط عليه وهو يصر على اسنانه
"ستفعلين ما اقول و الا لن يعجبك ما سافعل..انت تعرفينني جيدا...مساء اليوم على ساعه 9 ليلا في مطعم بيوريس"
غادر هو بعدما ترك معصمها بقوة لتسقط ارضا...نفضت نفسها من الغبار الوهمي لتكمل طريقها وهي تحاول الاتصال باختها لكن هاتفها مشغول....كانت لاري في الفندق تتجول بكل طابق منه تتصفح الغرف تسجل كل المعلومات التي هي بحاجتها....تسجل حتى افكارها في تلك المذكرة
لقد أعطت كل اهتمامها لهذا المشروع لكونها ستكون المصممة الاولى التي سوف تشارك جيون جونغكوك...وما يهمها بالصف الاول هو المقابل المادي التي سوف تحصل عليه...انتهت من عملها لتتوجه نحو الطابق الاول من اجل الخروج من الفندق...نظرت لهاتفها وجدت كل من جيني و جونغكوك اتصلوا عدة مرات...اعادة الاتصال بجونغكوك اولا " اين كنتي" هذا اول ما قاله خلف الهاتف
" انني في الفندق لم اسمع رنين الهاتف.." ردة عليه
"في المرة القادمة اسمعيه و اجيبي كي لا اكسر الهاتف على رأسك الصلب ذاك" بقليل من الغضب
"لا تغضب جون...انا سأخرج الان من هنا.."
" هل ستذهبين الى المنزل " سأل بفضول
" أجل...سوف اذهب للمنزل لماذا" سألت
" لا شيء...عندما تصلين اتصلي بي حسنا جوهرتي"
"حسنا جونغكوكي"
اقفلت الخط...لتعاود الاتصال بجيني..." جيني هل هناك خطب"
" اختي يوجد لدينا مشكلة... تعالي ساخبرك" قالت بقلق
" حسنا قادمة الان" ردة بقلق. لتخرج بسرعه نحو المنزل
استقلت سيارة اجرة من أجل توفير الوقت لتصل يعد ربع ساعه...دخلت الغرفه بسرعه بعدما القت التحية عن امها
" جيني ما الامر" سألت بقلق لترد الاخرى " انه هو مجددا"
لاري باستغراب " تشانيول"
"اجل..اعترض طريقي اليوم.."
ردة لاري وهي تتفصح أختها لتجد تلك البقعه الزرقاء على ذراعها " هل هو من فعل هذا ما الذي قاله لك " سألت لاري بغضب من فعلت الاخر مع اختها الصغرى
"لقد قال ان ادبر لك موعدا معه..اليوم على ساعه التاسعه بمطعم بيوريس"
"حسنا...لا تقلقي الباقي عندي"
اخذت لاري هاتفها تتصفحه...حلت الساعه الثامنة لتنهض نحو الحمام....استحمت ثم جلست تسرح شعرها الاسود الطويل بمنشف الشعر....ارتدت ملابسها...ثم حذاءها قبل ان تتوجه الى ذلك المطعم المتفق عليه... وصلت على تمام الساعة التاسعة كما هو متفق....تناظر المكان بعيناها لتجد ذلك الطويل جالس على تلك الطاولة على جانب قرب النافذة.... نظر لها يتفحص جسدها بعناية...تخرج من عيناه شراارة تدل على رغبته بها..اشار لها لتذهب هي الي...قالت فور جلوسها على الكرسي "اذا سيد طولان ما الخطب معك" وضعت يديها فوق الطاولة...نظر لها هو ليقول
"لاري...انا اردت رؤيتك لنتحدث و نتصالح بيننا"
"نشانيول اسمع انا حقا سبق وقلت لك كل ما يجول بداخلي...لا اريدك..انت كنت مجرد صديق فقط"
وضع يده على يديها يناظرها بحنان مثل الغزال الوديع..هي تعرف تلك النظرات لن تتأثر بها هذه المرة..كاان سوف يتكلم الى أنه هناك من قاطع كلامه قائلا " استمر في لمسها لتشتاق لزمن كانت به يدك موجودة"
نهاية البارت
اسفه على التأخير امر بفترة صعبة بسبب الامتحانات
سوف استمر في نشر كلما سمحت لي الفرصة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن