البارت السابع
رواية #الغراب
سقطت هي على الارض واضعة يدها فوق عنقها ترتجع نفسها الذي قطع على يد اخاها...واختفى من حجم صدمتها من ذلك الذي دخل...عقلها توقف ظلت فقط تنظر له..."انت..كيف وصلت هنا"تسائلة
نهض جونغ سيو من مكانه محاولا ضرب لاخر...لكنه امسك يده في تلك اللحظة قائلا بصوته العميق.." اكسرها لك ان اعدتها"
"لاري من هذا....من اين جاء"
" جئت من الباب الم تراني...مازلت مصدوم..تنفس تنفس..." اقترب منه "مارايك ان اقطع انا نفسك...لكنني سوف اخلص عليك ولن يدخل احد لمحاولت انقاظك" قاله بعينين مظلمتين...سمعته هي لتنهض مسرعا " جونغكوك ارجوك"....سمعها تناديه وكم احب اسمه في تلك اللحظة..لكنه حتما لن يبتعد...امسكت بذراعه التي سبق ووضعها على عنق الاخر... قائلة بترجي" جونغكوك ارجوك...انه اخي... ارجوك جونغكوك"
ابتعد بغضب قائلا " واللعنة لا تنطقي اسمي بهذه طريقه.."
امسكت بذراعه تجره خارجا" دعنا نتحدث خارجا ارجوك"
قاطعهما جونغ سيو بعدا استرجع انفاسه"لاري...الى اين تذهبين مع هذا"
لم تعره اي اهتمام...خرجت برفقته...تفكيرها يدور فقط حول كيف جاء الى هنا...ولا تريده ان يعرف سبب وجود اخاها هنا...وصلوا الى حديقة المشفى....جلسو عند اقرب كرسي ملتزمين الصمت ليقطعه هو "لماذا كان يحاول خنقك اذا كان حقا اخاك"
" انه فقط تحت تأثير المخدر استفاق لتو"اجابت متوترة
" لما هو هنا"سأل
"لقد سقط من على الدرج...قطبو جرحه و سوف يغادر عما قريب...كيف جئت هنا"
"لا يهم كيف جئت...المهم انني جئت...وسنغادر "
"لن اغادر...على البقاء معه"
"لن تبقي هنا سوف اوصلك لحدود المنزل...انه الآن في مشفى "
حاولت هي تفادي الذهاب معه لكنه اصر عليها لتصعد سيارته السوداء الفخمة و انطلقا " ادخلي عنوان منزلك "
لم تعرف كيف سوف تتجاوز هذا..لتقول "لا اعرف كيفت الادخال سوف ادلك انا " ابتلعث ما في جوفها تتمنى موافقته....همهم لها برأسه..
بعد مدة من سياقته لسيارة...وهي كانت تدله بالفعل..لكن ليس لمكان سكناها...بل فقط لمكان قريب منه...هي لا تريد ان يعرف اين تسكن...ولا تريد من الجيران رؤيتها تنزل من هذه السيارة مع رجل فيكثر الكلام حولها..."انزلني فقط هنا" اشارت نحو بداية شارع فرعي مكملة كلامها قبل ان يتكلم هو " لا اريد ان يراني احد انزل من سيارتك...ارجوك.."
وافق هو على كلامها....كانت سوف تفتح باب السيارة لكنه اغلقها من جهته...استدارت هي له لتستفسره عن سبب اغلاقه للباب لكنه فاجئها بوضع يده حول عنقها قائلا " هل انتي بخير لا يؤلمك " نظرت له هي من دون كلام...هل حقا يسألها عن حالها...يداه تلمس عنقها بحنان و كأنه شيء ثمين سوف يكسر...هو يعرف انه يؤثر عليها...لكنه يعرف ايضا انه يؤثر على مئة منها...لكنه يراها مختلفه...وهي ترى انها يجب ان تستفيق من هذا الحلم لانهما مختلفان كليا انهما من عالمان لا يمكنهما اللقاء...فان كان هو يدور من جهة الشمال....فهي تدور حول جهة الجنوب..مهما حاولا في نظرها لن يلتقيا.... اجابته عندما ناظرها مستغربا " انا بخير انه فقط خدش لا بأس"
رد هو بعدما ازال خصلاتها التي كانت تغطي جزءا من عنقها " دعيني اصلحه" لم تعرف معنى كلامه لكنها علمت عندما وضع شفتيه مقبلاً عنقها قبلة رقيقه جلعتها في حالة ذهول....ارتعش جسدها... تدفقت دماء ساخنة في سائر جسمها...لم تعد تعرف ما تفعل....انه في كل مرة يجعلها تطلب المزيد و المزيد...انها تعرف ان هذا خطأ...انه لا يجب ان تفعل هذا مع مديرها....لكن الخطيئة معه...الخطيئة برفقته..بين يده...انها اجمل....لم تكبح نفسها عنه بعد الآن... وضعت يدها تتحسس عنقه صعودا نحو وجهه...هو لم يعارض بل ابتسم...اخذها في جولة عميقه داخلها ثغرها يستكشفه بلسانه و هي تبادله وتحاول اللحاق به... انقطعت انفاسها..لكنه مازال يرتوي منها...بدأت تضربه على صدره بخفه ليبعد عنها هو معطيا لها الحق في اخذ نفس...كلاهما يتنفسان الصعداء...عاد عقلها مكانه لتنظر عبر الزجاج ان كان احد المارة قد رأيها ليقول هو" الزجاج اسود لا تخافي لا نظهر للعموم"
خرجت هي بسرعه بعدما ضغطت على زر فتحه بخفه لتختفي عن ناظره بعدما دخلت ذلك الشارع الفرعي... توجه هو نحو منزله...دخل جناحه.....بعد مرور نصف ساعه من دخوله كان يجلس هلى مكتبه ليأخذ هاتفه متصلا بشخص ما قائلا " اسمع اريد معرفت الماضي و الحاضر...عائلتها... اصدقاؤها اين عملت سابقا اريد معرفه كل شيء حتى التفاصيل الصغيرة" اغلق الخط دون سماع اجابة من الطرف الآخر ليتوجه بعدها لنوم
في صباح اليوم التالي....كان على لاري التوجه نحو المحكمة فلديها جلسة بخصوص قضيتها مع شركة كيم...لكنها فضلت الذهاب الى العمل اولا و طلب الاذن بشكل رسمي لتفادي العقوبات...و من اجل ان تطلب منه اغاثثها"
في مصعد الشركة كانت تقف منتظرة من المصعد التوقف..فتحت لها ابوابه عند طابقه الخاص الذي سوف تنتقل اليه اليوم من اجل ان تكون على مقربة بخصوص العمل على ذلك الفندق....
" اريد رؤيت المدير جيون" قالت ل سينا سكرتيرة المدير
"انه لم يأتي بعد...انتظريه" ردة عليها دون النظر لها
جلست هي على ذلك الكرسي أمامها بينما هو لم يستغرق دقائق حتى دخل....وجدها في انتظاره....ما ان رأته قادم نحوها حتى نهضت من مكانها "صباح الخير سيد جيون" انحنت له باحترام ...كأنه ليس من كان امس يسلب انفاسها..وكم احب هذه الصفه بها..." اتبعيني"
دخلا اثناهما الى المكتب....كان هو اولا...تم هي مغلقتا الباب خلفها تحت أنظار الاخرى...
" سيدي...سوف ادخل في الموضوع دون اهدار الوقت....لدي جلسة في المحكمة اليوم و اطلب من حضرتك اعطائي الاذن بالحضور...تبقت ساعه و نصف على بدايتها"
" بخصوص شركة كيم اليس"
"نعم.. توصلت بالاستدعاء قبل مدة...انها اليوم"
"لماذا لم تخبريني مسبقا "
ظنت انه يسألها ان المحكمة...لكنه اعاد السؤال قائلا " لماذا لم تخبريني مسبقا عن اخاك"
ظلت تنظر له...اختل توازنها كانت على وشك السقوط..لكنها استفاقت في اخر لحظة محاولة الكلام لكن الكلام يرفض الخروج من ثغرها "انا....
نهاية البارت السابع
توقعاتكم
تفاعلو...القادم احسن