البارت الرابع
رواية #الغرابقاطعه دخول أخيه مثل عادته " هل ما سمعت صحيح"
هذه كانت المرة المليون التي يفتعل اخاه نفس الاشياء معه...كان سوف يغضبك قبل ان يتذكرها...نعم لقد تذكرها مرة اخرى كيف دخلت مكتبه...هي لم تدخل بل اقتحمت المكان...ابتسم لا إراديا...
"ما الذي يحدث..." صرخ جونغ إن بصوت مرتفع وهو يؤشر على وجه الاخر .." لقد..لقد ظهرت ابتسامه غير معهودة على وجهك...قول لي ماذا تذكرت....هل هي احدى ذكرياتنا الماضية"
استجمع نفسه محدثا الاخر " اذني موجودة هنا معي...اخفض صوتك...ما الذي سمعته..قله و اخرج "
" لقد سمعت انها جاءت راكعة الى هنا...يبدو انه نفع"
"ما الذي تقوله انت...لقد اعطيتها فرصه بعقد جديد...لا تتدخل انت...و ما الذي نفع"
"في الحقيقه...لقد ورطتها في شيء ما تسبب في اقالتها"تحدث بقليل من الفخر
لم يعلم الاخر ما الذي يقولك...لقد جالت جميع تلك الامور في رأسه...انه هو من خلف ذلك....لقد ربط الأحداث مع بعضها ليخرج باستنتاج مفاده ان اخوه تسبب في اقالتها من العمل و الشركة استغلت نا توصلت به لتجعلها تدفع تعويضات..لذلك لم يدخلو اسم الشركة معها...
" اذن انت تسببت في اقالتها....هل تعلم انها الان عليها دفع تعويضات لشركة والا دخلت السجن" قال بغضب شديد
"لا عليك سوف تدفعهم كي تتعلم مرة أخرى الاترفض عرضا قدمته لها"
"اظن انني لم اعلمك اين تقف جيدا....انا هو الرئيس و المدير هنا....انت هنا موظف مثلك مثل باقي الاشخاص هنا...سوف اسحب منك جميع صلاحياتك...واذا دخلت مرة أخرى مكتبي بطرق المعتادة اقسم انني سوف اطردك خارجا و اجعلك عبرة...اغرب الان...على الفور" ضرب طاولة المكتب وهو في قمة غضبه ... ظل الاخر مصدومة من حالة اخيه اراد الكلام لكنه فقط غادر قبل ان يفقد حياته....
. . . . . .
في الجانب الاخر من المدينة حيث منزل بيون لاري...كان صاخبا مثل عادته....و السبب هو نفسه....بيون جونغ سو..الذي عادة بعد ليلة مظلمة الى المنزل...بعدما انفق جميع الاموال....عادة المنزل من جديد للمطالبة بالمزيد و المزيد من المال...لكن امه سبق و أعطته كل ما لديها رغما عنهاا.....
"اعطني المال.... انا بحاجه لشراء بعض الاشياء.... فقط هذه المرة"
ردة عليه الام " لا املك اي مال...ليلة امس اخذت كل ما عندي...لقد قلت انها اخر مرة...لماذا تحب ان تفضحنا امام الجيران...انهم يستمعون الى صراخك على امك"
" اذا انا الان اصرخ على امي....انا اجلب العار لكم...اذا ساجلس و سوف انتظر تلك السحلية لتأتي هنا....سوف اصرخ عليها هي...انا الاكبر هنا....لن يقول الجيران شيئا صحيح" يقول بسخرية
"اخرج من المنزل....لا اريد رأيتك بعد اليوم...انت تدمر كل شيء"
انهارت الام و نزلت دموعها الساخنة من الآلام مثل شلال....ظلت تقول له بان يخرج لكن رافض تماما بل ينتظر قدوم لاري.....لتصل هي بعد حين...
" ماذا يجري" سألت بعد دخولها على الفور
" لقد اتيتي أيتها سحلية...كنت بانتظارك طوال اليوم"
بدأ يقترب منها شيئا فشيئا....
" ماذا الان...تريد الموت على يدي....انت شخص مقرف.."
لم يستمع هو لها....ذهنه ليس حاضر معه...انه مدمن وان لم يتناول تلك الجرعات يجن جنونه...
" اعطني المال...انا بحاجته...علي شراء بعض الاشياء"
" تريد شراء بعض الاشياء....انظر الي انا لاري...لاري...لست امي التي تخدعها بتوسلاتك" نظرت له بتحدي
" لاري...انتي تصيبنني بالجنون.... سوف تعطيني ام أخذه بنفسي" كان واقفا امامها مباشرة ينظر ردها بعيناه الحمراوان
" لا املك اي مالك...ابتعد عني...."
امسكها من شعرها يشدها منه.... دفعها على الحائط مانعا اياها من الحراك...." قلت اعطيني المال"
كانت الام تحاول إبعاده عن اخته لكن فقد صوابه ما زال يردد "اعطيني المال".....هي تحاول الافلات منه لكن بدون جدوى....انه يحاول خنقها بيديه.... لكن امه ضربتهم في اخر دقيقه بمزهرية على رأسه....
سقطت على الارض تحاول ارجاع انفاسها...كانت تتنفس بسرعه كأنها تجري من وراء الهواء...اما امها فسقطت هي الاخرى من صدمتها....لقد ضربته.... لقد ضربت ابنها على رأسه..." لقد قتلت ابني....يا الاهي لقد قتلت ابني..ما الذي فعلته" ظلت تصرخ و تردد نفس الشيء....
لقد كان ممددا على بطنه... بدأت الدماء تتدفق من رأسه شيئا فشيئا.... سارعت اخته له...." مازال يتنفس هذا الوغد"
امسكت بوجه امها تحاول تهدئتها" لم يمت لم يمت فقط اهدئي سوف اخذه إلى المستشفى...هذا الوغذ ابنك لم يمت بعد"
تركت أمهاا مع اختها الصغرى قبل ان تذهب به نحو المشفى...." ساعدوني هناك جريح معي"
" ماذا حصل له" سأل الممرض
" لقد سقطت من على درج على رأسه"...لم تجد ما تقول...هي لن تشية بأمها...فاختلقت هذه الكذبة
"انتي من عائلته" سأل الطبيب
"نعم انا اخته....كيف حاله" سألت الطبيب
" انه الان بخير...لقد قطبنا جرحه...لن يستيقظ حتى صباح الغذ..."
" شكرا لك ايها طبيب...دعه ينام لاسبوع اخر ان كان في مقدورك أنه يثير المتاعب" قالت بسخرية
" هكذا هم الاشقاق... سأذهب"
اكملت هي تسجيله داخل المستشفى لتغادر بعدها دون ان تراه حتى.. هي لا تكرهه لكنها تكره نسخته الجديدة...تعلم انه متأثر بموت والده....لقد كان مقربا جدا منه اكثر منهم جميعا...لكنه ليس علي فعل هذا...عليه تجاوز الامر مثلهم فقط....
" عدت...اين امي" سألت اختها عن أمها
" انها نائمة... لقد اعطيتها حبوب منومة..."
" تعالي الي جيني... لا تخافي من اي شيء..لن يعود الليلة"
ردة جيني " انه بخير اليس كذالك"
" نعم...انه بخير...سيخرج غذا...اذهبي انتي نامي غذا يوجد مدرسة"
" تصبحين على خير "
ذهبت جيني الى النوم....بقيت فقط لاري مستيقظتا...نظفت المكان جيدا تم جلست على طاولة المطبخ تحاول العمل.....
. . . . .
داخل ذلك الحي الراقي... كان السيد جيون جونغكوك يركن سيارته قبل دخوله الى القصر....دخل الى القصر حيث يوجد أفراد عائلته...امه و ابوه و ذلك الوغذ اخوه و اخته....القى التحية عند مروره بهم و صعد نحو جناحه..
انه الابن الاكبر لهذه العائلة....كل ما يريده يحصل عليه...علاقته جيدة بافراد عائلته لكن لا يحب الاختلاط كثيرا... يكفيه الاختلاط في قاعه الاجتماعات وغيرها من الأحداث التي تخص العمل.... عندما يأتي الى المنزل فهو بحاجه الى الراحه و الهدوء....
في صباح اليوم التالي....كانت لاري مستيقظتا قبل الجميع..حيث يتوجب عليها الذهاب الى المستشفى اولا ثم نحو العمل ثانيا دون التأخر الذي سوف يعرض صاحبه لعقوبات..... ارتدت طقما كما عادتها رسمياً بعض الشيء لتذهب....متناسية أمر المحكمة و البنك...
اما بالنسبة له فوق استيقظ لتوه ليتجهز للخروج نحو العمل....لديه اجتماع مع شركة أجنبية مهمة.....
دخلت هي للمستشفى بخطوات مسرعه....وجدت اخاها مستيقظا و معه الممرض الذي حقنه بحقنة لم تعرف ما هي لتدخل الغرفه " استيقظت اخيرا" قالت له...ولم يجيبها....ليقول الممرض " انتي من رافقته البارحه"سأل الممرض لتجيب " نعم هل من خطب به "
"الطبيب أكد بأنه عليك رؤيته في مكتبه انه في اخر الرواق اول باب على اليمين"
" شكرا لك ساراه و آتي"
خرجت من الغرفه وهي تتفقد الساعه....اقترب وقت العمل...قررت انها سوف ترى الطبيب ل خمسة دقائق تم سوف تغادر في اول سيارة اخرة دون تضييع اي ثانية..اجرت عملية حسابية داخل عقلها لتسرع نحو الطبيب....
. . . . .
دخل هو الشركة بكل هيبة ووقار...كان جميع الموظفين الذين التقى بهم عند دخوله يقفون ينحنون له برسمية ينظرون دخوله....صعد على متن المصعد وهو يناظر ساعته.....كانت قهوته جاهزة فوق مكتبه...ليتربع عرشه وهو يحتسيها...." سيدي الاجتماع سوف يبدأ بعد خمسة دقائق.... لقد وصل الوفد وهم داخل قاعه الاجتماعات في انتظارك..." لم يجيب عليها لقد اعتادت ان تقول ما لديها و تخرج...لكنه استوقفها قائلا " اخبري بيون لاري المصممة الجديدة ان تحضر الإجتماع برفقتي"
" حاضر سيدي"
استقام من مكانه...عدل ربطت عنقه و شعره متوجها نحو قاعه الاجتماعات التي هي في نفس الطابق المتواجد به...مرة بجانب سكرتيره التي وقفت فور خروجه " الانسة بيون لم تصل بعد "
نظر الى ساعته....لعق شفته سفلى ضاغطا عليها بقوة ليقول" ما ان تصل استدعيها الى مكتبي لتنتظرني هنا"
في هذه الاثناء كان بيون لاري تدخل الشركة في باسرع خطوات ممكنة....جلست على مكتبها تستريح لتأتيها مكالمة من هاتف الشركة " بيون لاري المدير جيون جونغكوك يستدعيك" اغلقت الخط دون سماعة اجابة الاخرى.....
" هل شاهدني وانا ادخل متأخرة....كلا انه يريد شيء فحسب لا يمكنه رؤيتي من الطابق الخامسة عشر "
جمعت شتات نفسها متوجهة له....خرجت من المعصد ترتب شعرها....مرت بجانب غرفة كانت نافذتها مفتوحه لتراه..... فور رؤيته بدأ العرق ينزل باردا عليها....مسحت على جبهتها العرق الوهي لتقول " هو في اجتماع لماذا طلبني "
اشارت لها تلك القردة باكمال الطريق نحوها لتقول" انتظريه في مكتبه "
" لم يقل لك لماذا استدعاني" سألت لعلها تجد إجابة
" لم يقل شيء فقط انتظري بهدوء"
هو بدوره شاهدها وهي تمر بجانب القاعة لكنه لم يجعل اعينهما تلتقي....لقد كان غاضبا من تاخرها في اول يوم لها في العمل معه....لقد ظن انها لم تأخذه على محمل الجد لذلك فهو يتوعد لها بما وعدها من عقاب....
انتهى الاجتماع برضى الطرفين...رغم ذلك فهو لم ينسى تأخرها... فتوجه نحو مكتبه فوراً.....
دخل مكتبه بعدا صرف السكرتيرة....اغلق الباب بقوة لتقف هي " سيد جيون..." قالت بتلعثمنهاية البارت الرابع
الطقم الذي ارتدته لاري في الصورة