البارات13

7 0 0
                                    

البارت الثالث عشر
رواية #الغراب

اخفيني في يدك اليمنى او يدك اليسرى....
       لن اطلب منك الحرية...
               فيديك هما المنفى
                 وهما اجمل انواع الحرية............
اختطفها... باصفاد..... ضربتها....جلدها بسوط من الجلد...صفعها على وجهها الجميل...واخيرا حاول اغتصابها...يا لها من تُهم...تهم يعاقب عليها القانون...وهو يحترم القانون...لكن من يتجرأ على لمس ممتلكاته..يكون قد وصل الى نقطة النهاية...وبناءا على تلك النقطة و احتراماً لشجاعته..يجب علينا مكافأته باختراع قانون جديد...قانون فريد من نوعه..ولا يوجد احسن و افضل من قانون جيون جونغكوك.... قانون مرح..سفاك...ممتع...دموي
قانون يجعلك تنسى جميع القوانين التي مرة عليك...
لا يزال داخل المستودع....اين هو ذلك المترهل الذي تحدى جيون جونغكوك...انه في تلك الغرفه التي جهازها جيون على شرفه....انه معلق على تلك الدائرة...وسطها بالضبط...تماما..انها العجلة الدوارة....وهو معلق من يديه و رجليه...اقترب منه جونغكوك قائلا " هل انت جاهز لجولتنا الاولى...." يالها من هاالة على وجهه...يال برودة دمه...انه يصرخ على تلك الدوامة...انه يطالب بالرحمة..لكنه لا يرحم احد...وهي تشببه...لن ترحمه بدورها...بقدر ما تحب جسدها بقدر ما ترى تلك النذوب...عليه تلقي العقاب...امام عيناها...امر جونغكوك ذلك الرجل بتحريك العجلة التي هو معلق بها...اما جونغكوك يمسك ذلك القوس يجهز الرمح وهي على مقربة منه همس لها " اين تريدين اول رمح اي يكون"
اخذت تنظر له وهو يدور... قالت" اريدها داخل يده اليمنى...من تلك جاءت اول صفعه"
عدل هو الرمح....اغمض عينه اليسرى بتركيز....مع اطلاقه لزفيره مع اطلاقه لرمح...تحت صرخاات الاخر بدأت الدماء تتدفق من يده اليمنى كما طلبت...تزقفت العجلة ليأمر بتدويرها مرة اخرى...لكن هذه المرة هي من سوف تطلق الرمح....امسكت القوس وهو يساعدها...تحس بظهره خلفه...عضلات بطنه في ظهرها...."اين تريد ان الان" ضحك هو بخفه " اريدك ان تصيبيه فحسب...كي لا نخسر"
عدل هو ذلك الرمح معها...لتطلق هي بعشوائية...
قفزت " اصبته...لقد اصبته....انظر فخده ينزف.."
دخلت الى حضنه تعانقه...وضع يده على كتفها يمسد على شعرها....العجلة لا زالت تدور و دماء تتطاير منها...اطلق علي رمحا اخر داخل كتفه....لم يكف الاخر عن الترجي و الصراخ...اقتربت منه هي هذه المرة قائلة " عندما كنت تضربني انا لم اترجاك...لم اتوسلك...هل ظننت انك اقوى من جيون...لن اشفق عليك ابدا...لقد اخبرني جونغكوك عن عملك...تلك المخدرات التي تروجها في المدينة لقد اذبت اخي ولم تؤذني انا فقط....بل اذيت الناس كلهم..على امثالك اخذ الجزاء" صفعته على وجهه
" لاري...جوهرتي..يكفي لليوم هل نذهب"
"كلا...لم تنفذ لي طلبي للان" ردة بقوة
" تريدين الآن...لنفعل ذلك"
اخذ رجال جيون ذلك المترهل الى غرفه اخرى..بينما ظلى لوحدهما هناك...نظر لها كانت تحبس دموعها...." لدي مفاجأة لك جوهرتي"
رفعت رأسها له " ماهي جونغكوكي"
" ما الذي قلته لتو" سألها بقليل من الصدمة
" جونغكوكي" بدلع
"ابتسم لها قائلا " لا تقولي هذا امام احد تذهب هيبتي...سنذهب لرؤيت اخيك غذا صباحا"
ردة بدهشة "كيف..لقد طلبت زيارته عدة مرات لكنهم لم يسمحوا...."
"انه جيون جونغكوك من طلب"قال بغرور
" جونغكوكي... جونغكوكي...شكرا لك حقا" بفرح قبلته بخفه على شفتيه....
" ليس هكذا" قال وهو يضعها على تلك الطاولة مقبلا شفاهها بشغف....وضعت هي يداها خلف رقبته تصعدان و تنزلان نحو شعره...كم تحب هي شعره الأسود...لا يريد ان يفصل تلك القبلة...عض على شفاهها ضاغطا قبل ان يفصلها طلبا للهواء لهما....نزلت قطرات الدم من شفتيها...سارع هو يلعقها...." مثل العسل"
اخذها من يدها...دخلا هما الاثنان الى تلك الغرفة حيث يتواجد هو يقف بنفس الطريقه التي جعلها تقف هي بيها...مكبل اليدين و الرجلين مفرقا بينهما...لكنه كان يرتدي فقط ملابسه الداخلية...بدون قميص...كان بطنه المنتفخ يثير الاشمئزاز...من يراه يرغب في التقيئ...
" ما هذا المنظر المؤذي للعين" قال ببرود يسخر منه
" هل تظن ان الناس جميعهم مثلك جونغكوك...لهذا اخبرتك يا ذو البطن المترهل انك يجب عليك غسل فمك عشر مرات لتنطق باسم سيدي و سيدك جيون جونغكوك"
" لم اقل عنك جوهرتي من فراغ....لكن انا سيده هو...انتي سيدتي انا"
لم تستطع ان تقول شيء فوق كلامه...وضع يده يتلمس خصرها قائلا..." حضرة الطبيبة جاهزة...انا الممرض المساعد جونغكوك"
" انا الطبيبة الجراحه لاري"
يناظرانه بسخرية....ما اللعنة التي وقع بيها...من الذي دعى عليه ليسقط شي شباك الغراب جيون جونغكوك...الدماء تتدفق من جسده...يده...كتفه...فخده...لقد عالج له جرح رصاص فقط من اجل ان يعذبه...من اجل ان يجعله يشعر بالعذاب الشديد غير عذاب الرصاص...غير عذاب العطش و الجوع...انه واقف هناك يشاهده...لم تعد له القدرة على تحمل...انه يطلب الموت ولا تأتيه.. جونغكوك لم يوافق بعد على ان يريحه.... جونغكوك يرى ان موته هو رحمة له..ليس الان لم يحن وقت موتك الان....توجد امامه تلك الطاولة الصغيرة بها المعدات الطبية...من مقص و ملقط و مشرح كل ما يحتاجون...ما عدى المخدر لا يوجد مخدر..انها جراحه طبيعية...من مصممة ديكور..و مديرها ذو الشعر الاسود الغرابي التي تموت من أجله هي....
" مساعدي جون...المشرح اولا....ترى هل نرسم قليلا.؟"
يالا سخريتها....لسانها حاد..لا تفلت اي فرصه من اجل السخرية منه...اما هو فيناظرها...يشاهد قوتها...لم ترمش..تاخذ بتأرها....لا تبكي حتى وان ابرحت ضربا...واهم شيء لا تبيع و لا تخون...كان حقا مفتخرا بها..متشرفا بمعرفتها...هو يعرف بجميع امورها...على دراية بوضعها وكل ما يخصها....لكنه وقع لها...سلمها نفس..وقع لعيونها....جسدها...قوتها...و ما زاده اعجابا هي عدم خوفها....
اخذت هي المشرح بيدها....تحت صراخ الاخر من الآلام...ترسم مربع كبير على بطنه المتفخ كامراة حامل في شهرها التاسع قاربت على الولادة.....يقف جانبها...في تلك اللحظة علم انه وقع لفتاة سوف تأخذ بثأره من بعده..ان حدث له مكروه يتكون هي واقفه بشموخ....
" انظر...لم تعد بطون بعد الآن...ماهذا هل هو ذكر ام انثى" تضحك و تسخر كما يحلو لها لا يوجد من يمنعها...دماءه على الارض...اما هو فقد اغمي عليه...لا تعرف ان كان مات ام لا
" مع الاسف..خسرت في الجولتان"
امسك بيدها بعدما ازالت القفازات....اركبها السيارة ليسألها
" هل نترك الباقي لجونغ إن ام نخلص عليه الآن"
" كلا يكفي ما فعلناه..لقد كنا مثل أولائك المرضى النفسيين...لكنني لا انكر انني لم اشعر بالندم...لقد حكم علي بلباس السروال طوال حياتي بسبب تلك النذوب"
صمت هو طوال الطريق....فكر بكلامها...بنذوبها...احست هي به قد تغيير...لم يعجبها صمته طوال الطريق...
" هل هناك شيء جونغكوك" وضعت يدها على فخده قرب ركبته....امسك هو يدها مقبلها اياها " لا شيء...فخور بك...هل اوصلك للمنزل ام نذهب للمشفى"
ردة عليه " لنذهب للمشفى...لا اريد ذهاب للمنزل الان مازالت الساعة السابعة مساءا"
دخلا تلك الغرفه مع بعض...كان جونغ ان مستلقيا على السرير...حاولة نهوض لسياعداه هما واضعين مخدة خلف ظهره..." كيف حالك سيد جيون "
نظر لها جونغكوك بغرابة....هي تناديه بسيد جيون...لم يحب ذلك... أجاب الاخر "بخير لاري..ماذا عندك.."
لم يصمت ليسمع ردها بل وجه كلامه مباشرة لاخيه الاكبر " جونغكوك ساخرج غذا..شفيت..."
" على سلامتنا....اخيرا سوف نترك زيارة المشفى و اعود لعملي"
قلب الاخر عيناه قائلا" كل همك العمل "
اخذوا يتحدثون فيما بينهم..حتى حان موعد المغادرة...اوصل جونغكوك لاري الى مكان قريب من منزلها تحت طلبها..كما سبق وقالت له بأنه لا يجب على الناس رؤيتها تنزل من سيارته....اخذ هو قبل نزولها يمتص عنقها...." لا تنسي غذا سانتظرك هنا عند 9 بعدها سوف نذهب لمكان ما"
" ماهو هذا المكان"
" انها مفاجأة لجوهرتي... بالمناسبة انا هو السيد جيون...انا جيون جونكوك...لا تقولي لاحد سيدي بعد الان لا يوجد لك سيد غيري"
" حاضر سيدي..اراك غذا جونغكوكي"
بقي هو ينظر لها الى حين اختفت من ناظره....ليعود هو لمنزله...
نهاية البارت
توقعاتكم للبارت القادم
ارجو منكم حقا تقديم الدعم بتفاعلكم مع الرواية ام احببتموها طبعا
ارجو ترك تعليق حول ما اعجبك و ما لم يعجبك اتقبل جميع ارائكم شكرا لكم...

الغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن