البارت10

7 0 0
                                    

البارت الــعــاشــر
رواية الغراب
¥منذ زمن وأنا اقاومك¥
            ¥ولكن الشتاء يفتح شهيتي للحماقات...¥
     ¥كلما عاد شعرت بنفسي ممتلئة بك...ولا استطيع مقاوة شهوتك"
امسكت هاتفها ترد على تلك المكالمة التي وردت من رقم غريب عندها..."نعم" اجابت لتسمع صوته... انه مميز بالنسبة لها قائلا كلمتان " تعالي الي"
فصل الخط لتتوصل بعدها برسالة تحتوي على موقعه...جهزت نفسها...اخذت بعد الملفات معها لتريه ما قامت به من تصاميم...
      في جهة اخرى كان ذلك الذي ركن سيارته على مقربة من الشركة....كانت هي تتمشى نحو الامام في انتظار ان تمر سيارة تقلها....اوقف السيارة بعدما كبح المكابح بقوة لتنصدم هي تظن انه لم يقصد ذلك....لكنه نزل برفقه رجل اخر مدخلينها السيارة بالقوة واضعين ذلك المخدر على انفها.....
اما هو ظل ينتظرها...يتصل بها لا تجيب...يرى الرسالة التي ارسلها يجد أنها قرأتها..لم يعرف ما يفعل ليتصل بسكرتيرته "هل لاري في مكتبها..."
"كلا سيدي خرجت من حوالي نصف ساعه" ردة عليه
"ان عادت اخبريني"
      فتحت عيناها....لم تعرف ماذا حدث معها...اين هي..فقط تنظر...حاولت التحرك لكنها مكبلة اليدين و القدمين غلى ذلك الكرسي...لا يوجد احد بجانبها...الانوار خافتة....تنظر في المكان لتبدأ في الصراخ "اين انتم ايها الحمقى"
"اهلا بك....نحن نستضيفك عندنا لن نأذيك ان اجبت على ما نريد" جلس امامها مباشرة
كان رجلا في عقده الرابع...متوسط القامة ذو بطن مترهلة امامه لتقول هي "بطنك هذه هل تنام معك ام لديها غرفتها الخاصة" بسخرية بدأت تضحك بصوت عالي...ليلتف وجهها من اليمين نحو الشمال اثر الصفعه التي تلقتها من ذلك الرجل
"انتي تريدين ان تموتي....لكنني لن اتخلص منك الان الى حين الاتفاق مع جيون"
لم ترد هي عليه...حمل هو هاتفه يتصل على ذلك الرقم الاول في قائمة الاتصال...لم يتلقى اي اجابة...ليعاود الاتصال... ليفصل الخط في وجهه...اخذ لها صورة قبل اي يرسلها له....
كان جونغكوك يجلس على تلك الاريكة الربيعية الموجودة في حديقة منزله...امامه حاسوبه...وهاتفه الذي كان يرن لكنه لا يجيب...انزل هاتفه بعدما فصل الخط في وجه المتصل....كان يفكر في لاري التي تأخرت كثيرا....قاطع تفكيره توصله برسالة...امسكت الهاتف بسرعه ظنا انها من لاري...فتح الصورة ليقف بسرعه...لقد كانت هي مكبلة على الكرسي...و تضحك...اتصل هو بسرعه "ما الذي تحاول صنعه" ببرود
"اريد صنع شجرة عائلتك الجديدة" رد بسخرية
"عملك معي.. لماذا تدخل النساء...ام انك متحول"
"اسمع جيون... انها تلميذتك تعلمت منك... لكنني ساكون مدير مؤسسة السفهاء..تعرف ما اريد ولدي ما تريد انت"
انقطع الخط ..ليرمي هاتفه على تلك الاريكة....
كانت هي تسمع ذلك الحديث بعناية...نظر لها بعدما فصل الخط قائلا " الامر يتوقف عليه الان...لكن علي الاستفادة من وجودك هنا"
نظر لها فابعد تلك الخصلات التي تعيق وجهها.."اخبريني عن جيون جونغكوك"
افلتت فكها من قبضته ملتزمة الصمت...اعاد كلامه بغضب لكنها ما تزال ملتزمة الصمت..."تعالو هنا "نادى على رجاله
                       .  .  .   .  .   .
"جونغ ان ...اقول لك انه اخذها " يصرخ
" اهدء اخي سوف نجدها...لا تقلق..." يحاول تهدئته
" اعطي هذا الرقم الى البير قل له ان يحدد موقعهم بسرعه.....جهز الرجال و الاسلحه " قال بعيونه الحمراء...لقد اشعل اللهييب . وأعلن بداية الحرب بينه و بين الآخر.....
" لقد ارسلت له الرقم...قال انه سيستغرق بعض الوقت"
لم يجبه..بل صعد نحو غرفته...غير ملابسه الى طقم رسمي كله اسود...اخرج سلاحه الفضي من درجه....محدقا نحو تلك المرآة " لن ادعك لاحد" خارجا من جناحه عائدا نحو اخيه الذي كان واقفا قرب المسبح...
             .  .   .   .  .  .  .  .

حملها الرجلان...الى غرفة اخرى اسود بكثير....وقفت على قدميها بينما كلتا يديها معلقه و مكلبة بسلاسل من حديد..
" اركني...لن انفعك بشيء"
" بلا سوف تنفعين و كثيييرا.... هذه التصاميم هي لك " قال بيده تلك الملفات التي كانت بحوزتها عندما خرجت من الشركة...
" لا اعرف اي شيء لا تتعب نفسك "
"يونغ شغل الكاميرا....ليرى جيون حبيبته...."
شغل يونغ الكاميرا امام وجه لاري وهي معلقه في تلك السلاسل و شعرها ينسدل على كامل ظهرها و غرتها على وجهها.." انا اسئل و انتي سوف تجيبين...كل جواب لم يعجبني سوف تعاقبين " قال وهو يمسك بذلك السوط الجلدي
" ما الصفقه التي يعمل عليها جيون حاليا "
" لا اعرف"
" ما الشركة التي سوف يستثمر فيها هذا العام "
" قلت لك لا اعرف... وان كنت اعرف فانت لن اخبرك"
في تلك اللحظة تلقت جلدتان من ذلك السوط لتصرخ من الالم بدأت تتجمع في عيناها الدموع وهي تأبى البكاء أمامه....
"عاهرة جيون فتاة لا تخون...او هذا ما تظنينه...سارسل اه هذا المقطع تحدثي اليه توسليه...لكن ما الذي يحبه جيون فيك "
صمتت و جاءت فكرت على بالها لترد قائلة " ساخبرك بكل ما اعرف....جيون ذلك الوغذ...يحب البحر...يحب الغابة و طبيعة...جيون يحب القطارات القديمة..." قاطعها بصفعها هذه المرة على وجهها موقفا التصوير
             
                .   .   .   .   .    .
"هل اتصل البير " يسأل اخاه
" كلا لم يتصل بعد...لقد اغلقت الخط معه لتو"
اضاء هاتف جيون معلنا وصول رسالة...." لقد ارسل مقطع فيديو الوغذ"
شغل الفيديو...لم يستطع اكمال النظر لها وهي مكبلة بتلك السلاسل....لم يتحمل صراخها و تلك الدماء والتي نزلت منها ..توعد لمن فعل بها هذا بالحجيم لن يرحمه ابدا....لم يعر كلامها في البداية اهمية فهي لا تعرف عنه اسرار خطيرة....لكنها تعرف بالمناقصه و ما سوف يفعله خلال شهور القادمة...تعرف العروض التي يقدمها و العروض المقدمة له...ترك هاتفه لدى اخاه الذي اعاده لعله يلمح شيئا.....
" لقد قالت جيون الوغذ...هي لن تقول ذلك عني..." اخذ يفكر.....اخذ الهاتف بسرعه من أخيه الذي وقف بجانبه يرى ما يفعله جيون....
" ساخبرك بكل ما اعرف....جيون ذلك الوغذ...يحب البحر...يحب الغابة و طبيعة...جيون يحب القطارات القديمة..."اخذ يعاود هذا المقطع مرارا
" جونغ إن...انا لا احب ايا من هذا التي قالته....انها رسالة منها...لقد قالت جيون الوغذ كي اهتم لكلامها....انها لن تقول ذلك بدون غرض"
" البحر... الغابة و طبيعة...قطارات قديمة ..ما المعنى من هذا " قال جونغ ان
" انها في مكان يجمع بين البحر و الغابة و يوجد به محطة  قطار قديمة...ابحث عن هذا اخبر البير...جهز نفسك سنخرج الان...جوهرتي ذكية" ابستم بحانبية قبل خروجهم من المنزل.....
تجمعوا امام بوابة القصر...كان هنالك الرجال واقفون ينتظرون خروجه....لجتمعوا امامه...."لا احد يتصرف دون اشارة مني....اقتلوا اي شخص يخرج أمامكم....اتركوا الكلب الاكبر لي "
انطلقوا بسياراتهم....قال جونغ ان بسرعه و حماس "لقد ارسل البير الموقع"
" اقتربت نهايتك....سارسلك على مهلك ايها المنحط"
نهاية البارت
توقعاتكم للقادم
غلاف لرواية من تصميم صديقه اشكرها كثيرا
احبكم ♥️

الغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن