اسم الرواية :الغراب البارت الاول في مدينة سيؤول داخل

50 1 0
                                    

اسم الرواية :الغراب
                           البارت الاول

في مدينة سيؤول داخل احد الاحياء الشعبية حيث تقطن العائلات متوسطة الدخل عموما...كان هنالك حوار يجري ببن اخ و اخته حيث ان الاخ هو الأكبر يطالب اخته بالمال من اجل شراء المخدرات .
"لاري...اعطني المال بطواعية قبل ان اجن عليك"
"انا حقا لا اصدقك ابتعد عني تأخرت عن العمل لن اعطيك اي شيء" رد عليه بقوة
"لاري لا تفقدبني صوابي انتي الان داخل ملعبي"هددها بانها في الشارع وليست في المنزل حيث الام التي تدافع عنها و تحميها منه لتنطق هي قائلة"لا املك اي مال و ان كان بحوزتي فلن ترى منه فلسا واحد ايها المدمن المنحط"
بدات معالم الغضب تظهر على محياه...امسك بشعره مرجعا اياه الى الخلف بقوة ليقول"لا اعرف ..لا اعرف لماذا لا استطبع ابراحك ضربا حتى تتدفق دمائك على هذه الارض "
"وهل بصدفه تظن انني شخص سهل بالنسبة لك...تؤ تؤ انا صعبة عليك لن تجرأ" كانت ذاهبة لكنها توقفت لتضيف جملتها الشهيرة التي لا طالما استفزته بها "الادمان يحتاج الى مال و المال عليك العمل من اجل الحصول عليه ايها الرجل"
غادرت المكان متوجهة نحو عملها تاركة ذالك المدمن خلفها يكاد بنفجر من الغضب وهو يتوعد لها يالجحيم
دخلت نحو مكتبها متوسط الحجم فهي موظفة في شركة  للاثاث المنزلي تعمل من اجل امها و اختها الصغرى...اما اخاها الاكبر فقد ابتعد عن الطريق و أخذه التيار في الاتجاه المعاكس منذ وفاة والدها.... ترك الجامعه و العمل...ادمن الكحول و المخدرات...المشاكل و نزاعات دائما ما يفتعلها مع امها من أجل المال و الان اصبح يتعرض لها لمحاولت اخذ المال منها...
انتهت ساعات العمل..رتبت لاري الفوضى التي داخل المكتب لكن قبل ان تخرج دلفت إلى المكتب سكرتيره المدير التنفيذي لشركة "انسة لاري طلب مني المدير كيم انه وقع عليك الاختبار لتجهيز اثاث لعائلة معروفه في البلاد لانه قد اختارو بعضا من تصاميمك"
"حقا....هذه فرصة جيدة..لكن لا اعرف من اين سوف ابدأ"
لترد عليها السكرتيرة "غذا سوف تذهبين مع طاقم الشركة لرؤيت القصر..من بعد ذلك سوف نرى.. والان الى اللقاء"
                     /./. /. /
"امي...لكن عدت" توجهت لاري نحو المطبخ لتجد امها تعد بعد الطعام من اجل العشاء...اما اختها تدرس في الغرفة..لتسأل امها عن اخاها"الم يأتي يونغ سو بعد"
ردت أمها"لم يأتي منذ الصباح...لا اعرف اين هو"
لم تكمل كلامها ليدخل وهو يتمايل من جدار الى اخر... جسده يتمايل على وشك السقوط...تفوح منه رائحه الكحول... يضحك و يبكي في آن واحد....يغني و يصرخ... حالته لا يرثى لها ابدا...
ظلت الام و ابنتها يحاولان ان يجلعوه يستفيق لكن من دون جدوى...مازال على حاله حتى نام على تلك الأريكة التي تتوسط ركنا من المنزل الذي لم يكن بصغير ولا يمكن أن نقول عنه كبير ايضا..
في صباح اليوم الموالي استيقظت لاري باكرا لتتوجه نحو العمل مسرعة كي لا تتاخر عن اول مهمة أوكلت لها من المدير التنفيذي لشركتها...
"هيا انسة لاري الطاقم جاهز"
"حسنا سيد تشوي انا جاهزة شكرا لك"
بعد مدة من الزمن وجدت نفسها امام بوابة لقصر كبير كان في غاية الجمال لم تتفاجأ هي كثيرا به لكونها ساهمت في تجهيز عدة قصور و منازل فخمة...لكن هذا القصر كان لو نغمة خاصة شكل خاص....لم تعرف هي كي تحددها...
قاطع تاملها المشرف على الطاقم "انسة لاري.. صاحب القصر.. يود رأيتك "
"ظننت ان القصر فارغ..هل هو هنا"تسائلت بحيرة حيث انها لم تقابل ايا من أصحاب القصور التي سبق و عملت عليهم
"انه هنا و طلبك بشكل خاص.. تفضلي اليه"
أشار المشرف بيده نحو مدخل القصر الذي كان فارغ تماما من أي اثاث او صورة..لقد كان فارغا تماما ولا يوجد احد"اين..ه"لم تكمل كلامها لتسمع صوت خطوات قادمة من الدور العلوي للقصر لتستديرة مترقبتا من سوف يظهر من ذلك الرواق المظلم...
ملاحظة:"الصورة هي مجرد لفت للانتباه...اريد تصميم غلاف خاص لرواية لكنني لا اعرف ..هل من الممكن ان تتطوع واحدة منك لتصمم غلاف من اجلي وشكرا لكم"

الغرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن