15 | مخلـوقٌ حلـوٌ.

88 14 19
                                    


بطريقة ما ، لا يزال ذو الجسد الضئيل مُلتصق بـ بأن كيم المُغلق لعينيهِ رافضاً افراجها والنظر ناحية تشانهي ، أستنتج تشانهي بأنهُ لا يريد النظر اليهِ بعد القُبلة مُبهمة المشاعر

ليُكمل أستنتاجهِ بالابتعاد ببطء شديد ، يبتعد عنهُ ليُستقيم واضعاً يديهِ فوق معدتهِ التي تُنقبض مما يجعل ملامحهِ مُنزعجة ، ليتنهد واضعاً كفهِ الأخر المُرتعش فوق جبينهِ محاولاً تهدئة نفسه

"تبدو مُنزعج "
همس تشانهي بنبرة امتلئت بالأرتعاش وعدم الأتزان و بشفاهه مُنتفخة ، وأعين تُكاد تُذرف الدموع لمشاعرهِ المُزعجة

"أعتقد بأن فعلتي كانت خاطئة ، لقد أخبرتك بأنني سأفعل مجنوناً"
ليتنهد محاولاً عدم الأهتمام ساخراً من فعلتهِ ، كان يشعر قليلًا من الاهانة كون أبن كيم لم يُنظر لهُ ولم يفرج عن مقلتيهِ بعد ، ذلك جعل شعور الأهانة والحُزن يطفئ جميع المشاعر المُهتاجة

بينما يونغهون كان ولا يزال تحت تأثير القُبلة المُفاجأة ، تحت تأثير الخمر ، نوعاً ما بداخلهِ أيقن أن شفاهه تشانهي تجعلهُ ثمل أكثر حتى من الخمر نفسهِ ، انفاسهِ وطعم شفتيهِ بحد ذاتها مُسكرة ، مُذهبة لعقلهِ

وكُل ذلك تلاشى بأبتعادهِ و سِماع احاديثهِ ، أنهُ حقاً أبن الشيطان ، يُغريهِ ويعبث بعقلهِ ، جعلهُ مُنتشي فقط من قُبلة وانفاس خَاطِفة ، كُلها من أفعال أبن الشيطان والآن يخبرهُ بأن فعلتهِ خاطئة!!!

بالرغم كونهِ نصف ثامل الا أنهُ يُعيي تماماً ، ليقف سريعاً يجعل من ذراعهِ موطن لخصر للمُلقب بزوجهِ ، وبكفهُ الأخرى يضعها فوق ثغرهِ ، يغلقهِ نهائياً يجعل من حروفهِ تختفي

ليُبتسم نصف ابتسامة وعينيهِ لا ترى سِوا وجهه تشانهي المُتفاجأ ، ليُقربهِ نحوهُ بخفة حتى احتك جسدهِ بهِ ليشعر بمعالم جسدهِ مما جعلهُ يتنهد محاولاً السيطرة على نفسهِ

"فعلة خاطئة!! ، اتراها خاطئة"
"اذا كُنت تراها خاطئة لما أقدمت على فعلها"
والمُتحدث ماكان عليهِ سِوا الهمس بحِدة موبخاً اياه ، على الرغم من أنهُ لا يزال يشعر بالغرابة كونهِ غاضبا لتلقيب تشانهي بالقُبلة خطأ

كان القلق والتفاجأ مُرتسم على ملامح تشانهي ، هو كان مُتفاجأ حقاً لغضبهِ ، ليتنهد محاولاً جعل من كفهِ تبتعد عن ثغرهِ الا أن يونغهون زاد الضغط على فاهه ، يجعلهِ يُحبط ويستسلم تماماً عن ابتعادهِ

"أنا مُنزعج ، ولكن ليس ما اقدمت على فعلهُ ابداً ، لرُبما تراني ثامل ولن أعيي لأحاديثي ولأفعالي ، ولكنني أفعل "
أكمل بنيرة خافتة بوتيرة هادئة بعيداً عن حِدة صوتهِ قبل قليل ، كما لو أنهُ خائف أن احداً ما سيسمعهُ ، تشانهي أسترخى ومشاعرهِ بداخلهِ رُضيت وعادت تزعجهُ مرة اخرى

مخلُـوقٌ حلوٌ | بانغنيـوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن